![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان المثانة البولية الأكثر شيوعاً بين أورام الجهاز البولي. وقد أجريت الكثير من الدراسات لمقارنة الوسائل اﻹكلينيكية وطرق الأشعة التشخيصية لبحث وتشخيص أورام المثانة البولية. إن تخليق الورم للأوعية الدموية هي الخطوة الرئيسية في نمو الورم وانتشاره، وجدير بالذكر إن نمو أورام المثانة يرتبط بنمو شبكة غنية واسعة من الأوعية الدموية غير الناضجة، ويعتمد كذلك على كثافة هذه الشبكة. يتم تشخيص عملية تخليق الأوعية الدموية عموما باستخدام تقنيات نسيجية (الهستولوجى) لتحديد كثافة الأوعية الدموية الصغيرة. إن الرنين المغناطيسي الديناميكي باستخدام الصبغة يتأثر بتخليق الورم للأوعية الدموية وكذلك بزيادة كثافة الأوعية الدموية الصغيرة داخل الورم، وبالتالي فإنه يعتبر مؤشر قيم لتحديد مدى نشاط تخليق أوعية دموية جديدة في أورام المثانة البولية. يهدف البحث إلى: دراسة دور الرنين المغناطيسي الديناميكي باستخدام الصبغة وارتباطه بتخليق الأوعية الدموية في تقييم أورام المثانة البولية. وقد تم دراسة 81 حالة ممن قد تم تشخيصهم بصورة مبدئية كأورام مثانة إما بالمنظار أو بالكشف أو بالأشعة وممن يأتون من أجل المتابعة بعد العلاج. وقد تمت مقارنة جميع نتائج أشعة الرنين المغناطيسي الديناميكي باستخدام الصبغة بنتائج الباثولوجى وتحاليل الأنسجة والتي تضمنت :1- صبغة الهيماتوكسيلين والأيوسين: وذلك للفحص الروتيني للأنسجة وتصنيفها ودرجتها ومرحلتها. 2- الصبغة الكيميائية الهيستولوجية المناعية باستخدام CD34 لقياس كثافة الأوعية الدموية الصغيرة وذلك لتقييم الأوعية الدموية السرطانية. وقد نجحت هذه الدراسة في التفرقة بين أورام المثانة الخبيثة والتهاب المثانة حيث أن 90% من حالات التهاب المثانة أعطى نوع المنحنى الأول (التصاعدي). لذا فإن حساسية الرنين المغناطيسي تبعا لنوع منحنى الرنين المغناطيسي الديناميكي في تشخيص التهاب المثانة البولية كانت 90%. نستنتج من ذلك أن الرنين المغناطيسي الديناميكي يعد من الوسائل الهامة في تقييم أورام المثانة البولية ، حيث أنه يستطيع تصوير التغيرات الفسيولوجية والوظيفية والمورفولوجية، كما أنه يعد من الطرق الدقيقة لتحديد مرحلة الورم. |