Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقييم الإعلامي والأمني لإستراتيجية الأندية الرياضية فى إدارة ظاهرة الألتراس /
المؤلف
الطلخاوى، إبراهيم السعيد غنيم حسين.
هيئة الاعداد
باحث / ابراهيم السعيد غنيم حسين الطلخاوي
مشرف / نبيل خليل ندا
مشرف / حمادة محمدي عبد الحميد
مناقش / نبيل خليل ندا
الموضوع
الرياضية البدنية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
150 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم الإدارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 150

from 150

المستخلص

تعتبر ثورة 25 يناير2011م، نقطة تحول فارقة بالنسبة لحركات الألتراس المصرية بإختلاف إنتمائها، حيث تغيرت فكرة كون حركات الألتراس حركات مدنية ذات توجه محدد يتلخص فى دعم الأندية التى تشجعها هذه الحركات إلى حركات إجتماعية ذات توجه سياسى ما، تقوم بالتعبير عنه من خلال الدخول إلى المجال العام. وفى هذا الإطار شهدت مدينة بورسعيد فى الأول من فبراير عام 2012م، أحداثاً أليمة، راح ضحيتها ما يزيد عن سبعين شخصاً أغلبهم من الشباب المنتمي لأعضاء حركة أولتراس اهلاوى وذلك فى أعقاب إحدى مباريات الدورى المصري بين فريقي النادى الأهلى والنادى المصري البورسعيدى، الأمر الذى دق بشدة ناقوس الخطر عن انتشار ظاهرة الألتراس بين المشجعين والعواقب الوخيمة المتوقعة إذا لم يتم تدارك الأمر على نحو يحد من موجة العداء التى تتنامى بين هذه الروابط، والتى وصلت إلى حد التهديد واستخدام الألعاب النارية الخطيرة المعروفه بــ ”الشماريخ” فى جميع اللقاءات، ما يمثل خطورة بالغة على اللاعبين والمشجعين أنفسهم ناهينا عن المنشأت الرياضية مما يعود بالسلب على مستقبل الرياضة المصرية، حيث توقف نشاط كرة القدم بعد أحداث ماعرفت بمذبحة بورسعيد، وعند إستئناف مباريات كرة القدم كانت بدون جمهور الأمر الذى حرم حركات الألتراس من الأرضية الرئيسية التى كثيراً ما استغلتها هذه الحركات للتواجد فى المجال العام وهى مدرجات ملاعب كرة القدم، وبالتالى دفعت أحداث بورسعيد حركات الألتراس فى مصر إلى الإنصهار فى قضية سياسية غير معلوم من هم الخصوم الرئيسيون فيها، وإن كانت أدت إلى إتساع أرضية الخلاف بين الألتراس والدولة وزيادة حدة التوتر بينهما وبين مجالس إدارات الأندية الرياضية التى ينتمون إليها. ( 35: 130) ومن هنا ظهرت الحاجة إلى هذه الدراسة والتى تستمد أهميتها من محاولة التعرف على إستراتيجية الأندية الرياضية المصرية لإدارة ظاهرة الألتراس ومن ثم تقييم هذه الأستراتيجيات من المنظور الإعلامى والأمنى. أهمية البحث والحاجة إليه تنبع أهمية الدراسة – من وجهة نظر الباحث- من الإعتبارات الأتية :- الأهمية المعرفية:- تعالج هذه الدراسة نقصاً فى مجال الدراسات – خاصة العربية – التى تتناول دراسة ظاهراة الألتراس . الأهمية التطبيقية :- 2- تكشف الدراسة الإستراتيجيات التى تستخدمها الأندية عينة البحث فى التعامل مع روابط الألتراس الخاصه بها. 3- تكشف الدراسة التقييم الإعلامى والأمنى لإستراتيجية الأندية الرياضية لإدارة ظاهرة الألتراس. يمكن أن تقدم هذه الدراسة تجربة وخبرة مهمة فى هذا السياق يمكن الإفادة منها عند التعامل مع مثل هذه الظواهر لروابط المشجعين . هدف البحث يهدف البحث إلى التعرف على ” التقييم الإعلامي والأمني لإستراتيجية الأندية الرياضية فى إدارة ظاهرة الألتراس” من خلال الإجابة على تساؤلات البحث.