الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 79 |  |  |
| | | from | 79 | | |
Abstract
اللولب الرحمى هو وسيلة منع حمل مشهورة عالميا ويعد اللولب النحاسى تى 380 وسيلة منع حمل غير هرمونية تقوم بإطلاق أيونات النحاس والتي هي نفسها مادة قاتلة للحيوانات المنوية ، بالإضافة إلى إحداث التهابات ببطانة الرحم مما تجعله بيئة عقيمة.
ومن أشهر الأعراض الجانبية التى يسببها اللولب إحداث نزيف رحمي غير طبيعي، آلام بالحوض ، وآلام بالدورة الشهرية. لذلك فإن عدد كبير من السيدات المستخدمات للولب تزيله مبكرا عن موعد إنتهاء كفاءته.
ويقدر عدد السيدات اللاتى يستخدمن اللولب 40 مليون سيدة سنويا ، حوالى 5 إلى 15% منهن يخلعهن في خلال السنة الأولي من تركيبة إما بسبب النزيف أو الألم.
ويقدر نسبة السيدات اللاتي يعانين من النزيف المصاحب للولب الرحمى 20%. وقد يكون هذا النزيف فى صورة زيادة فى كمية دم الدورة الشهرية أو زيادة فى عدد أيام الدورة أو الاثنين معاً. بالإضافة إلى احتمال وجود نزيف رحمى فى غير أيام الدورة الشهرية عن طريق زيادة مادة البروستاجلاندين، التي تثبط من نشاط الصفائح الدموية وبالتالي يحدث نزيف من بطانة الرحم؛ وكذلك زيادة للمواد المسيلة للدم نتيجة هدم الشعيرات الدموية المغذية لبطانة الرحم، مما يؤدي إلي طول فترة النزيف.
الهدف من الدراسة:
دور دوبلر الشريان الرحمى فى تقييم النزيف الرحمى الغير الطبيعى فى السيدات المستخدمات للولب النحاسى.
المرضي وطريقة الدراسة:
تضمنت الدراسة 40 حالة من السيدات المترددات على عيادة أمراض النساء بمستشفي بنها الجامعي ومستشفي ميت غمر العام. وقد قسمت الحالات إلى مجموعتين:
أ- المجموعة الأولي: شملت 20 سيدة لا يعانين من تغيرات فى الدورة الشهرية بعد تركيب اللولب النحاسي.
ب- المجموعة الثانية: شملت 20 سيدة يعانين من نزيف فى الدورة الشهرية بعد تركيب اللولب النحاسي.
وقد تم أخذ المعلومات اللازمة من المجموعتين من السيدات كالسن، عدد مرات الولادة، مدة استخدام اللولب، استخدام وسائل منع حمل أخري قبل اللولب، عدد أيام الدورة الشهرية، كميتها، وانتظامها.
ثم تم الكشف العام على السيدات، والكشف الباطني وكذلك الكشف المهبلي لاستبعاد الأسباب الموضوعية للنزيف مثل وجود قرحة ، أو زوائد رحمية.
ثم تم عمل فحص بالموجات فوق الصوتية المهبلية لتحديد وضع اللولب داخل الرحم واستبعاد وجود أورام ليفية، حويصلات بالمبيض ، زوائد رحمية ، أو أى نوع من الأورام الحميدة أو الخبيثة سواء بالرحم أو المبيض.
ثم تم قياس معامل المقاومة والمعامل النبضي وسريان الدم فى الشريان الرحمي عن طريق الفحص بالدوبلر، ومقارنة هذه النتائج بنمط الدورة الشهرية عند هذه الحالات.
نتائج الدراسة:
قد أتضح أنه:
1- المجموعتين متماثلتين للمقارنة من حيث الظروف الإكلينيكية من حيث السن ودلالتها الإحصائية (0.39) ، عدد مرات الولادة ودلالتها الإحصائية (0.89) ، ومعدل كثافة الجسم ودلالتها الإحصائية (0.43).
2- لا يوجد اختلافات جوهرية ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين من حيث معامل المقاومة للشريان الرحمي (0.47 للشريان الرحمي الأيمن و 0.51 للشريان الرحمي الأيسر) والمعامل النبضي للشريان الرحمي (0.92 للشريان الرحمي الأيمن ، و 0.79 للشريان الرحمي الأيسر)، وذلك طبقاً للنتائج الإحصائية للدوبلر.
الخلاصة والتوصيات:
ومن ثم فإن دوبلر الشريان الرحمي ليس له دور فى تقييم النزيف الرحمي الغير الطبيعي فى السيدات المستخدمات للولب النحاس.
ويوصي بعمل أبحاث أخري فى هذا الموضوع لتأكيد أو نفي نتائج هذه الدراسة.