Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج مقترح لاستخدام الأساليب الإدارية الحديثة للطاقة الجديدة والمتجددة في تشغيل المطارات المصرية وأثر ذلك في تحسين نوعية البيئة
المؤلف
هطل، احمد شمس الدين قطب.
هيئة الاعداد
باحث / احمد شمس الدين قطب هطل
مشرف / سيد محمود السيد الخولي
مشرف / محمد محمد الحكيم
مناقش / خالد قدري السيد
مناقش / حسن حسين حسين
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
278ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

الملخص
نظرا لأهمية الطاقة بالنسبة للنمو والتنمية الاقتصادية وما شهدته مصر في السنوات الاخيرة من أزمة الطاقة. وما سعت إليه الدولة في الفترة التي مضت لحل هذه الأزمة والبحث عن مصادر جديدة للطاقة. ظهرت أهمية اللجوء إلي دمج الطاقة الجديدة والمتجددة ضمن منظومة الطاقة.
ولأن المطارات كيانات كبيرة تستهلك حجم ضخم من الطاقة، وما تختص به في مراحل الانشاء والتشغيل لتيسير حركة الركاب والبضائع بواسطة الطائرات ذات الاحجام المختلفة وخطورة انقطاع الكهرباء التي تؤثر علي تشغيل الحركة الجوية وتأمين سلامة هذه الحركة ظهرت أهمية دراسة كيفية توظيف الطاقة الجديدة والمتجددة في المطارات المصرية
وتهدف هذه الدراسة إلي البحث عن مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر وما يصلح منها للعمل في المطارات المصرية ولا يشكل عائقا أمام الحركة الجوية أو يؤثر علي عمل أطقم الطائرات والمراقبين الجويين أثناء عمليات الاقلاع والهبوط.
وتناولت الدراسة عناصر إدارة الطاقة ووضع كل من استراتيجية وتخطيط وسياسة الطاقة في المدي القريب والمتوسط والبعيد وأهمية عمليات مراقبة وتسجيل وترشيد الطاقة وكيفية الموازنة بين الطلب علي الكهرباء وعدم تلوث البيئة. ثم أنواع الطاقة الجديدة والمتجددة المتوفرة في الطبيعة وكيفية إختيار موقع المطار ومكونات المطار ومصادر الطاقة في المطار وأهمية استمرار الامداد بالطاقة في المطارات للحفاظ علي أمن وسلامة الحركة الجوية وما هي مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر والتي يمكن أن يتم استخدامها في المطارات دون تأثير علي أمن وسلامة الحركة الجوية وانتهت الدراسة إلي أن ما يمكن استخدامه من الطاقة الجديدة والمتجددة هي الطاقة الشمسية حيث أن طاقة الرياح تؤثر علي الحركة الجوية نتيجة لما تحدثه من اضطرابات هوائية وتأثيرها علي المساعدات الملاحية التي ترشد الطائرات إلي الاقتراب من المطار والهبوط كما تؤثر علي أجهزة الرادار المستخدمة من جانب عناصر المراقبة الجوية كما أن الكتلة الحيوية لا يمكن الاعتماد عليها نظرا لتأثر الحركة الجوية بعدة عوامل تقلل أو تزيد من عدد الركاب نظرا لاعتماد طاقة الكتلة الحيوية علي مخلفات الركاب القادمين والمغادربين والعاملين في المطارات ثم انتقلت الدراسة إلي كيفية إقامة مشروعات الطاقة الشمسية لانتاج الكهرباء في المطارات وعقبات انشاء هذه المشروعات من وجهة نظر العوائق في المطارات وعمليات التوهج الناتجة من وجود الخلايا الفونوفلطية وتأثيرها علي عمل الطيارين وأطقم المراقبة والمنهج الذي يجب اتباعه لاقامة هذه المشروعات. وكذلك عمليات تسخين المياه بواسطة الطاقة الشمسية.
وتناولت الدراسة الأثر البيئي لمشروعات توليد الكهرباء من الوقودالاحفوري وأثر دمج الطاقة الجديدة والمتجددة في مصادر الطاقة بالمطارات والحجم الذي يمكن تفاديه من ملوثات نتيجة إقامة هذه النوعية من الطاقة في المطارات وما يتبعه ذلك من إدراج هذه المطارات ضمن المطارات الصديقة للبيئة وكيفية إستفادتها من تجارة الانبعاثات.