Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف جون هاريس من التكنولوجيا الطبية المعاصرة /
المؤلف
بدوى، نوال بدوى السيد.
هيئة الاعداد
باحث / نوال بدوى السيد بدوى
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مناقش / راوية عبدالمنعم عباس
مناقش / عماد الدين ابراهيم عبدالرازق
الموضوع
التكنولوجيا الطبية. الطب - تاريخ. الطب - فلسفة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
185 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

إن استخدام الاستنساخ لإنتاج الخلايا الجذعية يعتبر من أكبر الاكتشافات العلميةخطورة في القرن العشرين ، وسوف يكون لها دور كبير في علاج الكثير من الأمراض فمثلا ا ينتج عنها ”خلايا البنكرياس” لاستعادة وظيفة البنكرياس للأشخاص المصابين بمرض السكر ، وكذلك إنتاج الخلايا العصبية وزرعها للمصابين بالسكتةالدماغية ، أو المصابين في العمود الفقري نتيجة الحوادث وزرعها للمصابينبمرض الزهايمر ، ومرض باركيتسونيزم أي مرض الشلل الرعاش ، إنتاج خلاياالجلد لاستخدامها في علاج المناطق التي دمر فيها الجلد نتيجة الحروق ، ولكافةنواع الخلايا العضلية بالقلب عن طريق زرعها بالجزء التالف من عضلة القلب ،نتيجة لانسداد شرايينه ، بحيث ينمو النسيج الجديد محل النسيج التالف على هيئةنسيج عضوي سليم يقوم بكافة أدواره ومهامه الحيوية المنوطة به بالجسم .إن الاستنساخ العلاجي : هو النوع الذى يتعلق بالبحوث الطبية ، وإيجادالعلاجات وفى هذا النوع من الاستنساخ يكون الهدف من إنتاج الجنين البشرى عنخلايا جذعية بشرية من الكيسات الأزيمية تصلح لأن نكون المخزون الأولى لإنماء خلايا عصبية أو عضلية أو نسخ أخرى بديلة تستعمل لعلاج مصابين بعلل متنوعة .يهدف الاستنساخ العلاجي إلي استخدام مختلف تماما لنقل الأنوية : استخداميفتح الباب أمام أشكال جديدة من التطعيمات الذاتية والواقع أن الإعلان في الولاياتالمتحدة عن النجاحات الأولي في عزل سلالات الخلايا الكلية القدرات المحددةانطلاقا من زراعة أكياس بلاستولة بشرية فائضة منحها للبحث أزواج وزوجات منالمرضي )المتطوعين في برنامج للإنجاب المساعد طبيا( قد عزز إلي حد كبيرالاهتمام بهذا النهج ، وتتعلق الفكرة بالإنتاج ، بنقل الأنوية ، لكيس بلاستولة انطلاقاعلي سبيل المثال من خلايا مانحة مأخوذة عن طريق الفحص الحيوي من مريضمصاب باللوكيميا ، ثم زرع خلايا هذا الجنين المبكر واستمداد مختلف الأنماطالخلوية التي تكون خلاياها أسلافا لسلالة مكونة للدم ، وعندئذ يغدو بمستطاع هذهالخلايا أن يعاد بدون خطر الرفض ، إدخالها في نخاع العظم للمريض بعد أن يكونقد تم سلفا تعديلها جينيا لجعلها سليمة .الخلايا الجذعية هي خلايا من نوع خاص ، حيث تمتاز بقدرتها على القيام )فيوقت واحد( بوظيفتين أساسيتين ، فهي قادرة على تجديد نفسها باستمرار ، وعلىالتمايز لإنتاج خلايا متخصصة الوظائف. وهذه القدرة على التكاثر الدائم والقدرةعلى التحول إلى خلايا محددة الوظيفة تجعلان منها إن جازت التسمية قطع اا – –نادر اا أو عنصرا فريد اا في جسم الكائن الحى.