الفهرس 
الفصل الأول : الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 269 |  |  |
| | | from | 269 | | |
المستخلص
في ظل التغيرات الجذرية السريعة والتحديات التي فرضها خصائص وسمات القرن الحادي والعشرين كما لم يفرض أى قرن أخر، كالعولمة التي تتسم بسرعة التغير والانفجار المعرفي وشدة حدة المنافسة والتطور الشامل الأمر الذى أدى بالمؤسسات إلى السعي جاهدة إلى إيجاد مكانة لها، لكى تضمن بذلك بقائها ونموها واستمراريتها في النشاط، فالمؤسسات التعليمية حاليا تجد نفسها فى بيئة تنافسية شديدة وفى ظل هذه التغيرات البيئية المتزايدة، تبحث في مجال التخطيط الإستراتيجى الذى شهد إقبالاً كبيرًا عليه، فبرزت الحاجة لتبني أساليب جديدة في إدارة المؤسسات المتعددة الفروع واستخدام الإستراتيجيات من خلال التخطيط الإستراتيجي.ويعد التخطيط الإستراتيجي نوعًا من أنواع التخطيط يعزز نجاح المؤسسات التعليمية وإنجازها، كما أنه يهدف إلى بناء إستراتيجية تعتبر بمثابة خريطة طريق تمكن المؤسسات التعليمية من العبور للمستقبل وتحقيق نتائجها المرجوة، وذلك من خلال وضع رؤية ورسالة محددة، واتخاذ قرارات فعالة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية.وقد سار البحث في محاولته الإجابة عن أسئلته وفق خطوات المنهج الوصفي، كونه المنهج المناسب لطبيعة هذا البحث والذي لايقف عند حد وصف الظاهرة، وإنما يتعدى ذلك إلى التحليل والتفسير، وقد اتضح ذلك في الوقوف على الإطار المفاهيمي والفلسفي للتخطيط الإستراتيجي، والاستفادة من أبرز الخبرات العالمية والمحلية في التخطيط الاستراتيجي لمدرس التربية الخاصة، كما اعتمد البحث على أسلوب التحليل البيئي كأحد أساليب التخطيط الاستراتيجي وأنسبها لطبيعة هذا البحث لاستطلاع رأى المعلمين والمسئولين بمدارس التربية الخاصة (فئة المعاقين عقليًا) حول نقاط القوة والضعف بمدارس التربية الخاصة، ومحاولة للوقوف عل اهم التهديدات والفرص المتاحة بمدارس التربية الخاصة بمحافظة الدقهلية، والوصول إلى اتفاق عام عليها ومن ثم وضع تصور مقترح لتطوير مدارس التربية الخاصة ( فئة المعاقين عقليًا) فى ضوء مدخل التخطيط الاستراتيجى.