الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract قد ثبت أن تخدير الاعصاب الطرفية الآن أفضل طريقة تمكن أطباء التخدير من مواجهة آلام ما بعد العملية الجراحية، ويحسن أيضا نتائج العمليات الجراحية، ويقلل من فقدان الدم، وعلاوة على ذلك يقلل من الإصابة بالأمراض بعد العملية الجراحية. وقد زادت نسبة استخدام تخدير الاعصاب الطرفية لجراحات العظام سريعا خلال العقود القليلة الماضية، واكتسبت قبولا واسعا خاصة بالنسبة لجراحات الطرف السفلي علما بأن التعصيب الحسي والحركي تحت الركبة يأتي عن طريق العصب الوركي، باستثناء منطقة جلدية وسطى من الساق والوجه الإنسي للقدم التي يغذيها العصب الصافي كما وقد وصف العالم لابات في عام 1923 تخدير العصب الوركي المأبضي العديد من الصفات المرغوبة التي تجعل منه مناسبا للغاية بالنسبة لمعظم جراحات القدم والكاحل ولا يجب ان ننسى ان استخدام الموجات فوق الصوتية يحسن كفاءة تخدير العصب الوركي المأبضي مدة تخدير الأعصاب الطرفية تعتمد على عدة عوامل مثل اختيار عقار التخدير الموضعي، موقع الحقن ووجود عقار مضاف مثل الديكساميثازون لذلك فانه في هذه الدراسة تم تقييم تأثير إضافة عقار الديكساميثازون لعقار البيوبيفاكين في تخدير كلا من العصب الوركي المأبضي والعصب الصافن باستخدام الموجات فوق الصوتية في جراحات أسفل الركبة. وقد تضمنت هذه الدراسة المرضي من الفئة الاولي والثانية من تصنيف الملائمة الصحية طبقا لتصنيف الجمعية الامريكية لأطباء التخدير الذين خضعوا لجراحات البطن المختلفة والذين تقع اغمارهم بين 20 و60عاما.وأظهرت نتائج دراستنا انخفاضا معنويا إحصائيا في كل من جرعات الفنتانيل التراكمية وفي الوقت اللازم حتى مسكن الانقاذ الأول في المجموعة D بالمقارنة مع المجموعة B في ال 24 ساعة الاولى.كانت كلتا الفترتين من المنع الحسي والحركي أعلى بكثير في المجموعة D مما كانت عليه في المجموعةB ينما لم تظهر مدة الجراحة أي دلالة إحصائية بين المجموعتين. |