الفهرس 
ResultsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 132 |  |  |
| | | from | 132 | | |
Abstract
قد شهدت أساليب التخدير الموضعية تطورا ملحوظا في السنوات السابقة مما زاد الاعتماد عليها. وبدراسة الإشارات العصبية وكيفية نقلها من الأجزاء الطرفية إلى المراكز الرئيسية في المخ عن طريق النخاع الشوكى والتحكم في الناقلات العصبية الحسيه مثل الاستيل كولين والنورادرينالين يتم تحديد الطرق الموضعية للتخدير وتسكين الألم.
وقد اجريت هذه الدراسة للحصول علي طريقة آمنه وفعالة لتسكين الألم وذلك بمقارنة المفعول المسكن والتأثير الاكلينيكي لحقن كل من البيوبيفاكين بمفرده وعند خلطه مع الفنتانيل أو الكلونيدين أو النيوستيجمين في السائل النخاعي للعمود الفقري وتأثيره على المرضي.
وتشتمل هذه الدراسة على مائة (100) مريض فوق 18 عام يخضعون لعمليات جراحية أسفل البطن.
تم تقسيم المرضى بشكل عشوائي عن طريق ”أظرف مغلقة” إلى أربع مجموعات تحتوى كل مجموعة على 25 مريض:-
المجموعة الأولى :- خضعت لحقن البيوبيفاكين داخل السائل المخي حول الحبل الشوكي .
المجموعة الثانية :- خضعت لحقن البيوبيفاكين و الفنتانيل داخل السائل المخي حول الحبل الشوكي .
المجموعة الثالثة :- خضعت لحقن البيوبيفاكين و الكلونودين داخل السائل المخي حول الحبل الشوكي .
المجموعة الرابعة خضعت لحقن البيوبيفاكين و النيوستجمين داخل السائل المخي حول الحبل الشوكي .
بعد إتمام الإفاقة تم نقل المرضى لوحدة الرعاية ووضعهم تحت الملاحظة لمدة ساعتين.
وقد تمت دراسة التغيير في متوسط ضغط الدم والنبض وبداية حدوث الألم ودرجة تسكين الألم ومدته.
وقد أسفرت الدراسة عن بعض الانخفاض ذو الدلالة الإحصائية في متوسط ضغط الدم خاصة عند حوالي 10 دقائق بعد تسكين الألم واستمرت حوالي 30 دقيقة في مجموعة (البيوبيفاكين والكلونيدين) ويليها مجموعة (البيوبيفاكين والنيوستجين) وأيضا حدوث انخفاض في النبض في المجموعات ولكن ليس ذو دلالة إحصائية.
وكان هناك أيضا اختلاف ذو دلالة إحصائية في بداية تسكين الألم ومدته ودرجة التسكين بين كل المجموعات حيث كانت مجموعة (البيوبيفاكين والكلونيدين) أطولهم مدة وأفضلهم تسكينا للألم، ولكن يصاحبها انخفاض شديد في ضغط الدم.
ووجد أن أسرعهم تسكينا للألم هي مجموعة (البيوبيفاكين والنيوستجين) ووجد أن مجموعة (البيوبيفاكين والفنتانيل) ذو تأثير قوي ومسكن ومدة متوسطة للألم وآمن وليس له مضاعفات.