الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 219 |  |  |
| | | from | 219 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة لتأسيس نموذج للتليف الكبدي وذلك عن طريق حقن مادة سامة للكبد (رباعي كلوريد الكربون) في التجويف البريتوني لفئران التجارب. وأيضا لدراسة تأثير دواء لوسارتان (مضاد النوع الأول من مستقبلات الأنجيوتنسين 2) علي منع حدوث وعكس التليف الكبدي في هذا النموذج الحيواني وذلك بإستعمال جرعات متفاوتة من دواء لوسارتان. وقد تم إستخدام ذكور 70 فأر أبيض بالغ في هذة الدراسة وقد تم تقسيمهم إلي 5 مجموعات. وفي الأوقات المناسبة تم تخدير كل الفئران بالإثير وتم أخذ عينات من الدم لتقييم وظائف الكبد. وقد تم تحديد مستوي الإنزيمات الكبدية طبقا لنظام التحليل الكيميائي المعتاد. وقد أظهرت الدراسة حدوث إنحلال ونخر في الخلايا الكبدية مع حدوث ركود دهني ذو حويصلات صغيرة وكبيرة. وبتقييم النسيج الليفي في الشرائح المصبوغة بماسون ثلاثي الألوان والسيريس الأحمر وجد أنه حدث زيادة كبيرة في كمية ألياف الكولاجين حول الأوردة المركزية وفي المساحات البابية ولوحظ وجود عدد كبير من الحواجز يتشعب من الطرق البابية والأوردة المركزية بعد حقن رباعي كلوريد الكربون لمدة 6 أسابيع.أما في المجموعة المتروكة للعلاج التلقائي والمجموعة الوقائية: وجد أنه قد حدث تحسن في التغيرات المرضية مع إنخفاض في مستوي إنزيمات الكبد المرتفعة نتيجة إعطاء رابع كلوريد الكربون كما إنخفضت أيضا كمية النسيج الليفي ومساحة ودرجة التليف وظهور أكتين العضلات الملساء ألفا الذين أحدثهم رابع كلوريد الكربون. في المجموعة التي تم علاجها بدواء لوسارتان: وجد أنه عند علاج الفئران بدواء لوسارتان عن طريق الفم بجرعات مختلفة وذلك بعد حقنهم بمادة رابع كلوريد الكربون لمدة 6 أسابيع حدث تحسن في التغيرات المرضية مع إنخفاض في مستوي إنزيمات الكبد المرتفعة نتيجة إعطاء رابع كلوريد الكربون. ومن هذه الدراسة نستخلص أن: يستطيع دواء لوسارتان إحداث تحسنا ملحوظا في التغيرات المرضية في الكبد كما يمكنه أن يعرقل تقدم التليف الكبدي الناتج عن إعطاء رابع كلوريد الكربون وتم إثبات ذلك من خلال مساحة ودرجة التليف التي تم تأكيدها بتحليل صور الشرائح المصبوغة بالسيريس الأحمر بواسطة الحاسوب. مع الحفاظ علي التركيب البنائي للكبد كما إتضح بالصبغ بالهيماتوكسيلين والإيوسين. علاوة علي ذلك إتضح تأثير دواء لوسارتان علي عكس وتحفيز انحسار التليف الكبدي بعد ايقاف سبب إصابة الكبد. وهذا التأثير مرتبط بشكل كبير بالجرعات المختلفة لدواء لوسارتان. كلما زادت جرعة دواء لوسارتان كلما قل تقدم التليف الكبدي وذلك ما تم إثباته عن طريق خفض إنزيمات الكبد المرتفعة والحد من التغيرات المرضية ومنع تقدم التليف الكبدي بملاحظة انخفاض درجة ومساحة التليف مع سرعة استعادة التركيب البنائي للكبد.