الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة لتقييم التأثير الوقائي المحتمل لكل من الثيمول و الكارفاكرول إما وحدها أو مجتمعين على إصابة الكبد الناتجة من رابع كلوريد الكربون فى الجرذان البيضاء البالغة. وقد استخدم فى هذه الدراسة ثلاثون من إناث الجرذلن البيضاء البالغة البالغ تتراوح أوزانهن ما بين 200 إلى 250جرام وتتراوح أعمارهن ما بين 12-16 أسبوع وقد تم تقسيمهن إلى 5 مجموعات. المجموعة الأولى هى المجموعة القياسية. المجموعة الثانية هى المجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون وذلك عن طريق الحقن فى التجويف البريتونى بجرعة 1ملليتر/كجم لمدة 8 أسابيع وإستخدمت كنموذج للتليف الكبدى. المجموعة الثالثة تلقت رابع كلوريد الكربون وذلك عن طريق الحقن فى التجويف البريتونى بجرعة مقدارها 1ملليتر/كجم لمدة 8 أسابيع بالإضافة إلى الثيمول بجرعة مقدارها 30 مجم/ 100 جم عن طريق أنبوب المعدة يوميا بدءا من اليوم الاول حتى نهاية الأسبوع الثامن. المجموعة الرابعة تلقت رابع كلوريد الكربون وذلك عن طريق الحقن فى التجويف البريتونى بجرعة مقدارها 1ملليتر/كجم لمدة 8 أسابيع بالإضافة إلى الكارفاكرول بجرعة مقدارها 50 مجم/ كجم عن طريق أنبوب المعدة يوميا بدءا من اليوم الاول حتى نهاية الأسبوع الثامن. المجموعة الخامسة تلقت رابع كلوريد الكربون وذلك عن طريق الحقن فى التجويف البريتونى بجرعة مقدارها 1ملليتر/كجم لمدة 8 أسابيع بالإضافة إلى الثيمول بجرعة مقدارها 30 مجم/ 100 جم والكارفاكرول بجرعة مقدارها 50 مجم/ كجم عن طريق أنبوب المعدة يوميا بدءا من اليوم الاول حتى نهاية الأسبوع الثامن. وفى الوقت المحدد تم التضحية بالجرذان وأخذ عينات من الدم و الكبد لتحديد وظائف الكبد. وقد تم أخذ عينات من الكبد فى كل مجموعة وتحضير قطاعات البارافين التى صبغت بصبغة الهيماتوكسيلين والسيريوس الأحمر و صبغة هستوكيميائية مناعية للكشف عن أكتين العضلات الملساء من نوع ألفا. وقد تم قياس مستويات كلا من انزيم الجلوتاثيون المختزل و ثنائي ألدهيد المالون في نسيج الكبد. وقد أظهرت الدراسة حدوث زيادة في مستوى انزيمات الكبد في المجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون لمدة 8 أسابيع بالمقارنة مع المجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون. كما ارتفع ثنائي ألدهيد المالون وانخفض الجلوتاثيون المختزل. كما أظهر الفحص النسيجى تشوها كبيرا فى البناء الكبدى وحدوث إنحلال شديد فى الخلايا الكبدية. وقد لوحظ عند تقييم توزيع النسيج الليفى فى الشرائح المصبوغة بالسيريوس الأحمر تكون حواجز ليفية مع فقدان في بنية الكبد. كما أظهرت رد فعل ايجابى قوى لأكتين العضلات المساء ألفا. وقد لوحظ أن المساحة التى تشغلها ألياف الكولاجين قد زادت وقد أظهرت المجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون بالاضافة الى الثيمول في وقت واحد لمدة 8 أسابيع نتائج كيميائية حيوية ونسيجية أفضل من المجموعة المعالجة برابع كلوريدالكربون. وقد وجد أن نتائج المجموعة المعاملة بالكارفاكرول في وقت واحد مع رابع كلوريد الكربون لمدة 8 اسابيع أفضل من المجموعة المعاملة برابع كلوريد الكربون، كما أنها أفضل من المجموعة المعالجة بالثيمول.ولقد تضاءلت التغيرات الكيميائية الحيوية والنسيجية فى المجموعة المعالجة بمزيج من الثيمول والكارفاكرول بالاضافة الى رابع كلوريد الكربون. ومن هذه الدراسة نستنتج أن مادتى الثيمول والكارفاكرول لهما تأثير وقائى للتليف الكبدى الناجم عن إستخدام رابع كلوريد الكربون كنموذج للتليف الكبدى. كما ان استخدامهما معا له تأثير وقائى تآزرى للتليف الكبدى.