الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد وجد من خلال هذه الدراسة أن عقار الديكسميديتوميدين يزيد من جودة تخدير الضفيرة العصبية العضدية، ويطيل من أمده، ويهدئ المريض، وبسكن ألم ما بعد الجراحة لفترة أطول، ويحافظ على استقرار العلامات الحيوية دون أي آثار جانبية تذكر، لذا فنوصي نحن بإضافة 50 ميكروجرام من هذا العقار لإجراء التخدير الموضعي للأعصاب الطرفية في مرضى الفشل الكلوي. عقار الديكسميديتوميدين هو من محفزات مستقبلات ألفا للجهاز العصبي السمبثاوي؛ ولكنه أكثر انتقاءا لمستقبلات ألفا 2 أكثر من مستقبلات ألفا 1، لذا فهو له آثار جانبية أقل مقارنة بعقار الكلونيدين، كما أنه لا يثبط الجهاز التنفسي كالأفيونات، كما أنه له تأثير وقائي على الأعصاب مما يقل من التأثير السلبي للمخدرات الموضعية على الأعصاب الطرفية. استخدام التخدير الناحي في مرضى الفشل الكلوي أفضل و أأمن من التخدير الكلي نظرا للتأثير السلبي للفشل الكلوي على كافة وظائف الجسم وزيادة الآثار الجانبية للأدوية الوريدية لتعذر تخلص الجسم من نواتج الأيض لهذه الأدوية. التخدير الناحي له بعض المضاعفات السلبية أثناء إجراؤه ؛ لكن استخدام إرشاد الموجات الصوتية يقلل كثيرا من هذه المضاعفات ويزيد من كفاءته ويقلل من جرعة المخدر الموضعي المطلوبة لتخدير الضفيرة العصبية العضدية. المخدرات الموضعية طويلة المفعول توفر تسكينا للألم لمدة 9-12 ساعة مما يجعل المريض يشعر بالألم في وقت النوم؛ لذا من الضروري إطالة مفعول المخدر الموضعي من خلال إضافة الأدوية المساعدة دون الحاجة لتركيب قسطرة وما لها من مضاعفات. لذا فلقد وجدنا من خلال هذه الدراسة أن إضافة 50 ميكروجرام من عقار الديكسميديتوميدين لتخدير الضفيرة العصبية العضدية باستخدام إرشاد الموجات الصوتية في مرضى الفشل الكلوي هي طريقة فعالة لتحسين جودة التخدير وإطالة أمده دون الحاجة لأي مسكنات وريدية و بدون أي آثار سلبية على هؤلاء المرضى. |