الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract سعى البحث الحالي إلى تصميم واختبار فاعلية اختبار تواؤمي معرفي محوسب لتشخيص صعوبات تعلم الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية بمدارس الإمارات. وتم استخدام أداتي القياس: -مقياس ستانفورد بينييه الصورة الخامسة. -اختبار تحصيلي. -اختبار تشخيصي. وأشارت النتائج إلى: تحديد الصعوبات النوعية من خلال استجابات التلاميذ على الأداء للاختبار التشخيصي في الرياضيات والتي أثرت على أدائهم ودرجاتهم في الاختبار. كما أشارت النتائج أيضًا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبار التشخيصي التواؤمي المحوسب والورقي عند مستوى ≤0.05 وأن اتجاه الفروق لصالح الاختبار التواؤمي المحوسب، وعليه يتضح أن الاختبار التواؤمي المحوسب كان أكثر فاعلية من الاختبار التواؤمي الورقي فيما يتعلق بمؤشرات : الأسئلة، الزمن المستغرق، الأسئلة المجاب عنها، السير في الإجابة. ومن توصيات البحث: يفضل أن يكون الاختبار التشخيصي التواؤمي المحوسب متضمن على جزء للعلاج أيضًا فبعد التشخيص للصعوبات يقوم البرنامج ككل بتحديد أساليب العلاج لكل صعوبة على حدة، كما يفضل إضافة سمات ذكية للاختبار بحيث يكون اختبار تشخيص ذكي ليتسع مجال عمله ويتضمن على تشخيص الرياضيات لأكثر من مقرر دراسي بمراحل تعليمية مختلفة، يمكن جعل الاختبار التشخيصي متضمن على تشخيص الصعوبات الأكاديمية بصفة عامة فيكون جزء للقراءة وجزء للكتابة وجزء للحساب بحيث يتكيف مع التلاميذ ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية بصفة عامة ويتم تعميمه على عدد أكبر، يمكن وضع قاعدة معرفة ملحقة بالاختبار بحيث تتضمن على نماذج مختلفة للإجابة تتناسب مع أنماط التلاميذ المختلفة. الكلمات المفتاحية: صعوبات التعلم – اختبار تواؤمي معرفي محوسب – صعوبات تعلم الرياضيات – تشخيص صعوبات تعلم الرياضيات – مدارس الإمارات. |