Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فرقة الكيسانية:
المؤلف
يوسف, أحمد عبد الكريم عبدالغفار.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الكريم عبدالغفار يوسف
مشرف / محمود إسماعيل عبد الرازق
مشرف / محاسن محمد علي الوقاد
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
237 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

تميّز القرن الأول الهجري / السابع الميلادي بظهور الفرق الإسلامية، خاصة الشيعة والخوارج، ومنها تفرعت عدة فرق أخرى مثل فرقة الكيسانية محل الدراسة، كذا شهد هذا القرن ظهور العديد من الثورات ذات المسحة الأيديولوجية؛ لعل من أبرزها ثورة المختار لتأثيرها العميق على مسرح الأحداث في العالم الإسلامي في شتي النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.امتد أثر فرقة الكيسانية للقرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي، حيث ارهاصات الدعوة العباسية التي بدأت من بلاد فارس وانتهت بسقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية (132ه/ 750م)، وكانت البذرة الأولى لحركة الشعوبية، وقيام الدويلات المستقلة في الدولة العباسية، حيث تم تهجير الشيعة لخراسان التي أصبحت مهد الدعوة العباسية وأول دولة مستقلة.
قسّم الباحث الأطروحة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وملاحق، ثم ثبت بالمصادر والمراجع، تناول في المقدمة أهمية الموضوع والاشكاليات التي أحاطت بفرقة الكيسانية والمنهج المتبع في الأطروحة، ودراسة نقدية لأهم المصادر والمراجع التي رجع إليها الباحث، وتحدث في التمهيد عن التشيع لغة واصطلاحاً، ثم نشأة التشيع وتطوره والآراء المختلفة فيه.
وأبرز في الفصل الأول عقائد الشيعة وفرقة الكيسانية، وطرح الإشكاليات والآراء في العقائد وتبيان الرأي فيها. أما في الفصل الثاني فتناول الباحث الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العراق عموماً والكوفة خاصة قبيل ثورة المختار الثقفي، حيث قدّم الباحث رؤية شاملة للأوضاع فيها من ظلم واضطهاد للشيعة والخوارج من قِبَل الأمويين، والتباين في توزيع العطاء والفيء، مما أوجد هوة كبيرة بين الطبقات في المجتمع الإسلامي.
تحدث الباحث في الفصل الثالث عن ثورة المختار، كما عرض معظم الإشكاليات التي ذكرها المؤرخون وكتاب الفرق عن شخصيته، وختمها بالنهاية المأساوية للمختار وجيشه على يد مصعب بن الزبير. وفي الفصل الرابع والأخير تعرضت الدراسة لنتائج الثورة، وأثرها على فرقة الكيسانية، من حيث رصد ما استجد على العقائد، وبداية ظهور الأفكار الغالية، وانتهى العرض بدراسة مصير الكيسانية بالاندماج في الدعوة العباسية والفرق الشيعية الأخرى.
أنهى الباحث الأطروحة بخاتمة أجمل بها أهم ما توصلت له الدراسة من نتائج، ثم ملاحق الرسالة، وذيلها بثبت يتضمن أهم المصادر والمراجع.