الفهرس 
الفصل الأول: مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
المستخلص
تهدف الرسالة إلي تحقيق هدفين رئيسيين، يتمثل الهدف الأول في التحقق من إمكانية تحقيق الملاك الداخليين لعوائد غير عادية في السوق المصري، مع الأخذ في الحسبان العوامل أو الشوارد الأخرى في السوق. ولتحقيق ذلك قامت الدراسة بتطوير نموذج تسعير مقترح قد تكون قوته التفسيرية أفضل من نموذج تسعير الأصول الرأسمالية لتقييم أداء محافظ الملاك الداخليين. وباستخدام أسلوب الانحدار المتعدد توصلت الدراسة إلى تحقيق الملاك الداخليين لعوائد غير عادية موجبة من مشترياتهم. بالإضافة إلي عدم وجود دلالة معلوماتية لمبيعات الملاك الداخليين خلال فترات الاحتفاظ المختلفة. وكذلك توصلت الدراسة إلي أن دور بيتا التقليدية في تفسير العوائد لم ينتهِ بعد، وأن القوة التفسيرية للنموذج المقترح أعلى من القوة التفسيرية لنموذج تسعير الأصول الرأسمالية. أما فيما يتعلق بنتائج تحليل عوائد محافظ المشتريات والمبيعات للملاك الداخليين وفقًا للقطاعات الصناعية، توصلت الدراسة إلي أن هناك أختلافًا في العوائد التي يمكن أن يحققها الملاك الداخليين باختلاف نوع الصناعة. كما دللت الدراسة علي أن تعاملات كبار المساهمين لها دلالة معلوماتية أقل من الدلالة المعلوماتية للمديرين وأعضاء مجالس الإدارات. وأن الدلالة المعلوماتية لتداولات المديرين أكبر من الدلالة المعلوماتية لتداولات أعضاء مجالس الإدارات في الأجل المتوسط، ولكن ليس هناك فروق بينهم في الأجل القصير.
أما الهدف الثاني فيتمثل في دراسة انماط تداولات الملاك الداخليين حول حدثين، الحدث الأول يتمثل في الإعلان عن التوصية المصاحبة للقيمة العادلة، وتوصلت الدراسة من خلال منهجية تشكيل المحافظ وباستخدام إحصائية مان وتني Mann Whitney U Test إلي انخفاض تداولات الملاك الداخليين في ظل التقييم السلبي لسهم المنشأة، وارتفاع لتداولاتهم بيعًا وشراءً في حالة التوصيات التي في صالح المنشأة. ويتمثل الحدث الثاني في الإعلان عن توزيعات الأسهم، حيث توصلت الدراسة من خلال منهجية الحدث وباستخدام إحصائية t إلي عدم تأييد الدراسة لفرضية السلوك الانتهازي للملاك الداخليون حول توزيعات الأسهم، فقد كان هناك انخفاض في عمليات البيع والشراء بصورة جوهرية مقارنة بالفترات العادية، فالملاك الداخليون لا يحاولون الاستفادة من حدث قد يؤثر إيجابيًا علي سعر السهم حتى علي المدى الطويل.