Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد البيئية المؤسسية ودورها في دعم برامج الرعاية الاجتماعية:
المؤلف
محمد، أمينة إبراهيم مهتدي .
هيئة الاعداد
باحث / أمينة إبراهيم مهتدي محمد
مشرف / مصطفي إبراهيم عوض
مشرف / مديحه مصطفى فتحي
مناقش / رشاد أحمد عبد اللطيف
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
440ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 440

from 440

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة.
مما لا شك فيه أن الطفل هو المصدر الرئيسي للثروة البشرية وأكثر فئات المجتمع حساسية في حياة الأمم ومستقبلها وبقدر ما توليه المجتمعات من اهتمام ورعاية بقدر ما تحسن صنع مستقبلها وتؤكد علي رقيها وتقدمها وتحضرها، وذلك باعتبار أن الطفل هو مسئولية خطيرة وعبء ليس سهلاً فتتحمله الأسر والمجتمع معاً من أجل صناعة طفولة سوية ومؤهله وأي تقصير نحو تلك المسئولية من أي طرف منها يؤدي لخلل أثناء مراحل النمو المختلفة للطفل مما قد ينبئ بحدوث كارثة للمجتمع والأسرة في المستقبل.
ولذلك تشكل قضية الاهتمام بالطفل بشكل عام مبدأ أساسياً في معظم السياسات التي ترسمها الدول خاصة المتقدمة منها وذلك لارتباط رعاية الطفولة بقضايا المجتمع كله سواء كانت قضايا تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية كما ترتفع مؤشرات الخطورة لهذه الفئة عندما نؤكد أن الأطفال يشكلون في هذا القرن ثلث سكان الكرة الأرضية.
وقد ينشأ الطفل محروماً من أسرته نتيجة لظروف وأوضاع عديدة كالطلاق والهجر أو وفاة أحد الوالدين أو كليهما أو سجن أحد الوالدين. وهناك عدد من هؤلاء الأطفال يودعون في المؤسسات الإيوائية والتي تعتبر الحل البديل لتوفير الرعاية التي تكفل لهم حياة كريمة.
وقد زاد عدد المؤسسات التي ترعي الأيتام وأخذت في الانتشار بصورة كبيرة خاصة في السنوات الأخيرة؛ ففي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد نصف مليون طفل يعيشون في مؤسسات رعاية الأيتام.
وفي مصر زاد عدد المؤسسات الإيوائية بشكل ملحوظ، وأيضاً عدد المودعين بها. وتسعي هذه المؤسسات باختلاف أهدافها إلي تقديم أفضل رعاية ممكنة لهؤلاء الأطفال لتمكنهم من النمو السليم اجتماعياً وصحياً وثقافياً وتعليمياً وهي تستهدف في الوقت نفسه تعديل صورة المجتمع عن هؤلاء الأطفال حتى يكون المجتمع أكثر استجابة وتقبلاً لهم أملاً في مزيد من الخدمات والمساهمات.
ورغم كل مظاهر الاهتمام من جانب هذه المؤسسات ومنها ( المجلس القومي للأمومة والطفولة، والمجلس القومي للمرأة)؛ إلا أن هذه الفئة مازالت تعاني من ارتفاع نسبة من يعيشون في ظروف صعبة ويتعرضون للحرمان كما يتعرضون إلي العديد من الأوضاع المستغلة داخل المجتمع حتى أصبحوا يمثلون مشكلة أطلق عليها( أطفال في خطر) وهي تعني أن طائفة كبيرة من أبناء المجتمع المصري في طريقهم إلى عالم الجريمة والانحراف بما يترتب علي ذلك من أثار في شتي الجوانب الاجتماعية والأمنية والاقتصادية.
ومما لا شك فيه أن البيئة المحيطة بالفرد تؤثر في تكوين شخصيته ومع الاقتناع والتسليم منذ البداية بأن رعاية الأسرة الطبيعية لا تعوضها رعاية أي مؤسسة اجتماعية أخري إلا إننا في مثل هذه الأحوال وبمنطق الواقع لا يكون أمامنا إلا السبيل الوحيد المتاح الذي يحول في الوقت نفسه دون تشرد مثل هؤلاء الأطفال ومنع انخراطهم الأكيد في الانحراف وهو إيداعهم إحدى المؤسسات الإيوائية التي تتولي رعايتهم في شكل رعاية جماعية. وتتم الرعاية الجماعية لأطفال المؤسسات الإيوائية في شكل رعاية اجتماعية تهدف للنهوض بالطفل بصورة متكاملة ورفع مستوي الخدمات والاهتمام بالبرامج المتنوعة والمتكاملة.
ثانياً : أهداف الدراسة.
تسعي الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:-
1- تحديد الأبعاد البيئية المؤسسية التي يمكن أن تدعم برامج الرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام.
2- تحديد تأثير الأبعاد البيئية المؤسسية علي دعم برامج الرعاية الاجتماعية التي تقدم للأطفال الأيتام من قبل مؤسسات رعاية الأيتام.
3- تحديد الخدمات التي تقدمها المؤسسة من برامج للمستفيدين.
4- تحديد المعوقات التي تواجه مؤسسات رعاية الأيتام في تقديمها لبرامج الرعاية الاجتماعية.
5- تحديد رؤية الخبراء والأكاديميين في دعم الأبعاد البيئية المؤسسية لبرامج الرعاية الاجتماعية التي تقدمها مؤسسات الأطفال الأيتام.
6- التوصل إلى مجموعة من المقترحات التي تساعد في دعم برامج الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال الأيتام من خلال الأبعاد البيئية المؤسسية.
ثالثاً : أهمية الدراسة.
1- يمكن أن تعتبر الدراسة إحدى الدراسات التي تساعد علي التعرف علي بيئة مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال الأيتام والمناخ الذي يعيش فيه الأطفال الأيتام .
2- لفت نظر المسئولين بمؤسسات رعاية الأيتام بأهمية الأبعاد البيئية داخل المؤسسة وأثر ذلك علي الأطفال والمجتمع.
3- دراسة الأطفال الأيتام باعتبارهم أهم قضية من قضايا التنمية.
4- قلة الدراسات العلمية- في حدود علم الباحثة- التي تناولت فئة الأطفال الأيتام بالدراسة والبحث خاصة فيما يتعلق بدعم برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال الأيتام وتأثير البيئة علي هذه البرامج وعلي هؤلاء الأطفال.
5- إلقاء الضوء علي أهمية التعاون بين المؤسسة والبيئة المحيطة بالمؤسسة لدعم برامج الرعاية الاجتماعية.
6- التعرف علي دور الأبعاد البيئية المؤسسية في دعم برامج الرعاية الاجتماعية.

رابعاً : تساؤلات الدراسة.
تسعي الدراسة الحالية إلي الإجابة علي التساؤلات التالية:-
1- ما الأبعاد البيئية المؤسسية التي يمكن أن تدعم برامج الرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام؟
2- ما تأثير الأبعاد البيئية المؤسسية علي دعم برامج الرعاية الاجتماعية التي تقدم للأطفال الأيتام من قبل مؤسسات رعاية الأيتام؟
3- ما الخدمات التي تقدمها المؤسسة من برامج للمستفيدين؟
4- ما المعوقات التي تواجه مؤسسات رعاية الأيتام في تقديمها لبرامج الرعاية الاجتماعية؟
5- ما رؤية الخبراء والأكاديميين في دعم الأبعاد البيئية المؤسسية لبرامج الرعاية الاجتماعية التي تقدمها مؤسسات الأطفال الأيتام؟
6- ما المقترحات التي تساعد في دعم برامج الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال الأيتام من خلال الأبعاد البيئية المؤسسية ؟
خامساً : مفاهيم الدراسة.
1- الأبعاد البيئية المؤسسية.
2- مفهوم البرامج.
3- مفهوم الرعاية الاجتماعية.
4- مفهوم الطفل اليتيم.

سادساً:نــــوع الدراســــة.
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية لكونها أنسب أنواع الدراسات ملائمة لطبيعة موضوع الدراسة والتي تهدف إلى وصف وتحليل الأبعاد البيئية المؤسسية التي يمكن أن تدعم برامج الرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، من خلال تحديد تأثير الأبعاد البيئية المؤسسية علي دعم برامج الرعاية الاجتماعية التي تقدم للأطفال الأيتام من قبل مؤسسات رعاية الأيتام، ووصف وتحليل المعوقات التي تواجه مؤسسات رعاية الأيتام في تقديمها لبرامج الرعاية الاجتماعية، كذلك وصف وتحليل رؤية الخبراء والأكاديميين في دعم الأبعاد البيئية المؤسسية لبرامج الرعاية الاجتماعية التي تقدمها مؤسسات الأطفال الأيتام، حتى يمكن التوصل إلى مجموعة من المقترحات التي تساعد في دعم برامج الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال الأيتام من خلال الأبعاد البيئية المؤسسية، ومن ثم يمكننا الحصول على حقائق من خلال المعلومات وتفسيرها ثم استخلاص النتائج ووضع المؤشرات التي تساعد في دعم برامج الرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام وتحقيق أقصي استفادة منها.
سابعاً:منهج الدراسة.
وتنتهج الدراسة الحالية منهـج المسـح الاجتماعي بنوعية الشامل وبالعينة ذلك أن منهج المسح الاجتماعي يهـدف إلـى الوصـول إلـى بيانـات يمكـن تصنيفهـا وتفسيرهـا وتعميمهـا وذلك للاستفـادة بها في المستقبـل وخاصة في الأغـراض العلمية.
ويستخـدم هـذا المنهـج مـن أجـل تحسيـن وتطـوير الخدمـات، والتعـرف علـى المشكـلات القائمـة، ووضـع الحلـول والإمكانيـات اللازمـة لمواجهتهـا.
ويتمثـل المنهج المستخدم في:-
1- الحصـر الشامـل للأخصائيين الاجتماعين والعاملين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بمجتمع الدراسة.
2- المسح الاجتماعي بالعينة للمستفيدين من برامج الرعاية المقدمة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
3- المسح الاجتماعي بالعينة لبعض الخبراء من الأكاديميين والممارسين لبرامج الرعاية الاجتماعية.
ثامناً: مجالات الدراسة.
تحددت مجالات الدراسة في المجال المكاني والمجال البشري والمجال الزمني وذلك على النحو التالي:-
1- المجال المكاني.
تم اختيار المجال المكاني للدراسة بالتطبيق على مؤسسات رعاية الأطفال الأيتام بالقاهرة، وعن طريق العينة العشوائية البسيطة الممثلة للمناطق الإدارية الأربع للمحافظة تمثل في:
- المنطقة الغربية (جمعية إنقاذ الطفولة ” مؤسسة فاطمة الزهراء”).
- المنطقة الشرقية ( جمعية مجمع الهدى الإسلامي).
- المنطقة الجنوبية( جمعية السيدات المسلمات).
- المنطقة الشمالية ( جمعية مسجد مصطفى عساكر).
2- المجال البشري.
تمثل المجال البشري للدراسة الحالية على النحو التالي:-
أ- حصر شامل للأخصائيين والعاملين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بمجتمع الدراسة وبلغ حجمهم(37) مفردة.
ب- حصر بالعينة الممثلة للأطفال المستفيدين من مؤسسات الرعاية بمجتمع الدراسة وبلغ حجم العينة الممثلة لمجتمع الدراسة(125) مفردة.
ج- عينة عمدية من الخبراء والأكاديميين في مجال الدراسة بلغت (10) مفردة.
3- المجال الزمني.
يتمثل في فترة جمع البيانات من الميدان في الفترة من 18/3/2016 حتى 15/6/ 2016.
تاسعاً: أدوات الدراسة.
اعتمدت الدراسة الراهنة على الأدوات التالية:-
1- استبيان لتحديد الأبعاد البيئية المؤسسية ودورها في دعم برامج الرعاية الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بمجتمع الدراسة.
2- استبار لتحديد الأبعاد البيئية المؤسسية ودورها في دعم برامج الرعاية الاجتماعية للمستفيدين من برامج مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمجتمع الدراسة.
3- دليل مقابلة مع الخبراء والأكاديميين وذلك بإجراء عدد (10) من المقابلات شبه المقننه مع الخبراء والأكاديميين في برامج الرعاية الاجتماعية.
عاشراً: النتائج العامة للدراسة.
- التساؤل الأول: ما الأبعاد البيئية المؤسسية التي يمكن أن تدعم برامج الرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام؟
ويمكن الإجابة عن ذلك التساؤل من خلال الإبعاد التالية:
1- ظروف المكان المخصص للمؤسسة.
تمثلت فى أن تناسب المباني والمنشآت مع الغرض الذي أنشئت من أجله، وتوفر الشروط الفنية اللازمة لتقديم الخدمات الاجتماعية بالمباني والمنشآت، وكذلك الشروط الصحية، ويتوفر بالمؤسسة المباني والمنشآت التي تحقق الهدف منها وأن يتناسب عدد المباني والمنشآت مع عدد الأبناء التي ترعاهم المؤسسة.
2- نوعية الخدمات التي تقدمها المؤسسة.
تمثلت فى توفير الخدمات الصحية بالمؤسسة، وتوفير الخدمات التعليمية لأبنائها، وكذلك الخدمات الاجتماعية والنفسية، توفر المؤسسة الخدمات الترفيهية والترويحية والرياضية، وتوفر المؤسسة الخدمات الاجتماعية والنفسية، وتوفر المؤسسة الإعاشة والمصروفات النقدية، يتوفر بالمؤسسة الأجهزة والأدوات والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الاجتماعية، والأجهزة والمعدات والأدوات المتوفرة حديثة ومتقدمة، وتخضع الأجهزة والمعدات للصيانة بصفة مستمرة .
3- الموارد المادية للمؤسسة.
تمثلت فى بحث المؤسسة عن مصادر لزيادة مواردها المالية، ومشاركة الأهالي مالياً في تمويل المؤسسة للصرف علي برامجها المختلفة، وجاء كل من التمويل المخصص للخدمات الاجتماعية كافي، والأعتمادات المالية المخصصة للمؤسسة كافية لتنفيذ برامج الرعاية، والأجر الذي يتقاضاه العاملون يتناسب مع العمل الذي يقومون به.
4- علاقة المؤسسة بالبيئة المحيطة بها.
تمثلت في علاقة المؤسسة بالقيادات الشعبية طيبة، وترتبط المؤسسة بعلاقات طيبة ومتبادلة مع مؤسسات المجتمع المحلي، وسعي المؤسسة إلي الاتصال بقيادات المجتمع المحلى، وسعي المؤسسة إلي التوعية من خلال وسائل الأعلام بأهمية برامج الرعاية التي تقدمها، وسعي المؤسسة إلي التنسيق فيما بينها وبين المؤسسات الأخرى التي تعمل في مجال رعاية الطفولة لرعاية الأطفال الأيتام.
- التساؤل الثاني: ما تأثير الأبعاد البيئية المؤسسية علي دعم برامج الرعاية الاجتماعية التي تقدم للأطفال الأيتام من قبل مؤسسات رعاية الأيتام؟
ويمكن الإجابة عن ذلك التساؤل من خلال الإبعاد التالية:
1- مساحة المؤسسة من وجهة نظر المستفيدين.
تمثلت فى سعي المؤسسة لتوفير أماكن مناسبة لتقديم الخدمات الصحية، توفر المؤسسة الأماكن المناسبة الخاصة بالعبادة، والحجرات الموجودة بالمؤسسة كافية لاستيعاب أبنائها، وتراعي المؤسسة نظام الخصوصية لكل أبنائها من أثاث وملبس وتغذية، وتهتم المؤسسة بتوفير أماكن للجلوس في المطعم، وتوجد قاعات مناسبة للاستذكار، وتوجد حديقة بالمؤسسة، ولا تتوافر بالمؤسسة أماكن مجهزة للاستمتاع بالوسائل الترفيهية وممارسة الرياضة.
2- نوعية الخدمات التي تقدمها المؤسسة من برامج من وجهة نظر المستفيدين.
- الخدمات الطبية .
تمثلت في اهتمام المؤسسة بتوعية أبنائها بالعادات الصحية السليمة، وتوفر المؤسسة أخصائي نفسي للتغلب علي مشاكل الأبناء النفسية، ويوجد عيادات داخلية مزودة بالأدوات والأجهزة الطبية.
- الخدمات الاجتماعية .
وتمثلت في خدمات الإعاشة والمصروفات النقدية التي توفرها المؤسسة كافية لإشباع احتياجات أبنائها، واهتمام المؤسسة بمساعدة أبنائها في إيجاد فرص عمل لمن انهي دراسته، وتوفر المؤسسة أخصائي اجتماعي للمساهمة في حل مشاكل الأبناء الاجتماعية، وتسعي المؤسسة لإتاحة الفرص لأبنائها لممارسة الهوايات المختلفة، ولا تهتم المؤسسة بفتح دفتر توفير لكل ابن بها بوصاية الأخصائي الاجتماعي.
- الخدمات التعليمية .
تمثلت في وضع المؤسسة برامج للتدريب المهني المختلفة لمن لم يستطيع الاستمرار في العملية التعليمية، وصرف المؤسسة مكافآت تشجيعية لأبنائها المتفوقين دراسياً، واهتمام المؤسسة بإلحاق أبنائها بفصول التقوية إذا تطلب الأمر، وتلحق المؤسسة أبنائها بالمدارس والجامعات حسب رغباتهم، وتوفر المؤسسة فصول محو الأمية لأبنائها غير المتعلمين.
- الخدمات الثقافية والترفيهية.
تمثلت في عقد المؤسسة الندوات الدينية والثقافية، وتقوم المؤسسة بتنظيم العديد من الرحلات لأبنائها، وتقوم المؤسسة بتنظيم المعسكرات والمصايف المختلفة.
- الخدمات الرياضية.
تمثلت في توفر المؤسسة لأبنائها الأدوات الرياضية، ويشترك أبناء المؤسسة في الدورات الرياضية داخل وخارج المؤسسة، وتشجع المؤسسة أبنائها علي ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، وكل من تقوم المؤسسة بتكوين الفرق الرياضية المختلفة، توفر المؤسسة لأبنائها ألعاب التسلية ( طاولة – دمينو– شطرنج) .
- التساؤل الثالث: ما الخدمات التي تقدمها المؤسسة من برامج للمستفيدين؟
ويمكن الإجابة عن ذلك التساؤل من خلال الإبعاد التالية:
1- الخدمات الطبية.
تمثلت في اهتمام المؤسسة بتوعية أبنائها بالعادات الصحية السليمة، وتوفر المؤسسة أخصائي نفسي للتغلب علي مشاكل الأبناء النفسية، ويوجد عيادات داخلية مزودة بالأدوات والأجهزة الطبية.
2- الخدمات الاجتماعية .
وتمثلت في خدمات الإعاشة والمصروفات النقدية التي توفرها المؤسسة كافية لإشباع احتياجات أبنائها، واهتمام المؤسسة بمساعدة أبنائها في إيجاد فرص عمل لمن انهي دراسته، وتوفر المؤسسة أخصائي اجتماعي للمساهمة في حل مشاكل الأبناء الاجتماعية، وتسعي المؤسسة لإتاحة الفرص لأبنائها لممارسة الهوايات المختلفة، ولا تهتم المؤسسة بفتح دفتر توفير لكل ابن بها بوصاية الأخصائي الاجتماعي.
3- الخدمات التعليمية.
تمثلت في وضع المؤسسة برامج للتدريب المهني المختلفة لمن لم يستطيع الاستمرار في العملية التعليمية، وصرف المؤسسة مكافآت تشجيعية لأبنائها المتفوقين دراسياً، واهتمام المؤسسة بإلحاق أبنائها بفصول التقوية إذا تطلب الأمر، وتلحق المؤسسة أبنائها بالمدارس والجامعات حسب رغباتهم، وتوفر المؤسسة فصول محو الأمية لأبنائها غير المتعلمين.
4- الخدمات الثقافية والترفيهية .
تمثلت في عقد المؤسسة الندوات الدينية والثقافية، وتقوم المؤسسة بتنظيم العديد من الرحلات لأبنائها، وتقوم المؤسسة بتنظيم المعسكرات والمصايف المختلفة.
5- الخدمات الرياضية.
تمثلت في توفر المؤسسة لأبنائها الأدوات الرياضية، ويشترك أبناء المؤسسة في الدورات الرياضية داخل وخارج المؤسسة، وتشجع المؤسسة أبنائها علي ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، وكل من تقوم المؤسسة بتكوين الفرق الرياضية المختلفة، توفر المؤسسة لأبنائها ألعاب التسلية ( طاولة – دمينو– شطرنج) .
- التساؤل الرابع: ما المعوقات التي تواجه مؤسسات رعاية الأيتام في تقديمها لبرامج الرعاية الاجتماعية؟
ويمكن الإجابة عن ذلك التساؤل من خلال الإبعاد التالية:
1- المعوقات التي تواجه مؤسسات رعاية الأيتام في تقديمها لبرامج الرعاية الاجتماعية من وجه نظر الأخصائيين الاجتماعين والخبراء والأكاديميين.
تمثلت في قلة الدورات التدريبية اللازمة للعاملين، وضعف الأجر الذي يتقاضاه العاملين بالمؤسسة مع العمل الذي يقومون، وعدم وجود علاقات بين المؤسسة والمؤسسات المحيطة بها، ونقص التمويل اللازم لتنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة، وعدم وجود تبادل للخبرات بين المؤسسة والمؤسسات الأخرى التي تعمل في نفس مجال رعاية الأيتام، ونقص الأدوات اللازمة لتقديم البرامج المختلفة، وعدم تخصيص أماكن لتقديم البرامج والأنشطة المختلفة.
2- معوقات الاستفادة من برامج الرعاية التي تقدمها المؤسسة من وجه نظر المستفيدين.
تمثلت فى قلة المحاضرات والندوات الخاصة بالتوعية بالعادات الصحية السليمة، وقلة الخدمات الصحية بالمؤسسة، وقلة الأماكن المخصصة لتقديم البرامج المختلفة، وعدم اشتراك المؤسسة في أي دورات رياضيه مع مؤسسات أخري، وضيق المكان وعدم توافر مساحات تلبي احتياجاتك وتحترم خصوصياتك، وعدم قيام المؤسسة بأي زيارات متبادلة مع المجتمع المحيط بالمؤسسة، وقله المعسكرات والرحلات التي تقوم بها المؤسسة، وعدم صرف مكافآت تشجيعية للمتفوقين دراسيا أو الموهوبين، وعدم وجود حديقة بالمؤسسة، وعدم وجود أخصائي اجتماعي يساعدك في حل مشكلاتك.
- التساؤل الخامس: ما رؤية الخبراء والأكاديميين في دعم الأبعاد البيئية المؤسسية لبرامج الرعاية الاجتماعية التي تقدمها مؤسسات الأطفال الأيتام؟
ويمكن الإجابة عن ذلك التساؤل من خلال الإبعاد التالية:
1- ظروف المكان المخصص للمؤسسة من وجه نظر الخبراء والأكاديميين.
تمثلت فى كل من موقع المؤسسة وقربها من المرافق والخدمات المختلفة (مطافي، مستشفي...الخ)، مراعاة المساحات المكانية الخاصة بكل طفل لتلبيه احتياجاته، واحترام خصوصيته، وبُعد المؤسسة عن أي مصدر للتلوث البيئي أو الضوضائي، توفير المساحات الخضراء، والتهوية الجيدة، والإضاءة الطبيعية.
2- نوعية الخدمات التي تقدمها المؤسسة من وجه نظر الخبراء والأكاديميين.
تمثلت فى توافر الخدمات الصحية، وتوفير المؤسسة للخدمات الاجتماعية والنفسية، وتقديم الخدمات الترفيهية والرياضية والتثقيفية للأطفال، ووجود الأدوات اللازمة لتقديم البرامج .
3- الموارد المادية للمؤسسة من وجه نظر الخبراء والأكاديميين.
تمثلت فى توافر الموارد المالية اللازمة لتقديم البرامج، ووجود أجور مناسبة للعاملين بالمؤسسة.
4- علاقة المؤسسة بالبيئة المحيطة بها من وجه نظر الخبراء والأكاديميين.
تمثلت رؤيتهم حول علاقة المؤسسة بالبيئة المحيطة بها من خلال ارتباط المؤسسة بعلاقات طيبة ومتبادلة مع مؤسسات المجتمع المحلي المحيط بها، وقيام المؤسسة بالتنسيق بينها وبين المؤسسات الأخرى التي تعمل في نفس مجال رعاية الأيتام لتبادل الخبرات.
- التساؤل السادس: ما المقترحات التي تساعد في دعم برامج الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال الأيتام من خلال الأبعاد البيئية المؤسسية ؟
تمثلت في تشجيع العاملين بالمؤسسة وتحفيزهم بالمكافآت المادية أو بالتكريم المناسبة، وزيادة عدد الدورات التدريبية للعاملين بالمؤسسة، وتوفير المال اللازم لتنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة، وسعي المؤسسة لعمل علاقات متبادلة مع البيئة المحيطة بها، وتوفير الأدوات اللازمة لتنفيذ البرامج ، وكل من زيادة المساحات المخصصة لتقديم البرامج والأنشطة، تقوم المؤسسة بدعوة رجال الأعمال لحضور احتفالات يوم اليتيم والأعياد الرسمية للتعرف علي المؤسسة وبرامجها ولدعم موارد المؤسسة، وتقوم المؤسسة بعمل زيارات متبادلة مع مؤسسات أخري تعمل في مجال رعاية الأيتام.
كما تمثلت فى صرف مكافآت تشجيعية أو عينيه للمتفوقين دراسيا، توفير أماكن مخصصه لتقديم الخدمات الصحية، توفير أماكن مخصصه لممارسه جميع الأنشطة والبرامج المختلفة، وسعي المؤسسة لعمل زيارات متبادلة مع المجتمع المحيط بها، وتنظيم معسكرات ورحلات خارج المؤسسة للتعرف أكثر علي البيئة خارج المؤسسة، وزيادة عدد الندوات والمحاضرات للتوعية بالعادات الصحية السليمة، وتوفير أخصائي اجتماعي ذو كفاءة عاليه لمساعدتك في حل المشكلات، وتوفير مساحات مخصصه لضمان الخصوصية لك ولزملائك، وتوفير حديقة بالمؤسسة، وسعي المؤسسة للاشتراك في دورات رياضيه مع مؤسسات.
كما تمثلت أهم المقترحات الخبراء فى كل من استعانة المؤسسة بالخبراء لتنفيذ برامجها وتحسينها وتطويرها، توفير الأدوات اللازمة لتنفيذ البرنامج، وسعي المؤسسة لتوفير المال اللازم لتنفيذ برامجها، قيام المؤسسة بزيادة عدد الدورات التدريبية للعاملين بها، قيام المؤسسة بدعوة رجال الأعمال للتعرف علي المؤسسة وبرامجها ولدعم موارد المؤسسة، وسعي المؤسسة لتبادل العلاقات والزيارات بينها وبين مؤسسات المجتمع المحلي، وسعي المؤسسة لتوفير أجور مناسبة للعاملين بالمؤسسة، وتوفير مساحات تلبي احتياجات كل طفل وتحترم خصوصيته، سعي المؤسسة لتبادل علاقات وخبرات بينها وبين المؤسسات الأخرى التي تعمل في مجال رعاية الأيتام، أنشاء حدائق وتوفير مساحات خضراء وإضاءة طبيعية وتهويه جيدة داخل المؤسسة.