Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تربية حركية وتأثيره على مكونات الإدراك الحس حركي للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم بمدارس التربية الفكرية بأسيوط /
المؤلف
عبدالعزيز، أمل رجب محمد.
هيئة الاعداد
باحث / امل رجب محمد عبد العزيز
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوه
مناقش / محمود عبد الحليم عبد الكريم
مناقش / سعاد السيد ابراهيم
الموضوع
التربية البدنية - مناهج.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
119 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
31/7/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج و طرق تدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 119

from 119

المستخلص

لقد شهد العالم إنجازاً كبيراً في المجال الرياضي على جميع المستويات دولياً، إقليمياً ومحلياً ومن منطلق أن التربية الرياضية لها دور كبير في تنمية وتطوير قدرات الفرد في جميع الجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية والحركية وتعمل على تعديل السلوك كل وفق قدراته واستعداداته ازداد الاهتمام بتقديم برامج لتنمية وتهيئة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لكي يصبحوا عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وحيث تبلغ نسبة المعاقين في مصر حوالي 10% من عدد السكان أي ما يقارب من (9.2) مليون معاق وتعتبر فئة المعاقين ذهنيا في مصر من أكثر فئات المعاقين عددا, ولما أشارت إليه إحصائيات ”البنك الدولي” (2007م) بأنه تبلغ نسبة الإعاقة من (10-12%) أي نحو مليار شخص حول العالم يعانون من إعاقات منهم 80% يتواجدون في البلاد النامية. (13: 36)
و بالنظر إلى حالة الإعاقة الذهنية لدى أطفال هذه الفئة نجد قصوراً واضحا في مستوى النمو العقلي وفى بعض العمليات الأخرى كالإدراك والانتباه ، والقدرات الإدراكية الحركية والحسية. (27: 157)
لذاً يحتاج الأطفال المعاقين ذهنيا إلى تنمية وتدريب حواسهم وذلك لأن مدى الإدراك والانتباه لديهم قصير وضعيف، ولما كان تعليم الأنشطة الرياضية مكون أساسي وهام في برامج تربية الطفل المعاق ذهنياً والذي يعانى نقصاً في إدراكه الحسي والحركي. (35 : 76)
حيث يكون النمو الحركي للمعاقين ذهنيا بطيئاً، ومع التدريب الحركي يستطيع هؤلاء الأطفال تحقيق نجاح في المهارات الحركية ويقترب من مستوى العاديين في هذه الناحية، لذا ينصح بتدريبهم على الأنشطة الحركية حيث يحققون فيها نجاحاً يعوضهم عن الفشل الذى يلاقونه في مجال التعليم الأكاديمي. (35: 67)
ومن خلال مراجعة الباحثة واطلاعها على الدراسات المرجعية في مجال المعاقين لاحظت أن هناك دراسات تناولت برامج للأطفال المعاقين ذهنياً (6، 15، 17، 30، 49، 66) وقد أثبتت نتائجها مدى أهمية البرامج للأطفال المعاقين ذهنياً لإكسابهم خبرات مختلفة سواء حركية أو معرفية أو اجتماعية، وحيث أن الطفال المعاقين ذهنياً توجد لديهم مشكلات في الجانب الإدراكي الحركي وتتمثل في مشكلات التوازن العام, وتظهر في المشي والحجل والرمي واللقف والقفز والتوازن كالارتطام بالأشياء بسهولة والتعثر أثناء المشي وصعوبة في ممارسة الألعاب التي تتطلب استخدام العضلات، لذا تكون أفضل وسيلة لتنمية ادراكهم الحس حركي هي استخدام برنامج تربية حركية يضم أنشطه حركية تحقق هدف البرنامج.
وحيث أن تنمية الإدراك الحس حركي للمعاقين ذهنياً لم يلق حظاً وفيراً في الأبحاث والدراسات الخاصة بمجال التربية الحركية وخاصةً الأطفال المعاقين ذهنياً ممن يزيد مستوى ذكائهم أكثر من 50 درجة ذلك ما استدعى اهتمام الباحثة لإجراء دراسة بعنوان برنامج تربية حركية وتأثيره على مكونات الإدراك الحس حركي للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم بمدارس التربية الفكرية بمحافظة أسيوط.
2- أهمية الدراسة:-
تنبع أهمية الدراسة من وجهة نظر الباحثة من خلال عدة نقاط:-
4. قد تكون الدراسة الحالية إضافة علمية في مجال التربية الرياضية والتربية الحركية في مجال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
5. وضع برنامج تربية حركية يهدف إلى تنمية القدرات الحس حركية واستخدامها لتطوير وتنمية الاستعدادات الحسية للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
6. تساعد هذه الدراسة على فتح آفاق لدراسات متقدمة أخرى لتنمية الإدراك الحس حركي في الألعاب المختلفة للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
3- هدف الدراسة :-
” بناء برنامج تربية حركية للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم ومعرفة تأثيره على مكونات الإدراك الحس حركي ”
4- فرض الدراسة:-
توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى الإدراك الحس حركي بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
5-إجراءات الدراسة:
أ- منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم القياسين القبلي والبعدي لمجموعة تجريبية واحدة وذلك لملائمته لطبيعة الدراسة.ب- مجتمع الدراسة اشتمل مجتمع الدراسة علي الأطفال المعاقين ذهنيا القابلين للتعلم بالصف الأول الابتدائي بمدرسة التربية الفكرية بأسيوط للعام الدراسي (2015_2016).