الفهرس 
الفصل الأول : الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 458 |  |  |
| | | from | 458 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى محاولة تفعيل دور نظم المعلومات الإدارية في عملية اتخاذ القرار لدى القيادات بجامعة المنيا على ضوء الإدارة الإلكترونية والاستفادة من خبرات بعض الجامعات الأجنبية، والتعرف على آراء عينة الدراسة حول استخدامهم لتلك النظم في عملية اتخاذ القرار، والمعوقات التي تواجه نظم المعلومات الإدارية بجامعة المنيا، ومن ثم تقديم تصور مقترح لتفعيل دورها. وتحددت مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: كيف يمكن تفعيل دور نظم المعلومات الإدارية في عملية اتخاذ القرار لدى القيادات بجامعة المنيا على ضوء الإدارة الإلكترونية؟
واقتصرت الدراسة على رصد ثلاث خبرات لبعض الجامعات الأجنبية في مجال نظم المعلومات الإدارية هي: جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، والجامعة الوطنية الاسترالية، كما اقتصرت الدراسة في الجانب الميداني على جامعة المنيا وقادتها الأكاديميين والإداريين.
وفي سبيل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، والاعتماد على الاستبانة كأداة لجمع البيانات، والتي تضمنت (84) عبارة، على محورين: يضم المحور الأول سبعة أبعاد متمثلة في دور نظم المعلومات في مراحل عملية اتخاذ القرار، أما المحور الثاني فتضمن أربعة أبعاد لرصد المعوقات التي تواجه تفعيل النظام داخل الجامعة، وذلك على عينة قوامها (180) قائدًا أكاديميًا وإداريًا بجامعة المنيا بواقع (111) قائدًا أكاديميًا، و(69) قائدًا إداريًا.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن دور نظم المعلومات الإدارية في كل من (مرحلة تحديد المشكلة وصياغتها، ومرحلة تحديد الخيارات البديلة، ومرحلة المقارنة بين البدائل وتقييمها، ومرحلة اختيار البديل الملاءم، ومرحلة وضع البديل موضع التنفيذ ”تنفيذ القرار”، ومرحلة المتابعة وقياس النتائج) تحقق بدرجة منخفضة، عدا دورها في مرحلة جمع المعلومات والذي تحقق بدرجة متوسطة، كما توصلت نتائج الدراسة إلى وجود معوقات تنظيمية، ومعوقات فنية وتقنية، ومعوقات بشرية، ومعوقات مادية تحول دون استخدام القيادات الأكاديمية والإدارية بجامعة المنيا لنظم المعلومات الإدارية في عملية اتخاذ القرار، وكذلك وجود فروق دالة إحصائيًا بين استجابات العينة الكلية للدراسة حول استخدامهم لنظم المعلومات الإدارية في مراحل عملية اتخاذ القرار والمعوقات التي تحول دون استخدامهم لتلك النظم تعزى لمتغير سنوات الخبرة لصالح الأقل خبرة، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين استجابات العينة الكلية للدراسة حول استخدامهم لنظم المعلومات الإدارية في مراحل عملية اتخاذ القرار تعزى لمتغير الوظيفة لصالح القيادات الإدارية، بينما لا توجد فروق بين استجابات العينة الكلية للدراسة حول المعوقات التي تحول دون استخدامهم لتلك النظم تُعزى لمتغير الوظيفة، وكذلك لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية لعينة القيادات الأكاديمية في جميع أبعاد الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة عدا البعد الرابع المقارنة بين البدائل وتقييمها حيث وُجِدت فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الفئة التي تقل سنوات خبراتهم عن خمس سنوات، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لعينة القيادات الإدارية في جميع أبعاد الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة.