الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مقدمة الدراسة أصبحت إستراتيجيات التسويق التقليدية غير البيئية والقائمة على الاعتبارات الاقتصادية فقط دون مراعاة الآثار البيئية،سبباً مباشراً فى بروز الكثير من المشكلات البيئية ،وأصبحت النظرية الاقتصادية التقليدية ”غير البيئية ” مقياس للنمو الإقتصادى محل إنتقاد شديد.وبالتطبيق على محافظة الفيوم وهى محل الدراسة ،نلاحظ ضعف نصيب المحافظة من الوارد السياحى لمصر بالرغم من توافر مقومات جذب سياحية وبيئية متميزة تؤهلها لجذب عدد أكبر من السائحين ،وذلك بسبب تعرض أغلب المناطق بالمحافظة للتلوث واندثار المقومات الموجودة بها بالإضافة لقصور إستراتيجيات التسويق المتبعة مما أدى إلى تراجع مكانة الفيوم على الخارطة السياحية. أهداف الدراســـــة: تتمثل أهداف الدراسة فيما يلى:1-لتركيز على المشكلات البيئية التى تتعرض لها منطقة بحيرة قارون ووادى الريان بالتحديد ،وبعض المناطق البيئية الآخرى كبحيرة يوسف.2-إقتراح إستراتيجية تسويقية لحماية المقاصد السياحية وتحقيق التنمية المستدامة.وقد تم تطبيق الدراسة على محافظة الفيوم وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج والتوصيات منها :1-أهم النتائج:- أثبتت الدراسة أن أكثر المناطق فى إرتفاع معدل الزيارة فى الفيوم هى بحيرة قارون ووادى الريان ويليهما سواقى الهدير- تواجه منطقة بحيرة قارون مشكلة الصرف الزراعى حيث يصب فى البحيرة عدد غير قليل من مصارف الصرف الزراعى بما تحويه من أملاح وكيماويات.2-أهم التوصيات:-الحد من أى إنشاءات جديدة بالساحل الجنوبى لبحيرة قارون وذلك لان التخطيط السياحى القائم بها لا يقوم على أساس التوزيع والتكامل البيئى.- وضع تعليمات بيئية مشددة للأنشطة السياحية فى الفيوم المؤثرة على البيئة للحفاظ على موارد الفيوم السياحية. |