الفهرس 
المبانى المرتفعة المتعددة الوظيفة
أمثلة عالمية للمبانى المرتفعة المتعددة الوظائف ومقارنة تحليلية بين التوزيع الوظيفى الرأسى(الأساسى والأفتراضى) للمبانىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 228 |  |  |
| | | from | 228 | | |
المستخلص
يتكون البحث من خمسة فصول والتى تضم الاتى :
الفصل الأول : دراسه نظرية
تتناول الدراسة النظرية فى هذا الفصل مقدمة عن مراحل تطور المبانى المرتفعة والمفاهيم الخاصة بالمبانى المرتفعة وأهميتها وتأثيرها على البيئة المحيطة، والعوامل التى أدت إلى التوجه إلى تلك المبانى وعلاقة إرتفاع المبنى بشكل الكتلة، كما يتعرض هذا الفصل ايضا إلى كيفية ترشيد إستهلاك الطاقة فى تلك المبانى، والتعرف على أنواع الطاقة المختلفة وتأثيرإستهلاك الطاقة على البيئة وأسباب إستهلاك الطاقة بالمبانى المرتفعة وعلاقة معدل إستهلاك الطاقة بإرتفاع المبنى، العوامل المؤثرة على المبانى المرتفعة .
الفصل الثانى : دراسة المقارنة التحليلية للنظم البيئية المستدامة
يتناول هذا الفصل مقدمة عن التنمية المستدامة ومفاهيم الإستدامة ودور الإستدامة وتأثيرها على المبانى المرتفعة، وكيفية تقليل الاثار السلبية على البيئة.ويتناول هذا الفصل ايضا التعرف على النظم القياسية لتقييم المبانى، وأسباب التوجه إلى تلك النظم المستدامة، ومن تلك نختص النظامين النظام الأمريكى الليد (LEED) والنظام المحلى الهرم الاخضر(GREEN PYRAMID) وعمل مقارنة تحليلة بين النظامين , ومن ثم يمكن التوصل الى الإطار النظرى المقترح لمنظومه مفاهيم المبانى المرتفعة والمستدامة , وأهمية نظم التقييم البيئية فى معالجة المبانى بيئيا وتقليل إنبعاثات غازات الإحتباس الحرارى وكيفية تقليل التأثير السلبى على البيئة بشكل عام وتقليل إستهلاك الطاقة
الفصل الثالث : دراسة عملية
يتناول هذا الفصل تحليل بعض المشروعات الدولية للمبانى المرتفعة المتعددة الوظائف التى تم فيها استخدام تصميمات مستدامة وتقنيات حديثة تساعد على ترشيد استهلاك الطاقة وتقلل من التأثير السلبى على البيئة, وتكون هذه المشاريع حاصلة على نظام الليد . وذلك لإختبار منظومه المبانى المرتفعة المستدامة المتعددة الأغراض وكيفية تفعيلها و المقترحه بالفصل الأول فى البحث والخروج بالمعايير المناسبة التى يمكن ان يتم من خلالها الوصول إلى تأثير التوزيع الرأسى للمبانى المرتفعة المتعددة الوظائف على الطاقة.
ويتناول هذا الفصل اختبار منظومه المبانى المرتفعة والمستدامة المتعددة الوظائف مع ما تم الوصول إليه من خلال المقارنة بين النظم البيئية لتقييم المبانى للوصول إلى المعايير الحاكمة لمنظومة ترشيد إستهلاك الطاقة .
يوضح هذا دراسة تحليلية مقارنة للمبانى المرتفعة المتعددة الوظائف بإستخدام نظام الليد من خلال التوزيع الرأسى الأساسى للمبنى والتوزيع الإفتراضى للمبنى من قبل الباحث.
الفصل الرابع : دراسة تحليلية ( التوزيع الرأسى الأمثل للمبانى المرتفعة ومقترح تطبيقها فى مصر)
يوضح هذا الفصل مدى التأثير على نقاط معايير الليد من خلال التوزيع الأساسى والإفتراضى للمبانى والوصول إلى إن التوزيع الإفتراضى غير مؤثر على تلك المبانى من حيث تقليل إستهلاك الطاقة، لكن عند مقترح تطبيق التوزيع الإفتراضى الرأسى للحالات الثلاثة المقترحة من قبل الباحث على المبانى المرتفعة فى مصر تبعا للظروف المناسبة لهذا التوزيع أتضح ان التوزيع الإفتراضى للحالة الاولى هو الأمثل فى توفير إستهلاك الطاقة ويقترح البحث تطبيقه على المبانى المرتفعة التى ستقام فى مصر ولكن من خلال نظام التقييم المحلى الهرم الأخضر بما يتناسب مع الظروف البيئية للبلد.
الفصل الخامس : النتائج والتوصيات
يوضح هذا الفصل النتائج التى تم التوصل إليها من خلال الدراسة النظرية والدراسة العملية والدراسة التحليلية والتى تهدف إلى تحقيق فرضية البحث فى إعتبار أن التوزيع الرأسى الأمثل للمبانى المرتفعة المتعددة الوظائف يمكن أن يساهم فى ترشيد إستهلاك الطاقة وتقليل التأثير السلبى على البيئة إذا تم تصميمه من خلال الظروف المناسبة لهذا التصميم . وأصبح التوجه للمبانى المرتفعة المتعددة من أهم الأشياء التى يجب الأنتباه إليها وزيادة الوعى بها فى ظل التكنولوجيا المتقدمه والصناعات الكثيرة المتطورة التى تستنزف الطاقة بشكل كبير وتضر بالبيئة ايضا ومن خلال ذلك يمكن التوصل إلى معايير حاكمة ونتائج وتوصيات تساعد على ترشيد إستهلاك الطاقة وحماية البيئة و إستيعاب الكثافات السكانية المرتفعة فى نفس الوقت .