![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الراهنة إلى الكشف عن الفروق بين المرتفعين في النمط الفصامي الإيجابي والمرتفعين في النمط الفصامي السلبي في نوعية الأفكار اللاعقلانية، الفروق بين المرتفعين في النمط الفصامي الإيجابي والمنخفضين في النمط الفصامي الإيجابي في نوعية الأفكار اللاعقلانية، الكشف عن الفروق بين المرتفعين في النمط الفصامي السلبي والمنخفضين في النمط الفصامي السلبي في نوعية الأفكار اللاعقلانية، الكشف عن إمكانية التنبؤ بالنمط الفصامي الإيجابي من خلال نوعية الأفكار اللاعقلانية، إمكانية التنبؤ بالنمط الفصامي السلبي من خلال نوعية الأفكار اللاعقلانية. ولتحقيق هذه الأهداف تم إختيار عينة من طلاب وطالبات جامعة بني سويف يبلغ عددهم 500، تتراوح أعمارهم من 18: 25 سنة، وتم تطبيق مقياس الأفكار اللاعقلانية، ومقياس النمط الفصامي( الإيجابي، السلبي)، وكشفت النتائج بأنه لا توجد فروق بين المرتفعين في النمط الفصامي الإيجابي والمرتفعين في النمط الفصامي السلبي في نوعية الأفكار اللاعقلانية فيما عدا ( التفكير الكارثي، القلق الناتج عن الاهتمام الزائد)، ووجود فروق دالة بين منخفضي ومرتفعي النمط الفصامي الإيجابي في اتجاه مرتفعي النمط الفصامي الإيجابي في أبعاد الأفكار اللاعقلانية فيما عدا بعد بلوغ المثالية وكمال الحلول، كما أن هناك فروق دالة بين المرتفعين والمنخفضين على النمط الفصامي السلبي في بعض أبعاد الأفكار اللاعقلانية كابتغاء الكمال الشخصي، اللامسئولية الانفعالية، والانشغال بمشكلات الآخرين، وبلوغ المثالية وكمال الحلول، وتأثيرات الماضي، ولاتوجد فروق دالة بين المرتفعين والمنخفضين على النمط الفصامي السلبي في باقي الأبعاد كطلب التأييد والاستحسان، واسقاط الذات والآخرين، والتفكير الكارثي، والقلق الناتج عن الاهتمام الزائد، وتجنب المشكلات، والاعتمادية، وكشفت أيضاً بالترتيب من حيث نسبة الاسهام بأن التفكير الكارثي، القلق الناتج عن الاهتمام الزائد، واللامسئولية الانفعالية منبئات بالنمط الفصامي الإيجابي، وأن الإنشغال بمشكلات الآخرين، بلوغ المثالية وكمال الحلول، والتفكير الكارثي، اللامسئولية الانفعالية منبئات بالنمط الفصامي السلبي |