الفهرس 
مشكلة البحث: تحديدها، وخطة د ا رستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 293 |  |  |
| | | from | 293 | | |
المستخلص
أولا- مقدمة:
يوجد ضعف لدى طلاب المرحلة الثانوية فى مادة النصوص الأدبية يحتاج إلى محاولة جديدة، يمكن أن تكون مفيدة أو حتى تمهد لمحاولات أخرى في نفس المجال. وحاولت بعض البحوث السابقة تقديم اقتراحات لحل المشكلة، ورغم كثرة هذه الاقتراحات وإسهامها فى التقليل من مركزية المعلم وتنمية بعض المهارات المختلفة، فإن الأمر يحتاج محاولة جديدة. وأكدت بعض البحوث وجود ضعف في قدرة الطلاب على فهم النصوص وتحليلها ونقدها، وهذا يتفق مع نتائج تجرية استطلاعية قام بها الباحث، كما يتفق مع ملاحظة الباحث كونه معلما اللغة العربية، ثم مسئولا عن التعلم النشط ودمج التكنولوجيا في التعليم. وأوصت بعض البحوث بالتركيز على التفاعل بين القارئ والنص تفاعل يقدم قراءة كلية لمستويات النص، فضلا عن تنمية قدرة الطلاب على فهم النصوص الأدبية.
ثانيا- مشكلة البحث:
تحددت مشكلة البحث في وجود ضعف لدى طلاب المرحلة الثانوية في مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي، واتجاههم نحوه؛ مما دفع الباحث إلى استخدام المدخل التفاعلي.
وحاول البحث الإجابة عن الأسئلة البحثية الآتية:
1- ما مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي، المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية؟
2- ما المتوافر من مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
3- ما البرنامج القائم على المدخل التفاعلي لتنمية مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي والاتجاه نحوه، لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
4- ما فاعلية البرنامج القائم على المدخل التفاعلي في النصوص الأدبية، في تنمية مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
5- ما فاعلية البرنامج القائم على المدخل التفاعلي في تنمية اتجاه طلاب المرحلة الثانوية نحو النصوص الأدبية؟
6- ما العلاقة بين تنمية مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي والاتجاه نحوه؟
ثالثا- إجراءات البحث:
تمت إجراءات البحث من خلال:
أ- الجانب النظري: حيث تناول الفصل الأول مشكلة البحث، وأهدافه، وأهميته، وفروضه ومصطلحاته، وإجراءاته. وتناول الفصل الثاني المدخل التفاعلي في تدريس النصوص الأدبي، فيما تناول الفصل الثالث الفهم الناقد للنص الأدبي، والاتجاه نحو النصوص الأدبية، والعلاقة بين تنمية مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي والاتجاه نحوه.
ب- الجانب التطبيقى وفيه تم إعداد ما يلي:
- استبانة بمهارات الفهم الناقد للنص الأدبي.
- اختبار مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي.
- مقياس الاتجاه نحو النصوص الأدبية
- برنامج قائم على المدخل التفاعلي.
- كتاب الطالب.
- دليل المعلم.
رابعا- نتائج البحث:
• تفوق طلاب المجموعة التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (15.04) وقيمة (ت) الجدولية تساوي (2.00)عند مستوى ثقة 0.05 وتساوي (2.66) عند مستوى ثقة 0.01 عند درجة حرية (64) ، وحجم التأثير أكبر من 0.8 وهو يساوي (3.76).
• تفوق المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي ” – حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (18.34) وقيمة (ت) الجدولية تساوي (2.04)عند مستوى ثقة 0.05 وتساوي (2.75) عند مستوى ثقة 0.01 عند درجة حرية (34) ، وكذلك يتضح أن حجم التأثير كبير؛ حيث إنه أكبر من 0.8 وهو يساوي (6.29) ؛ ومما سبق يتضح أن قيمة (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية؛ مما يدل على وجود فرق ذى دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي.
• وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه لصالح المجموعة التجريبية” حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (20.25) وقيمة (ت) الجدولية تساوي (2.00)عند مستوى ثقة 0.05 وتساوي (2.66) عند مستوى ثقة 0.01 عند درجة حرية (64) وكذلك يتضح أن حجم التأثير كبير؛ حيث إنه أكبر من 0.8 وهو يساوي (5.06) .
• وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لمقياس الاتجاه لصالح التطبيق البعدى”؛ وللتحقق من صحة هذا الفرض حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (24.19) وقيمة (ت) الجدولية تساوي (2.04)عند مستوى ثقة 0.05 وتساوي (2.75) عند مستوى ثقة 0.01 عند درجة حرية (34) ، وكذلك يتضح أن حجم التأثير كبير؛ حيث إنه أكبر من 0.8 ، وهو يساوي (8.30) .
• وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين تنمية الاتجاه وتنمية مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي”.
وأرجع الباحث النتيجة السابقة إلى:
• تركيز البرنامج القائم على المدخل التفاعلى على توقعات الطلاب عن النص الأدبي الجديد موضوع الدراسة، وهذا التركيز اتضح من خلال نشاط قبلى يسأل الطلاب عن توقعاتهم عن النص الأدبي، وبعد مناقشة هذه التوقعات يقوم المعلم بعرض شريحة الأهداف
• تركيز البرنامج القائم على المدخل التفاعلى على تفاعل المجموعات مع النص الأدبي وبحرية تامة، بدون تدخل غير مبرر من المعلم.
• تنوع أهداف الأنشطة التفاعلية بحيث تهتم بالجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية، وعدم الاقتصار على الجوانب المعرفية فقط.
• تدريب الطلاب على التعاون والعمل بروح الفريق فى أثناء التفاعل مع النص الأدبي
• تدريب الطلاب على تقديم مشروعات تفاعلية مع النص الأدبي.
التوصيات: فى ضوء نتائج هذا البحث أوصى الباحث بما يأتي:
• تشجيع الطلاب على التفاعل مع النص الأدبي، وتقديم قراءات مختلفة له، والابتعاد عن التلقى السلبى للنص الأدبي.
• إعادة بناء أدلة معلمى اللغة العربية فى ضوء أسس المدخل التفاعلى؛ بحيث تتضمن أنشطة تركز على التفاعل بين الطلاب والنص الأدبي.
• قيام وحدات المديرات التعليمية، وتحديدا وحدة التعلم النشط بعقد ورش عمل؛ لتدريب المعلمين على تصميم أنشطة تعليمية فى ضوء المدخل التفاعلي.
المقترحات:
• برنامج قائم على المدخل التفاعلى في النصوص الأدبية باللغة العربية لتنمية مهارات القراءة التحليلية لدى طلاب المرحلة الثانوية.
• برنامج قائم على المدخل التفاعلى لتنمية المهارات العليا لفهم النص الأدبي العربي، لدى طلاب المرحلة الثانوية.
• فاعلية الدمج بين إستراتيجيتى دوائر الأدب والعصف الذهنى فى تنمية مهارات الفهم الناقد للنص الأدبي باللغة العربية، لدى طلاب المرحلة الثانوية.