Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of serum interleukin 17 level in children with Bronchial asthma /
المؤلف
Bazzari, Mohammed Sami Abd El Hameed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سامي عبد الحميد بزاري
مشرف / إيمان عبد الرحيم محمد علي
مشرف / داليا محمد عبد الحسيب
مناقش / إيمان عبد الرحيم محمد علي
الموضوع
Asthma.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
128 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 128

from 128

Abstract

يعتبر الربو الشعبي واحد من الأمراض الالتهابية المزمنة الأكثر شيوعا التي تؤثر على الأطفال. ويتميز بالتهاب مزمن بالممرات الهوائية، وزيادة إنتاج المخاط بالإضافة للإستجابة المفرطة بالممرات الهوائية. و تلعب العديد من الخلايا و العناصر الخلوية دورا كبيرا في التسبب بمرض الربو الشعبي. ومن بين هذه الخلايا الالتهابية، تلعب الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة دورا رئيسيا حيث تتحور الخلايا التائية المساعدة إلى مالا يقل عن ٤ أنواع من الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة مثل النوع الأول و الثاني و السابع عشر و الخلايا التائية التنظيمية.
وتشير الأدلة الحديثة إلى أن الإنترلوكين ١٧من النوع (أ) الذي ينتج من الخلايا الليمفاوية المساعدة السابعة عشر و الخلايا الملتهمة الكبيرة يلعب دورا هاما في الربو الشعبي بالإضافة إلى أن الخلايا الليمفاوية المساعدة الثانية و السابعة عشر يمكن أن تعمل بالتآزر لتعزيز الربو الشعبي وبالتالي، فإن فهم الآليات الخلوية والجزيئية التي تنظم إستجابة الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة الثانية و السابعة عشر قد تساهم في تطوير إستراتيجيات علاجية جديدة في العلاج و الوقاية من الربو الشعبي.

الغرض من الدراسة
الغرض من هذه الدراسة هو قياس مستوى مصل الإنترلوكين-١٧ والأجسام المضادة (إي) في الأطفال المصابين بالربو الشعبي. و دراسة العلاقة بينهما من أجل معرفة أهمية الإنترلوكين-١٧ في هذا المرض.

الخطة البحثية للدراسة:
أجريت هذه الدراسة على ٥٠ عينة من مرضى الربو الشعبي في عيادة الصدر و الحساسية بقسم الأطفال بمستشفى بنها الجامعي بالإضافة إلى ٣٥حالة إختبارية سليمة ظاهريا لاتعاني من مرض الربو الشعبي.
معايير الإختيار للحالات المرضية:
• يجب أن يكون المريض قد عانى من ٣ نوبات على الأقل من ضيق التنفس و السعال و صرير الصدر.
• تتحسن النوبات تلقائيا أو عن طريق العلاج.
• يجب ان يكون المريض قد مر بفترة تزيد عن الأسبوعين بدون أي أعراض للمرض بين النوبات.
• يجب ان يستوفي المريض معايير (جينا ٢٠١١) لتشخيص مرض الربو الشعبي.
معايير الأستبعاد للحالات المرضية:
• العلاج بالكورتيزون عن طريق الفم لما قد يؤدي إلى إخلال بنسبة الإنترلوكين ١٧ بالدم.
• الحالات المشخصة بأمراض مشابهة للربو الشعبي.
• الحالات المصابة بامراض معدية تنتقل عن طريق الدم.
الطرق البحثية:
خضعت جميع الحالات للأتي:
١- أخذ موافقة كتابية من الأبوين
٢- التاريخ المرضي
٣- فحص إكلينيكي كامل
٤- قياس معدل ذروة التدفق الزفيري
٥- تحاليل روتينية مثل صورة الدم الكاملة و تحليل البول و البراز.
٦- تحليل (الإليزا) لتحليل نسبة الأجسام المضادة (إي) في مصل الدم.
٧- تحليل (الإليزا) لتحليل نسبة الأنترلوكين ١٧في مصل الدم.
٨- التحليل الإحصائي عن طريق برنامجSPSS الإصدار ١٩و تكون النتائج الأقل من ٠.05 ذات أهمية إحصائية.
النتائج:
يشكل الذكور ٧٢% من المرضى بالربو الشعبي في حين يشكل الإناث ٢٨%. و ترتفع نسبة سكان المدن عن سكان القرى في المجموعة المرضية بنسبة ٦٦% إلى ٣٤%. و يشكل متوسط سن بداية المرض عند حوالي سنتين و مدة المرض عند حوالي خمس سنوات. و لا يوجد أي فرق ذو أهمية احصائية حسب نسبة الوزن إلى الطول.
و تشكل نسبة أطفال المجموعة المرضية الذين يتعرضون للتدخين السلبي من الأهل إلى ٦٨% من الحالات. كما يوجد فرق ذو أهمية احصائية بين المجموعتين المرضية و الإختبارية حسب وجود إصابات بالحساسية بين الأهل و يوجد فرق ذو أهمية احصائية كبيرة حسب وجود أعراض حساسية أخرى بين المرضى و التي تشكل ٥٦% من الحالات و تشكل حساسية الأنف ٤٦% منهم.
كما يوجد فرق ذو أهمية احصائية حسب معدل ذروة التدفق الزفيري حيث يقل المعدل في الحالات المرضية عن المجموعة الضابطة كما يقل كلما زادت درجة المرض. كما ثبت وجود اختلافات ذات أهمية بين مجموعات الدراسة حسب عدد مرات دخول المشفى. و ثبت أيضا من الدراسة وجود انخفاض ذو أهمية إحصائية في نسبة الهيموجلوبين و كذلك وجود ارتفاع كبير في نسبة الإيزينوفيليا في الدم في الحالات المرضية بالمقارنة بالمجموعة الضابطة.
أما بالنسبة لمادة الإنترلوكين-١٧فقد ثبت وجود ارتفاع ذو أهمية احصائية في نسبته في الحالات المرضية بالمقارنة مع المجموعة الضابطة. و كذلك الحال في نسبة الأجسام المضادة من النوع (إي) و لا توجد علاقة ذات أهمية احصائية بينهما.