الفهرس 
فهرس المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 433 |  |  |
| | | from | 433 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة الى إلقاء الضوء على مظاهر أهمية الأسماء الملكية. حيث لعبت الأسماء دوراً مهماً في الحضارة المصرية القديمة، فيعد الاسم بالنسبة للمصري القديم عنصراً مهماً فهو جزء لا يتجزأ من شخصية الإنسان. لم يقتصر دور الاسم على تعريف صاحبه في الحياة بل كان له دوراً فعال بعد الموت. ويتأكد به خلوده وسعادته في أخراه، إن محو الاسم يعنى الفناء. لذلك حرصوا على كتابة الاسم عدة مرات بالمقابر الخاصة بهم.وقد قسمت الباحثة الدراسة إلى مقدمة توضح أسباب اختيار الموضوع والهدف منه والدراسات السابقة ثم فصل تمهيدى عن الأسماء الملكية والأشكال التى كتبت بداخلها، ثم ثلاثة فصول كالآتى:الفصل الأول: يتناول عرضاً لنماذج أثرية نقش عليها الأسماء الملكية.الفصل الثاني:يتناول الطرق العديدة التي صور بها الاسم الملكي، فلقد تعامل المصريون القدماء مع الأسماء الملكية على أنها بديلة لوجود الملك نفسه.الفصل الثالث: يتناول دراسة الأشكال النادرة لتصوير الاسم الملكي.وقد اتضح الآتى: انعكست صفة تأليه الملك على الخرطوش المدون بداخله الاسم الملكى وذلك عندما يظهر مستقلاً بذاته يقوم بحل محل الصورة الآدمية للملك مما يُمكن من عبادة الملك كإله وتقديم القرابين له ومنحه رموز العنخ والواس وهى رموز كونية مرتبطة بالآلهة.أضيف للخرطوش الملكى العديد من العناصر الفنية التى أضفت على الخرطوش نوع من التقديس والتأليه للملك مثل الريشتين وقرص الشمس والقرون والأجنحة.شاع خلال عصر الدولة الحديثة خاصة بعهد الملك ”رمسيس الثانى” كتابة الأسماء الملكية بصيغة سرية.