الفهرس 
ClusterinOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
Abstract
يحتل سرطان الخلايا الكبدية المركز الخامس عالميا من ناحية الاورام الاكثر شيوعا والسبب الثالث للوفيات المتعلقة بالسرطان ويصيب بصورة رئيسية مرضى تشمع الكبد فى حالة تشخيص الخلايا الكبدية فى مرحلة مبكرة ينبغى ادراج المرضى لاى من الخيارات المتاحة التى قد توفر نسبة عالية من الاستجابة العالية للعلاج وتشمل العمليات الجراحية استئصال وزرع الكبد وتقنيات عن طريق الجلد و تقنيات تزرية الورم
تزداد حالات سرطان الكبد فى جمهورية مصر العربية ولقد تضاعفت تقريبا خلال العقد الماضى بالتوازى مع ان مصر بها اعلى معدلات انتشار الفيروس الكبدى سى فى العالم
الفا فيتو بروتين هو التحليل المعملى الاكثر استخداما فى الكشف عن المرضى الذين يعانون من سرطان الخلايا الكبدية ومع ذلك يزداد بشكل بسيط فى المرضى الذين يعانون من امراض الكبد المزمنة وهدا يقلل بشكل ملحوظ خصوصية الاختيار وبالتالى دقته فى التشخيص وايضا العديد من حالات سرطان الكبد تكون لها نسب منخفضة من الالفا فيتو بروتين ودلك ايضا يقلل من حساسيته فى التشخيص لذلك هناك حاجة كبيرة لتطوير علامات تشخصية اخرى
الكلسترين ((CLU هوعبارة عن دايمرات مختلفة من بروتين سكرى يتكون من 449 حمض امينى وهومتواجد فى معظم سوائل الجسم وايضا موجود فى السائل الخارجى للخلية حيث ان يختل افرازه فى حالة الاصابة بكثير من الامراض وله وظائف متعددة حيث يكون له دور فى حماية الخلية فى نفس الوقت يمكن ان يكون له اثر سام على الخلية ولذلك يعطى نتائج متضاربة.
يدخل الكلسترين ((CLU فى عمليات فسيولوجية متعددة فى الجسم منها موت الخلايا وكذلك التصاق الخلايا واعادة بناء الانسجة وتنظيم دورة الخلايا واصلاح الحمض النووى DNA ونقل الدهون وتنظيم الجهاز المناعى. تزداد مستويات الكلسترين ((CLU فى الدم بطريقة ملحوظة فى مرضى سرطان الكبد وتصل الى مستويات قليلة فى مرضى تليف الكبد.
الغرض من البحث:
تقييم مستوى الكليسترين ((CLU فى الدم كدلالة لوجود اورام لتشخيص سرطان الكبد الناتج من الالتهاب الكبدى الفيروسى سى وكذلك مقارنة نسبته بحجم وعدد البؤر السرطانية.
خطة البحث:
تم اجراء هذه الدراسة على 62 مريضا و20 شخصا خالى من الامراض. من المترددين على مستشفى بنها الجامعى والمعهد القومى للكبد بالقاهرة من الفترة (يوليو 2015 الى يناير 2016 ) وتم تقسيم المرضى الى ثلاثة مجموعات هى :-
المجموعة الاولى : وتحتوى على 20 شخصا خاليا من الامراض. متماثلين فى السن والنوع مع مجموعات المرضى.
المجموعة الثانية : وتحتوى على 27 مريضا بتشمع الكبد الناتج من التهاب الكبد بفيروس سى ويتم تشخيصهم عن طريق الفحص الطبى والتحاليل والاشعة .
المجموعة الثالثة : وتحتوى على 35 مريضا بسرطان الكبد الناتج من الالتهاب الكبدى الفيروس سى ويتم تشخيصهم عن طريق اشعة تشخيص نموذجية.
خضع كل المرضى للاتى:
اخد التاريخ الطبى من المريض.
فحص طبى شامل.
الفحوصات المعملية
1- صورة دم كاملة
2- اختبارات الكبد بالدم
أ-الالانين الاسبارتاتى (AST)
ب-الالانين البديل (ALT)
ج- نسبة الصفراء (الكلية والمباشرة)
د- الالبيومين
ه- زمن البروثرومبين , النسبة العالمية لزمن البروثرومبين (INR)
3- اختبارات وظائف الكلى
أ-نسبة الكرياتينين
ب-اليوريا فى الدم
4- دلالات فيروسات سى و بى الكبدية
5 - دلالات اورام
أ-قياس نسبة الفا فيتو بروتين فى المصل بواسطة(ELISA)
ب- قياس نسبة الكلسترين فى المصل بواسطة(ELISA)
اشعة على البطن بالموجات فوق الصوتية
اشعة مقطعية حلزونية ثلاثية الابعاد : لمرضى سرطان الكبد
نتائج البحث : اثبتت هذه الدراسة ان :نسبة إصابة الذكور بسرطان الكبد كانت أعلى من الإناث.
مستوى الهيمٌوجلوبينٌ فى مجموعتى تشمع الكبد وسرطان الكبد أقل بكثيرٌ من مستوى الهيمٌوجلوبينٌ فى مجموعة الاشخاص الاصحاء.
ولقد كان هناك فروقات ذات دلالة إحصائيةٌ فى اختبارات وظائف الكبد بينٌ المجموعات
حيث انه تقل نسبة كلا من اليوريا فى الدم و النسبة العالمية لزمن البروثرومبين فى الدم فى مجموعة سرطان الكبد عن مجموعة التشمع الكبدى وتزداد نسبة كلا من كرات الدم البيضاء و الالبيومين و البليروبين الالانين الاسبرتاتى والالانين البديل فى مجموعة سرطان الكبد عن مجموعة التشمع الكبدى .
ولقد كان هناك ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين حجم البؤر السرطانية ومستويات الكلسترين فى المصل فى مجموعة سرطان الكبد.
ٌ و لقد وجد أن مستوى الالفا فيتو بروتين كان مرتفعا فى حالات سرطان الكبد مقارنة بحالات التشمع الكبدي.
ٌ و لقد وجد ايضا أن مستوى الكلسترين كان مرتفعا فى حالات سرطان الكبد مقارنة بحالات التشمع الكبدي.
هناك علاقة ذو دلالة احصائية بين مستوى الكلسترين فى المصل ونظام تقسيم سرطان الكبد الاكلنيكى البارشلونى فى مرضى سرطان الكبد
وجد ايضا انه يوجد علاقة ذو دلالة احصائية بين نسبة الكلسترين فى المصل و تقسيم تشيلد فى مجموعة سرطان الكبد.
ولقد كان للألفا فٌيتوبروتينٌ عند مستوى8.103 نانوجرام/مللى حساسية و اختصاصية تشخيصية تساوى 74,53 % و 97,92 % على التوالى لتشخيص حالات سرطان الكبد.
اما بالنسبة للكلسترين فانه عند المستوى التشخيصى 115 نانوجرام /ملل كانت نسبة
الحساسية و الأختصاصية التشخيصية له 91,18 % و 89,58 % على التوالى.
ولقد خلص البحث الى ان مستوى الكلسترين فى المصل يزداد فى مرضى سرطان الكبد عن مرضى تشمع الكبد وله حساسية اعلى من الالفا فيتوبروتين لتشخيص سرطان الكبد
ولذلك نوصى بالاتى:
مزيد من الدراسات على عدد أكبر من المرضى لاستكمال تقييم وتأكيد أهمية الكلسترين فى
تشخيص سرطان الكبد كأحد الدلائل بالدم لأورام الكبد السرطانية الأولية.
هناك حاجة لدراسات مستقبلية على نطاق واسع وذلك لتقييم الدلالة الاحصائية للكلسترين فى استخدامة للتشخيص و متابعة حدوث مضاعفات مستقبلية لامراض الكبد المزمنة ومدى استجابتها للعلاج