Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأحلام والنبوءات في حوليات إنيوس =
المؤلف
عثمان, فاتن محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاتن محمد محمد عثمان
مشرف / ماجدة عبده محمود النويعمى
مناقش / أيمن عبد التواب
مناقش / سهير زكى بسيونى
الموضوع
الأدب اللاتينى - تاريخ ونقد. الشعر اللاتينى - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
409 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
18/7/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الآثار والدراسات اليونانية والرومانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 437

from 437

المستخلص

تنقسم هذه الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول ثم خاتمة على النحو التالي:
مقدمة
تتناول التعريف بالشاعر إنّيوس وإنتاجه الأدبي، وكذلك تأثير ظروف عصره الثقافية والسياسية في تكوين موهبته الأدبية وصقلها. وتتناول كذلك التعرف على أسلوبه الشعري باعتباره واحداً من الكتاب الأوائل في الأدب اللاتيني، وربما كانت أعماله الأكثر اقتباساً من قبل الكتاب اللاحقين عليه بما جعله يستحق أن يكون ”الأب الروحي للشعر الملحمي اللاتيني” Stat., Silv., 2, 7,75)) على نحو ما سنرى.
الفصل الأول: مدخل إلى دراسة ”الحوليات”
يتناول بالدراسة ”الحوليات” في السياق السياسي والأدبي للعصر، ومناقشة الخصائص العامة لهذه ”الملحمة” من حيث الأسلوب الشعري، والمضمون والفترة الزمنية التي تناولتها، والأحداث التاريخية التي عالجتها. ويشمل هذا الفصل كذلك الحديث عن دوافع الشاعر لنظم هذه ”الملحمة”، وكيفية إرسائه لقواعد الشعر الملحمي، مما ميزه عن الشعراء اللاتين المعاصرين له، وجعله نموذجاً يحتذي من قبل الشعراء اللاحقين عليه. كما يناقش هذا الفصل العناصر التي جعلت من ”الحوليات” ملحمة متكاملة البناء، وجعلت من الشاعر إنّيوس رائداً في كتابة الملاحم اللاتينية.
الفصل الثاني: الأحلام في الأدب اللاتيني
تهدف الباحثة من هذا الفصل إلى أن يكون مدخلاً إلى دراسة الأحلام في ”حوليات” إنّيوس، وذلك عن طريق تناول الأحلام في الفكر الروماني باعتبارها موضوعاً أثار اهتمام الكثيرين من الأدباء اللاتين، نظراً لأهميتها في الساحة السياسية والاجتماعية، فسجلها الكتاب في كتاباتهم، وتناولها الشعراء في قصائدهم، لاسيما في فن الملاحم. ووظفوها لتحقيق أغراضهم الأدبية. وأخذت هذه الحيلة في التطور حتى بلغت أوج ازدهارها في العصر الأوغسطي. كما يدرس هذا الفصل كذلك أنواع الأحلام المتعددة، وكيفية توظيفها مع استعراض أهم نماذج الأحلام التي وردت في أعمال الأدباء اللاتين.
الفصل الثالث: الأحلام في ”حوليات” إنّيوس
يتناول هذا الفصل الأحلام التي وردت في ”حوليات” إنّيوس وهما حلمان:
1- حلم إنّيوس بالشاعر هوميروس وكيف أن روح هوميروس قد حلت في جسد إنّيوس (الشذرات 4-14). وتتناول الباحثة بالدراسة والتحليل هذه الشذرات، مع محاولة استكمال الأجزاء المفقودة من هذا الحلم، كلما أمكن، من خلال المصادر الأخرى السابقة على إنّيوس، وكذلك المصادراللاحقة، التي قد تكون تأثرت به. وتحاول الباحثة أن تلقي الضوء على مغزى هذا الحلم ودلالة عرضه في افتتاحية ”الحوليات”، أي قبل البدء في سرد أحداثها. كما تلقي الباحثة الضوء على بعض التعاليم الفيثاغورية عن تناسخ الأرواح التي وردت في سياق هذا الحلم، مع محاولة تلمس دوافع الشاعر إنّيوس التي تكمن وراء تناوله لتلك التعاليم، وهل هي مجرد عرض لأفكار الشاعر ومعتقداته الدينية والفلسفية فحسب؟ أم أن تناوله لهذه التعاليم جاء من باب المجاز الشعري والفن الأدبي؟
2- حلم إليا Ilia باغتصاب الإله مارس Mars لها، ونبوءة والدها آينياس Aeneas بأن حياتها سوف تتبدل من الشدة إلى الرخاء، بعد مولد طفليها ريموس Remus ورومولوس Romulus وذلك في الشذرة المكونة من (الأبيات 32-48). وتقوم الباحثة بتحليل هذا الحلم، ومحاولة الوقوف على مقصد الشاعر من تناوله في ”حولياته”. كما تهدف الباحثة إلى إيضاح كيف كان حلم إليا من أهم الوسائل الأدبية التي استخدمها إنّيوس لربط أسطورة طروادة بالتاريخ الروماني ووصل الماضي بالحاضر المعاصر له.
الفصل الرابع: النبوءات في الأدب اللاتيني
تهدف الباحثة في هذا الفصل أن يكون مدخلاً إلى دراسة النبوءات في ”حوليات” إنّيوس من خلال دراسة تطور النبوءات في السياق السياسي والأدبي في المجتمع الروماني، باعتبارها أداة كانت لها اليد العليا في تحديد ماضي روما، وتوجيه حاضرها، مما جعلها محط اهتمام الكثيرين من الأدباء اللاتين، مثلها مثل الأحلام، فوظفها الكتاب في أعمالهم، وتناولها الشعراء في قصائدهم. ويدرس هذا الفصل كذلك أشكال التنبؤ المتعددة، وكيفية توظيفه في الأعمال الأدبية، وبيان مدى ارتباط هذا الموضوع بالديانة الرومانية، مع استعراض أهم نماذج النبوءات التي وردت في الأدب اللاتيني.
الفصل الخامس: النبوءات في ”حوليات” إنّيوس
يناقش هذا الفصل كيفية توظيف إنّيوس للنبوءات في ”حولياته”، وكيف جعل من النبوءة أداة لتوجيه الأحداث السياسية واتخاذ القرارات المصيرية الخاصة بشخصيات الملحمة. كما يبحث هذا الفصل الدوافع الرئيسية التي تكمن وراء توظيف إنّيوس للنبوءات، وهل كانت دوافع دينية تنبع من عقيدة الشاعر وإيمانه بالآلهة، أم أن الدافع أدبي يهدف إلى زيادة الشعور العام بالترقب لدى القارئ الروماني. وتعتمد هذه الدراسة على النصوص التي اتخذت من رواية إنّيوس مصدراً لها، واقتفت أثره بشكل واضح وصريح في سرد الأحداث وتسلسلها. والنبوءات التي وردت في ”حوليات” إنّيوس هي على النحو التالي:
1- نبوءة الإله يوبّيتر Iuppiter للإله مارس بتأليه رومولوس في الشذرة المكونة من (الأبيات 57-64، 114-116). وتلقي الباحثة الضوء من خلال دراسة هذه النبوءة على أسبقية إنّيوس في تأليه رومولوس، ونشر الأفكار الخاصة بالتأليه في روما ، إلى جانب مناقشة ما أدخله هذا الشاعر على الديانة الرومانية من أفكار جديدة.
2- نبوءة الإله يوبّيتر لريموس ورومولوس لتحديد مكان تأسيس مدينة روما، واختيار حاكمها، وذلك في الشذرة المكونة من (الأبيات 80-100). وهذه الشذرة من أهم الشذرات التي وصلتنا كاملة من ”حوليات” إنّيوس، بل إنها تعد من أطول النبوءات وأكثرها اكتمالاً. وتظهر الباحثة من خلال دراسة هذه الشذرة الدور الرئيسي الذي لعبته النبوءة في تاريخ تأسيس روما، منذ مولد ريموس ورومولوس.
3 - نبوءة الإله يوبّيتر لتاركوينيوس بريسكوس Tarquinius Priscus باعتلاء عرش روما (الشذرات 150-153)، وهو في طريقه إلى روما. ويناقش هذا الفصل من خلال هذه النبوءة كيفية استخدام الرومان للنبوءات في الحياة السياسية، واعتلاء الملوك العرش.
خاتمة:
تضم أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة.