Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار محاسبي لمعالجة مشكلة فوائد القروض وأثرها على الموازنة الإستثمارية بالشركات في ضوء معيار الإقتراض :
المؤلف
العازمي، مها منصور فهد.
هيئة الاعداد
باحث / مها منصور فهد العازمي
مشرف / محمد حامد تمراز
مناقش / سليمان محمد مصطفى
مناقش / فاروق جمعة عبد العال
الموضوع
الإستثمار. القروض.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
223 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الرياضيات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - المحاسبة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

دراسة العوامل الديموجرافية والتنظيمية المؤثرة على مستوى
تمكين المرأة العاملة ( بالتطبيق على جامعة بنها)
تم اعداد هذه الدراسة بهدف التعرف على المتغيرات الديموجرافية والتنظيمية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة (دراسة تطبيقية على العاملين بجامعة بنها) قد تمثلت العوامل الديموجرافية في (الحالة الاجتماعية - المرحلة العمرية- مدة الخبرة - المستوى التعليمي- المستوى الوظيفي) كما تمثلت العوامل التنظيمية في (الانماط القيادية- الحوافز – ضغوط العمل الناتجة عن( غموض الدور - صراع الدور - عدم ملاءمة الدور) كعوامل تنظيمية مؤثرة على مستوى التمكين للمرأة العاملة بجامعة بنها.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعداد استمارة استقصاء لجمع البيانات اللازمة لاختبار فروض الدراسة.
باختبار مدى صحة الفروض تبين ما يلى:
3- وجود علاقة ايجابية طردية بين المتغيرات الديموجرافية المنحصرة فى (مدة الخبرة - المستوى التعليمي – المستوى الوظيفي – المرحلة العمرية) وبين بمستوى تمكين المرأة العاملة بالجامعة و استثناء متغير الحالة الاجتماعية المتدرج فى(1متزوج ، 2 أعزب ، 3 مطلق، 4 ارمل) فكانت العلاقة عكسية بين الحالة الاجتماعية وبين مستوى تمكين المرأة .
4- وجود علاقة ايجابية طردية بين المتغيرات التنظيمية (الأنماط القيادية - الحوافز - ضغوط العمل) وبين مستوى تمكين المرأة العاملة بالجامعة باستثناء المتغير الفرعي لضغوط العمل وهو غموض الدور لتبين وجود علاقة عكسية بين غموض الدور ومستوى تمكين المرأة العاملة بادراه الجامعة.
و في ضوء نتائج الدراسة الميدانية تم وضع عدد من التوصيات هى :
7- النظر فى نظام الحوافز بكافة انواعها وتنظيمها ومنحها بشكل عادل لما له من تأثير كبير على مستوى التمكين فى ضوء ما اظهرته نتائج البحث بالجامعة.
8- إتاحة الفرصة لكافة العاملين بالمشاركة فى اتخاذ القرار .
9- العمل على تعزيز عملية تفويض الصلاحيات.
10- العمل على توافر عناصر التمكين
11- تشجيع العاملين على تقديم المقترحات والافكار والآراء المبدعة لحل مشكلات العمل.
12- العمل على ازالة المخاوف من التغيير والتطوير التنظيمي في الجامعة.
مقترحات البحث :
4- القيام بدراسة لإمكانية تطبيق التمكين من وجهة نظر الاكاديميين.
5- القيام بدراسة مقارنه بين التمكين فى الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية.
6- القيام بدراسة معوقات التمكين فى الجامعات المصرية.
القيام بدراسة عن العلاقة بين التمكين فى مواجهة مشكلات العمل.
تكونت الدراسة من اربعة فصول
الفصل الاول: الإطار العام للبحث
الفصل الثانى: الاطار النظرى للتمكين
الفصل الثالث : الاطار النظرى للعوامل التنظيمية المؤثرة على تمكين المرأة
الفصل الرابع : الدراسة الميدانية واختبار مدى صحة الفروض ونتائج البحث

الفصل الاول
الإطـــار العــــــام للبحث
1/1 المقــدمــة:
تمثل المرأة نصف المجتمع و يقع على عاتقها مهمة تربية النشء فظلت بعيدة عن ميدان العمل الرسمي أجيالاً طويلة تكتفي بالإشراف على مجتمعها الصغير، فتواجه العديد من المعوقات الاجتماعية المتمثلة فى الاهتمـام بالزواج و البيت والأولاد وما يترتب عليه من اعباء الى أن تغير الأمر وأخذت وضعها في التعليم، واندفعت نحو ميدان العمل الخارجي ومارست شتى الوظائف ، نتيجة للمستوى التعليمي والوعي الثقافي الذي وصلت إليه خلال عدد السنوات وحيث أنَ العمل بالنسبة للمرأة يمثل ازدواجا في دورها وجهداً مضاعفاً عليها فقد أدى ذلك إلى مواجهة العديد من الصعوبات، نتيجة تعدد أدورها الأُسرية او الادوار الناتجة عن الحياة الوظيفية كالانتقال منه وإليه، وبتربية وتنشئة الأطفال والعناية بهم، وهوما يصعب معه التوفيق بين أعبائها الاجتماعية ومتطلبات الوظيفة ( ).
فيعد تناول موضوع أهمية المرأة و دورها ومكانتها فى المجتمع أحد أهم الموضوعات التي طرحتها الإنسانية منذ القدم ولا تزال تطرح حتى وقتنا الحاضر ولكن فى صيغ حديثة متجددة تتناسب مع متطلبات العصر الحديث، فمع تطور الفكر الإداري المعاصر منذ ما قبل النظرية الكلاسيكية، مروراً بالنظرية الكلاسيكية.
وأصبح دراسة أوضاع المرأة العاملة والاهتمام بقضاياها محل اهتمام الباحثين فى شتى المجالات( ) والعمل على تذليل ما تتعرض له في مجال عملها أحد أهم معايير مستوى تقدم المجتمع وتطوره، وأحد مقاييس التنمية للمجتمع.( ) والاهتمام بمفهوم تمكين المرأة وتبنيه كسياسة رئيسة لتثبيت دورها الأمر الذي يؤدى الى انعكاسات ايجابية على حياتها الخاصة وحياتها الوظيفية.
ويرى (Hammand) ان عمل المرأة لا يشبع فقط الاحتياجات المادية ولكن يشبع أيضـا إحتياجاتها الشخصية مثل الاستقلالية وتأكيد الذات ، ومن خلال التدرج الوظيفي الذي يجعلها مرتبطة بالعمل فتقوم بتنمية مهاراتها فى محاوله لإثبات ذاتها.
وانطلاقا من واقع المرأة العاملة فإن مفهوم التمكين يعتبر هدفاً أساسياً لتقدمها وتمكينها من أداء دورها المنشود مساهمة كبيرة لتحقيق أهداف المنظمة.) (
واشار(LloydL,Byars) الاستخدام الأمثل لإمكانياتها المتاحة من أجمالي طاقتها البشرية بأكبر كفاءة ممكنة فأصبح مفهوم تمكين المرأة العاملة والإجراءات المتبعة للوصول له، مقياساً مهماً ومرتكزاً أساسياً لتحديد وضعها بشكل عام, و ما تواجهه المرأة العاملة نتيجة تعدد ادوارها من معوقات ومشكلات تستحق الدراسة والبحث العلمي لتذليلها حتى تستطيع القيام بواجبها على أكمل وجه. ( )
ان نجاح المرأة العاملة يتطلب وضع الحلول مع الاستفادة من نتائج الدراسات والابحاث العلمية التى تستهدف تغلب المنظمات على تلك المشكلات وتهيئة المناخ التنظيمي المناسب و العمل على ازالة اسباب القضايا الادارية المعوقة والمؤثرة على تمكين المرأة العاملة من أداء أعمالها بشكل جيد والاهتمام بتوصيات ومقترحات البحوث والدراسات التى تجرى في شتى المجالات. ( )
1/2 الدراسة الاستطلاعية:
ساهمت الدراسة الاستطلاعية فى وضع اطار عام لموضوع البحث، انطلاقا” من اهمية مشاركة المرأة العاملة وتفعيل دورها عن طريق وضع الحلول المناسبة للتغلب على المشكلات الاجتماعية و التنظيمية فكان من الضروري الاهتمام بدراسة ما تتعرض له المرأة العاملة في بيئة العمل (بجامعة بنها) من متغيرات تؤثر على مستوى تمكين المرأة العاملة بها( ). و اقتصرت هذه الدراسة على المتغيرات الديموجرافية والتنظيمية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة.
وأسفرت الدراسة الاستطلاعية عن رصد الملاحظات الاتية:
 نقص المعلومات اللازمة للإنجاز الاعمال
 ضعف الاتصالات بين المستويات الادارية المختلفة.
 مركزية السلطة نتيجة سيطرة وانفراد بعض المسئولين على عملية اتخاذ القرارات الادارية دون مشاركتهم للعاملين في اتخاذ القرار او الاهتمام والاستماع الى وجهات النظر المختلفة.
 عدم منح العاملين تفويض لبعض المسئوليات.
 ضعف منظومة الحوافز التشجيعية التي تساعد على ارتفاع مستوى تمكين المراءة وربطها احيانا باعتبارات غير موضوعية مثل الكفاءة ومعايير الاداء.
 عدم إلاهتمام بالإحتياجات التدريبية لرفع مستوى تمكين المرأة بالجامعة
/4 مشكلـة البحث:
ساعدت الدراسة الاستطلاعية على وضع اطار عام لمشكه الدراسة لتحديد العوامل المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة وانطلاقا” من اهمية مشاركة المرأة وتفعيل دورها عن طريق وضع الحلول المناسبة للتغلب على المصاعب التى تواجهها فكان من الضروري الاهتمام بدراسة ما تتعرض له المرأة العاملة في بيئة العمل من متغيرات تؤثر و تنعكس بشكل مباشر على مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها. وقد اقتصرت هذه الدراسة على بعض المتغيرات الديموجرافية والتنظيمية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة.
يمكن بلورة المشكلة في التساؤلات التالية:
1. ما هو المستوى الحالي لتمكين المرأة العاملة ؟
2. ما هى درجة أداراك المرأة العاملة لمفهوم التمكين ؟
3. ما هو الاسلوب المتبع لتطبيق أسلوب تمكين العاملين ؟
4. ماهي المتغيرات التنظيمية والديموجرافية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة؟
1/5 أهـــداف البحث
تتلخصي أهداف البحث فيما يلى:
1. التعرف على الوضع الحالي لمستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
2. إلى أي مدى يتم تنفيذ أسلوب تمكين العاملين.
3. معرفة مدى الإلمام بمفهوم التمكين.
4. التعرف على المتغيرات الديموجرافية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
5. التعرف على المتغيرات التنظيمية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
6. الوصول إلى نتائج تساعد في النهوض بمستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
1/6: أهميــة البحث
1/6/1 الأهمية العلمية:
• تزايد الحاجة الى دراسة وتحليل المتغيرات التي قد تكون عائقاً لرفع مستوى تمكين المرأة العاملة والعمل على إيجاد حلول موضوعية لها.
• دراسة وتحليل المتغيرات التي تؤدى إلى رفع مستوى تمكين المرأة العاملة.
• الوصول الى نتائج وتوصيات يمكن الاستفادة منها في حل مشكلات المرأة العاملة ورفع مستوى كفاءتها.
1/6/2 الاهمية العملية
أجمعت معظم الإتجاهات الحديثة على ضرورة الاهتمام بتوجيه البحوث لأوضاع المرأة ومشكلاتها وكيفية مواجهة تلك المشكلات للمساهمة فى تمكينها وإعطائها الفرص المتساوية وتحسين حياتها وواقعها إدارياً وعلمياً انطلاقاً من كونها تشكل نصف المجتمع ،حيث ان مقدار ما تشارك به المرأة لا يتناسب مع حجمها و مكانتها بالمجتمع.
/8 : فروض البحث
في ضوء مراجعة الدراسات التي ناقشت موضوع التمكين الوظيفي وبناء على متغيرات الدراسة تم تحديد ثلاث فروض رئيسة ومجموعه من الفروض الفرعية كالاتي:
الفرض الاول :
توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموجرافية ومستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها
ويتفرع هذا الفرض الى الفروض الفرعية الاتية:
1/1توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين الحالة الاجتماعية (متزوج ، أعزب، أرمل ، مطلق) ومستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
1/2 توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين المرحلة العمرية ومستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
1/3توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين مدة الخبرة ومستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
1/4 توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين المستوى العلمى ومستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
1/5 توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين المستوى الوظيفي ومستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها .
الفرض الثاني :
توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين الأنماط القيادية وبين مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
الفرض الثالث:
توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين الحوافز وبين مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
الفــرض الرابـــع:
توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين ضغوط العمل وبين مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها
ويتفرع هذا الفرض من الفروض الفرعية الاتية:
4/1توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين صراع الدور وبين مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
4/2 توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين غموض الدور وبين مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
4/3 توجد علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين عدم ملاءمة الدور ومستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
1/9:حدود البحث
الحدود المكانية: جامعة بنها
الحدود الزمنية :2011-2015
الحدود الموضوعية: التمكين – القيادة - الحوافز – ضغوط العمل
1/10: مصادر و ادوات البحث:
اولا: المصادر الثانوية:
تعتمد الدراسة في الجانب النظري على المصادر الثانوية الآتية:
‌أ- التقارير والإحصائيات
‌ب- المؤتمرات والندوات
‌ج- رسائل الماجستير والدكتوراه
‌د- المراجع والكتب العربية والأجنبية التي تناولت موضوعات الدراسة
‌ه- مواقع الانترنت الخاصة بموضوع الدراسة
ثانياً: المصادر الأولية:
اعتمدت الدراسة في مصادرها الأولية على الاتي:
‌أ- إعداد قائمة استقصاء
‌ب- إجراء مقابلات مع المسئولين بالجامعة