الفهرس 
Techniques of the liver mri imagingOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
Abstract
تعتبر أورام الكبد الأولية الخبيثة من أكثر الأورام السرطانية انتشارا على مستوى العالم و نتائجها المستقبلية سيئة اذا لم تعالج بطريقة صحيحة. و لا يزال العلاج الجراحى و زرع الكبد هى الوسائل الأكثر شيوعا فى علاج سرطان الكبد الأولى. و لكن يعتبر الحقن الكيماوي الشرياني بالقسطرة من الطرق الواعدة فى علاج أورام الكبد فى المرضى الذين لا تسمح حالتهم الصحية بٳجراء الجراحة. و لذلك أصبح من الضرورى متابعة استجابة الورم للحقن الكيماوي حيث أن الاستجابة الجيدة تدل على مدى فاعلية العلاج، بينما عدم استجابة الورم للعلاج يتطلب سرعة التدخل قبل انتشار الورم. تستخدم الاشعه المقطعيه الديناميكيه متعددة المراحل فى تقييم الدورالعلاجى للحقن الكيمائى حيث ان توزيع ودرجه امتصاص ”الليبيودول” داخل الورم يمكن ان توفر معلومات قيمه عن درجه تنقرز الورم. ومع ذلك , فان النقص فى التراكم لليبيودول مازال يمثل مشكله يواجهها اطباء الاشعه. كما ان تقييم صورالفحص تتاثر سلبييا بالكثافه العاليه لليبيودول المتراكم. و لقد وجدنا ان ارتفاع اشاره صور T2 بفحص الرنين المغناطيسي لا يعبر فقط عن الاورام المتبقيه و لكن من الممكن ايضا ان يشير الى نزيف او تنقرز سائلى او التهاب بالورم . و من ثم فان تقييم الاورام المتبقيه بعد الحقن الكيمائى يعد امر صعب بواسطه فحص الرنين التقليدى. و قد أضافت التقنيات الحديثة للرنين المغناطيسى القدرة على متابعة التغيرات الميكروسكوبية لخلايا الورم وتقييم النواحى التشريحيه و الوظيفيه مما يسمح بالمتابعة الدقيقة لاستجابة الورم للعلاج والتفرقة بين عودة نشاط الورم و التغيرات الحميدة التى تحدث فى خلايا الكبد المحيطة بالورم نتيجة الحقن الكيماوي .ان فحص الرنين المغناطيسى بالصبغه يعتبر طريقه دقيقه لتحديد التغيرات المرتبطة بالعلاج متمثله في حجم الدم ونفاذية الأوعية الدموية .ان فحص الرنين المغناطيسي بطريقه الانتشار يعطى فكره عن حركه الماء داخل الورم و يقيم اجزاء الورم غير المتنقرزه. ان الخلايا السرطانيه التى لديها اغشيه سليمه تسبب اعاقه لحركه الماء فى الورم بينما الاورام النخريه تسبب سيوله فى حركه الماء نتيجه لتلف الاغشيه. لقد اصبح معامل الانتشار الذى يتم حسابه من فحص الرنين المغناطيسي بطريقه الانتشار من العلامات البيولوجية الجيده التى تقيم درجه استجابه الورم للعلاج حيث ان معامل الانتشار هو مقياس لحركه الماء داخل الانسجه. ان الاورام غير المتنقرزه تتكون من عديد من الخلايا التى لها اغشيه سليمه تسبب اعاقه لحركه الماء و بالتالى تعطى معامل انتشار منخفض بينما تنقرز الخلايا يزيد من نفاذيه الاغشيه مما يتيح التنقل الحر لجزيئات الماء وبالتالى تؤدى في زيادة معامل الانتشار.وقد قمنا في هذه الدراسة بعرض الدور الذي يلعبه التصوير بالرنين المغناطيسي في تقييم الاورام الكبديه الاوليه بعد الحقن الكيمائى وتم تقييم خمسين مريضا بفحص الرنين التقليدى و الرنين الديناميكى بالصبغه و الرنين بطريقة الانتشار و تمت دراسة نتائج هذه الحالات. أظهرت نتائج هذه الدراسة ارتفاع أداء التشخيص بفحص الرنين المغناطيسي الديناميكى مقارنة مع الرنين بطريقه الانتشار حيث كانت له حساسيه 94.1٪، وخصوصية 95.6٪، قيمه تنبؤيه ايجابيه 94.1٪، قيمه تنبؤيه سالبيه 95.6٪ والتوافق العام 95٪ مقارنة ب 82.3 ٪، 73.9٪، 70٪ و 85٪ و 77.5٪ على التوالي للرنين بطريقه الانتشار. لقد وجدنا ان فحص الرنين المغناطيسي بطريقه الانتشاريزيد من حساسيه فحوص الرنين المغناطيسي لاكتشاف اورام الكبد الاوليه وذلك على حساب خصوصيه الفحص حيث انه يتسبب فى زياده عدد النتائج الايجابيه الخاطئه التى قد يعود سببها الى النزيف بداخل الورم او التنقرز السائلى اللذين يؤديان الى اعاقه انتشار جزئيات الماء. وقد وجدنا فى هذا البحث ان متغير معامل الانتشار من الممكن ان يعتبر مؤشرا معقولا للتفرقه بين الارتداد الجديد لاورام الكبد الخبيثه الاوليه و الآفات الزائفة أو الحميدة المحيطه بالورم. و نستخلص من هذه الدراسه ان الرنين المغناطيسي بالصبغه و بطريقه الانتشار معا من الممكن ان يحققوا متابعة فعاله لاستجابه الورم للعلاج ويعد الرنين المغناطيسى بطريقه الانتشار طريقه سريعه وواعده لتقييم استجابه الورم للعلاج خاصه فى الحالات التى يكون استخدام الصبغه الوريدية مستبعدا او عندما يكون المريض غير قادر على حبس النفس اثناء الفحص