Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المناخ واثره على محصول قصب السكر في الوجه القبلي مع التطبيق على محافظتي قنا - المنيا :
المؤلف
حسن، وليد محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / وليد محمد على حسن
مشرف / صابر أمين سيد دسوقى
مناقش / محمد محمود عيسى
مناقش / صابر أمين سيد دسوقى
الموضوع
الجغرافيا الطبيعية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
221 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

- تتعرض هذه الرسالة لدراسة تأثير الظروف المناخية على إنتاج محصول قصب السكر بالوجه القبلى ، ويتبين من عرض فصول الرسالة التأثير الكبير لهذه الظروف على زراعة محصول قصب السكر بمنطقة الدراسة ، وقد تم دراسة العوامل المؤثرة على مناخ الوجه القبلى فى الفصل الأول ، ومنها عوامل تؤثر على مصر بصفة عامة مثل توزيع مناطق الضغط فى العالم فى فصول السنة المختلفة والجبهات والكتل الهوائية وتأثيرها على نشأة المنخفضات المختلفة التى تؤثر على مناخ الإقليم وعلى جميع عناصر المناخ ، فقد تبين تأثير الجبهات دون المدارية فى نشأة المنخفضات الخماسينية ذات التأثير على مناخ فصل الربيع ، كما تبين تأثير منطقة الضغط المرتفع الأزورى على نشأة منخفضات البحر المتوسط التى لها تأثير كبير على مناخ فصل الشتاء ، وهناك من العوامل التى تؤثر على المناخ أيضاً عوامل إقليمية تتمثل فى الموقع الفلكى والجغرافى لمنطقة الدراسة والذى يضعها ضمن النطاق الصحراوى الجاف ، هذا إلى جانب التضاريس والمسطحات المائية .
- وقد تبين من دراسة عناصر المناخ الرئيسية فى الفصل الثانى بالوجه القبلى وجود قدر كبير من الإشعاع الشمسى يلائم نمو محصول قصب السكر حيث يصل المعدل السنوى للإشعاع الشمسى إلى 534,5 سعر / سم3 / يوم ، ويقل هذا القدر من الإشعاع الشمسى فى فصل الشتاء إلى أدنى معدلاته وذلك بسبب كثرة السحب وقصر النهار وإنخفاض زاوية إرتفاع شمس الظهيرة ، حيث يتراوح الإشعاع فى فصل الشتاء من 331 إلى 433 سعر / سم3 / يوم ، كما يقل فى فصل الربيع خلال شهرى مارس وأبريل حيث تتراوح ما بين 495 إلى 613 سعر / سم3 / يوم وذلك يرجع إلى حجب الغبار والأتربة العالقة لجزء كبير من أشعة الشمس بسبب رياح الخماسين ، بينما يرتفع مقدار الإشعاع الشمسى إلى أعلى معدلاته خلال فصل الصيف بسبب خلو السماء من السحب حيث يصل إلى 691 سعر / سم3 / يوم . -أما بالنسبة إلى فترات السطوع الشمسى فيعتبر فصل الشتاء أقل فصول السنة ، حيث تبلغ مدة فترات سطوع الشمس الفعلية 8,2 و 8,3 و 9,0 ساعة / يوم لشهور ديسمبر ويناير وفبراير على الترتيب بينما مدة سطوع الشمس الممكنة حوالى 10,5 و 10,6 و 11,3 ساعة / يوم لنفس الشهور على الترتيب .
-كما يلاحظ ان فترات سطوع الشمس الفعلية والممكنة تصل إلى أعلى قيمها خلال فصل الصيف حيث تصل فترات سطوع الشمس الفعلية إلى حوالى 12,06 و 12,2 و 11,7 ساعة / يوم لشهور يونيو ويوليو واغسطس على الترتيب ، ويرجع ذلك إلى زيادة زاوية إرتفاع شمس الظهيرة وإلى صفاء السماء وخلوها من السحب ، بينما تبلغ فترات سطوع الشمس الممكنة حوالى 13,6 و 13,5 و 13,2 ساعة / يوم لنفس الشهور على الترتيب .
-وقد تميزت منطقة الدراسة بملامح حرارية ثابتة متمثلة فى إرتفاع درجت الحرارة بالإتجاه من يناير حتى أغسطس ثم الإنخفاض مرة أخرى حتى يناير ، وذلك على إعتبار أن القمة الحرارية هو شهر أغسطس ، حيث يتراوح معدل درجات الحرارة من 27,4 إلى 32,4 درجة مئوية لمحطات الدراسة المختلفة ، بينما تصل درجات الحرارة إلى أدنى معدلاتها خلال شهر يناير حيث تتراوح ما بين 11,8 إلى 15,5 درجة مئوية لمحطات منطقة الدراسة ، أما بالنسبة لدرجة الحرارة العظمى فتصل إلى أعلى معدلاتها خلال فصل الصيف حيث تسجل منطقة الدراسة 38 درجة مئوية وإن كان هذا المتوسط يتباين من مكان لأخر بالمنطقة محل الدراسة ، فى حين يبلغ متوسط النهاية العظمى لدرجة الحرارة أقل معدلاتها خلال فصل الشتاء حيث يسجل 22,4 درجة مئوية ، وكذلك بالنسبة لدرجة الحرارة الدنيا حيث تسجل أقل معدلات لها خلال فصل الشتاء 7,2 درجة مئوية ، فى حين يسجل فصل الصيف أعلى معدلات لدرجة الحرارة الدنيا خلال العام حيث تبلغ 21,7 درجة مئوية .
-أما بالنسبة للرياح فقد وجد أن الرياح السائدة فى إقليم الدراسة والتى تختلف فى إتجاهها وسرعتها من فصل لأخر ، وكذلك خصائصها المناخية ، الرياح الشمالية والشمالية الغربية وهى تهب فى معظم شهور السنة ، وتسود الرياح الشمالية الرطبة نسبيا خلال فصل الصيف كما يتعرض .
- شمال منطقة الدراسة لمرور منخفضات الشتاء العرضية طوال أشهر الشتاء بمعدل 4 منخفضات فى الشهر وقد ترتفع إلى 7 فى الذروة ، ويؤثر إتجاه الرياح على إنبات ونمو وإزهار محصول قصب السكر ، حيث تسبب الرياح الشمالية خلال موسم زراعته تفلطح وإنبطاح هذا النبات على سطح الأرض ، وقد يسبب هذا الإنبطاح أضرار كبيرة على المحصول أثناء موسم النمو ، وينشأ عن الرياح القوية والعواصف الحلزونية المحملة بالأتربة والغباروالتى تعرف برياح الخماسين التى تهب خلال فصل الربيع أضرار وخسائر بالغة لمحصول قصب السكر.
- أما بالنسبة للرطوبة النسبية فنجد أن معدلات الرطوبة تتأثر فى الوجه القبلى بدرجات الحرارة ، والرياح ، والكساء الخضرى ، والمحتوى المائى بالتربة الزراعية ، حيث تهبط معدلات الرطوبة النسبية خلال فصل الصيف فتتراوح بين 29,7 % الى 40,8 % لشهرى يونيو وأغسطس على الترتيب ، ويرجع ذلك إلى طول النهار وإرتفاع ملحوظ فى درجات الحرارة ، وإرتفاع فى معدلات سرعة الرياح ، بينما تصل معدلات الرطوبة النسبية إلى أعلى قيمها خلال فصل الشتاء وذلك نتيجة لقصر النهار وطول الليل ، وإنخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة خلال هذا الفصل ، هذا إلى جانب تعرض الوجه القبلى لهبوب الكتل الهوائية القطبية ، حيث تتراوح معدلات الرطوبة النسبية ما بين 54,4 % إلى 46,1 % لشهرى ديسمبر وفبراير على الترتيب . كما نلاحظ أن الرطوبة النسبية منخفضة فى الأجزاء الجنوبية عن الأجزاء الشمالية فى الوجه القبلى، مما أدى إلى تمركز محصول قصب السكر بمساحات كبيرة وبخاصة فى جنوب الوجه القبلى .
- وبالنسبة للتبخر فيعد من أهم العناصر المناخية التى تؤثر فى زراعة محصول قصب السكر إذ يحدد مدى الإستفادة من مياه الرى ، ولشدة التبخر علاقة بكمية المياه اللازمة لمحصول القصب طوال حياته لإنتاج قدر معين من المحصول ، وتقل معدلات التبخر خلال فصل الشتاء عن باقى المعدلات السنوية حيث تصل إلى 6,4مم / يوم ، أما فى فصل الصيف فتصل معدلات التبخر إلى أعلى قيمها خلال السنه حيث تصل إلى 16,6 مم / يوم ، ويعزى ذلك غرتفاع درجات الحرارة ، ومعدلات الرياح السطحية ، وافنخفاض فى معدلات الرطوبة النسبية .
-تتأثر كل من درجة حرارة التربة ورطوبتها بالعناصر المناخية وخاصة درجة الحرارة ، وتختلف درجات الحرارة بقطاع التربة ، حيث تزيد درجة حرارة الطبقة السطحية من الأرض على عمق 15 سم عن الهواء الجوى فى جميع فصول السنة ، ويمكن التحكم فى درجة حرارة التربة السطحية بالعمل على إبقاء محتواها المائى عند الحد الأمثل إلى جانب وجود قدر كافى من المادة العضوية بها على الدوام ، ونلاحظ خلال فصل الشتاء إرتفاع درجة الحرارة كلما زاد العمق نظرا لقرب العمق الأول 5سم فى فصل الشتاء من السطح البارد ن بينما نلاحظ إرتفاع درجة حرارة التربة عند السطح فى فصل الصيف وتنخفض بازدياد العمق وذلك لتأثر الطبقة السطحية للتربة بحرارة الهواء الجوى ، وما تتميز به منطقة الدراسة خلال فترة زراعة عقل القصب هو أن معدلات درجة حرارة التربة تالزراعية حتى عمق 5سم لم تقل عن أدنى درجة حرارة تلزم لإنبات العقل .