الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 221 |  |  |
| | | from | 221 | | |
Abstract
أجريت تجربة حقلية (تصميم قطاعات كاملة العشوائية فى ثلاث مكررات) لدراسة إستجابة محصول دوار الشمس للتسميد الحيوى والغير عضوى بإستخدام نظير النيتروجين المستقر ن15 خلال الموسم الزراعى صيف 2014 تحت نظام الرى بالتنقيط. إشتملت الدراسة على عاملين، الأول: التسميد الغير عضوى: بدون (N0)، 105(N1)، 140 (N2)، 175 (N3) كج نيتروجين/هكتار. و الثانى: التسميد الحيوى: بدون (B0)، الأزوتوباكتر Azotobacter chroococcum المثبتة للنتروجين (B1)، الأزوسبيريللم Azospirillum brasilense المثبتة للنتروجين (B2) وبكتيريا الباسيلس مجاتيريم Bacillus megaterium المذيبة للفوسفات (B3). مساحة القطعة التجريبية 10م2. تلقت جميع القطع التجريبية 21 ميجا جرام ”مجج” (طن متري) كمبوست + 24 كج فوسفور P + 80 كجم بوتاسيوم K للهكتار والرش بالعناصر الصغرى (حديد ومنجنيز وزنك ونحاس). تمت الزراعة 15/4/2014 والحصاد 13/7/2014 (95 يوم). كانت الإستجابة إيجابية للتسميد النيتروجينى تحت كل الظروف وزادت أيضاَ فى وجود السماد الحيوى. أما بالنسبة للسماد الحيوى فكان التأثير منحفض وفى بعض الحالات كان سلبياَ تحت ظروف عدم إضافة النيتروجين. بينما فى وجود كلاَ من النيتروجين والسماد الحيوى إزداد المحصول وإزداد أيضاَ إمتصاص المغذيات. محصول بذور دوار الشمس: كان محصول البذور 0.534 كج/هكتار بواسطة N0B0 وقد إزداد بنسب تتراوح من 119% (N1B1) إلى 403% (N2B1). الزيادة التدريجية التى تم الحصول عليها بزيادة السماد النيتروجينى بنسب 222، 374، 380% بواسطة N1، N2، N3 على التوالى. أما التداخل مع السماد الحيوى قد أدى إلى تحفيز تأثير السماد النيتروجينى. كانت الأسمدة الحيوية إيجابية بنسب 23، 12، 15% بواسطة B1، B2، B3 على التوالى. ولكن تأثير السماد الحيوى بمفرده يكون قليل أو منعدم ولكن فى حالة تداخله مع السماد النيتروجينى يكون له تأثير كبير. معظم التأثيرات العالية للسماد الحيوى تكون مع المعدل المتوسط أو المرتفع من السماد النيتروجينى. محصول المادة الجافة لأقراص البذور: هناك إستجابة متماثلة مع محصول البذور. حيث أعطت النباتات الغير معاملة 0.664 مجج/هكتار وقد زاد المحصول بنسبة 291% بواسطة المعاملة N2B1. كان التسميد الحيوى بمفرده ليس له اى تأثير إيجابى ولكنه فى وجود السماد النيتروجينى أدى إلى زيادة محصول الأقراص. إزداد الأثر العام للسماد النيتروجينى بنسب 165، 261، 244% بواسطة N1، N2، N3 على التوالى. الأثر العام للسماد الحيوى ظهر فقط فى B1، B3 بزيادة إيجابية حيث إزداد بنسب 18، 11% على التوالى. الإستجابة للسماد الحيوى حدثت فقط فى وجود السماد النيتروجينى. محصول المادة الجافة للجذور: أعطت المعاملات N0B0، N0B2 محصول جذور جاف قليل مقداره 0.223، 0.221 مجج/هكتار على التوالى ولكن المحصول تضاعف 21 مرة بمعاملة N3B3. كانت الزيادة تدريجية مع زيادة التسميد النيتروجينى بنسب زيادة 409، 483، 688% بواسطة N1، N2، N3 على التوالى. هذه الزيادة التدريجية لم تحدث فى حالة عدم إضافة السماد الحيوى أو فى حالة إضافة بكتريا الأزوسبيريللم. إزداد الأثر العام للسماد الحيوى بنسب 33، 15، 96% بواسطة B1، B2، B3 على التوالى. نتائج أوزان السيقان والاوراق والجذور تشبه مثيلاتها من البذور والأقراص. محصول المادة الجافة لكل أجزاء النبات: تقريبا جميع المعاملات التى تلقت السماد الحيوى و/أو السماد النيتروجينى أظهرت زيادة فى محصول المادة الجافة لكل النبات بنسب تتراوح من 150%(N1B1) إلى 512% (N3B3). إزداد الأثر العام للسماد النيتروجينى بنسب 230، 335، 357% بواسطة N1، N2، N3 على التوالى. كانت الزيادة التدريجية حقيقية فى وجود البكتريا المذيبة للفوسفات. إزداد الأثر العام للتسميد الحيوى بنسب 19.2، 4.7، 31.5% بواسطة B1، B2، B3 على التوالى بمتوسط أكثر وضوحاَ فى وجود N2 (39، 9، 10%) أو N3 (20، 27، 94%). ومعظم التأثيرات الإيجابية كانت مع البكتريا المذيبة للفوسفات فى حالة N3 تليها بكتريا الأزوتوباكتر فى حالة N2. إمتصاص العناصر الكبرى فى النبات: تم تقدير إمتصاص النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم فى كل جزء من أجزاء النبات من جذور وسيقان وأوراق وأقراص وبذور(وبالتالي في مجموع اجزاء النبات ككل). إمتصاص النيتروجين فى النبات ككل: كان إمتصاص النيتروجين منخفضا جداَ فى حالة عدم إضافة السماد النيتروجينى حيث أنه لم يتعدى 18 كج نيتروجين/هكتار وزاد نتيجة الإضافات النيتروجينية إلى أكثر من 776%. كان أعلى إمتصاص نيتروجينى عندما إجتمع مع الأسمدة الحيوية حيث تعاظمت الزيادة وكان إمتصاص الفوسفور منخفضاَ فى حالة عدم الإمداد النيتروجينى أو الحيوى فكان 55 كج فوسفور/هكتار (N0B0) ووصل إلى 256 كج /هكتار (N2B1). إمتصاص البوتاسيوم فى النبات إتبع نفس الإتجاه مثل الفوسفور فترواح من 72 كج بوتاسيوم/هكتار (N0B0) إلى 406 كج/هكتار (N2B1). إمتصاص الفوسفور فى النبات ككل: إستخدام السماد الحيوى بمفرده لم يرفع الإمتصاص الفوسفورى. أعطت النباتات الغير معاملة 55 كج فوسفور/هكتار وإنخفض إلى 2، 30، 27% بواسطة B1، B2، B3 عل التوالى. تراوحت الزيادة من 94% (N1B1) إلى 306% (N3B3). ظهر الأثر العام للتسميد النيتروجينى بنفس النمط فى إمتصاص الفوسفور فى البذور أى N3≥N2>N1>N0 وكانت نسب الزيادة هى 222، 296، 300% بواسطة N1، N2، N3على التوالى، وهذا يدل على أن أعلى أثر إيجابى كان بواسطة المعدل العالى والمتوسط ويتبعهم المعدل المنخفض. وفى وجود بكتريا الأزوسبيريللم تفوق N3 على N2 بنسبة 44%، وفى وجود البكتريا المذيبة للفوسفات تفوق N3 على N2 بنسبة 61% مما يدل على أن أعلى كفاءة للنيتروجين العالى عندما يتداخل مع كلَ من هذه الأسمدة الحيوية. أما فى وجود بكتريا الأزوتوباكتر تفوق N2 على N3 بنسبة 82% مما يدل على أن أعلى كفاءة للمعدل النيتروجينى المتوسط كانت في وجود بكتريا الازوتوباكتر. أعطى الأثر العام للتسميد الحيوى زيادة بنسب 27.1، 11.3، 13.2% بواسطة B1، B2، B3 على التوالى. فى حالة عدم وجود سماد نيتروجينى فإن للتسميد الحيوى أثرَ سلبياَ ولكن تحت معدل N1 كانت البكتريا المذيبة للفوسفات إيجابية، وتحت معدل N2 كانت بكتريا الأزوسبيريللم إيجابية، ولكن تحت معدل N3 كان جميعهم إيجابيين.