Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تدريب اخصائي المكتبات المدرسية بمصر في عصر الحوسبة السحابية :
المؤلف
متولي, محمد لطفي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد لطفي متولي
مشرف / أمنيه مصطفي صاد
مشرف / مجـــدي الجاكـــــــي.
مناقش / أمنيه مصطفي صاد
الموضوع
المكتبات المدرسية مصر. التدريب الاداري. الدورات التدريبية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
222 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - مكتبات ومعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

لم تعد أهمية التعليم محل جدل في أي منطقة من العالم فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة في العالم هي التعليم ، ولقد تغير جوهر الصراع في العالم الآن حيث أصبح سباق في التعليم ، وإن أخذ هذا الصراع أشكالاً سياسية أو اقتصادية أو عسكرية، فالجوهر هو صراع تعليمي لأن الدول تتقدم في النهاية عن طريق التعليم ، وكل الدول التي تقدمت وأحدثت طفرات هائلة في النمو الاقتصادي والقوة العسكرية أو السياسية نجحت في هذا التقدم من باب التعليم.
ولا يستطيع أي مجتمع تحقيق أهداف التنمية الشاملة ومواجهة متطلبات المستقبل إلا بالمعرفة والثقافة وامتلاك جهاز إعلامي ومهني سليم يتفق ومتطلبات الواقع والمستقبل المنشود في ظل التطورات العلمية وامتلاك التكنولوجيا المتغيرة بصفة مستمرة بأحدث ما يمكن في هذا ، ولن يتم كل ذلك إلا عن طريق العلم والتعليم ، ومما لا شك فيه أن المدارس ، الجامعات من أهم منظمات ودور صناعة العلم والتعليم في العالم علي وجه العموم ومصر علي وجه الخصوص
ويعتبر النظام التعليمي المصري نظاماً مركزياً خاضعاً لسيطرة الحكومة المركزية في القاهرة ، ويعانى النظام التعليمى المصرى بكل عناصره وبكل مستوياته منذ أمد بعيد من العديد من المشاكل والتحديات ، والتى تمثل عائقاً حقيقياً أمام العملية التعليمية وتطورها وبالتالى التحديث والتنمية الشاملة ومواكبة للتطور التكنولوجى فى عصر الحوسبة السحابية كان لابد من وجود التدريب المتقدم لجميع العاملين بحقل التربية والتعليم بصفة عامة وفى مجال المكتبات بصفة خاصة
المقصود بالتدريب المتقدم باستخدام شبكة الإنترنت ليس هو نقل البرنامج التدريبي التقليدي كما هو ووضعه على الشبكة، فالاعتماد على مجرد التغيير في الشكل يؤدى إلى العديد من النتائج غير المرغوب فيها، حيث إنه عند وضع البرنامج التدريبي بصورته التقليدية على شبكة الإنترنت فان المتدرب سوف يستخدم المتصفح الالكتروني فيظهر البرنامج ومحتوياته على شاشة الكمبيوتر في شكل صفحات مكتوبة يتصفحها المتدرب صفحة تلو الأخرى الآمر الذي يشعره بالملل. فالتدريب عن بعد لا يعنى فقط استخدام التكنولوجيا بل يعنى الاستفادة منها واستغلالها في أفضل صورة. وفى ضوء ذلك فإن التدريب باستخدام شبكة الإنترنت ”وهو ذلك النوع من التدريب الذي يستخدم شبكة الانترنت كوسيط لنقل البرامج التدريبية، واستغلال وإمكانياتها الهائلة من صوت وصورة، مكتبات رقمية... لتوفير برنامج تدريبي فعال. وفيه تقوم المؤسسة القائمة على التدريب بتصميم موقع خاص بها ووضع مواد وبرامج تدريبية معينة من خلاله، وهذه البرامج تتم وفق جداول زمنية محددة، ويستخدم المتدرب الحاسب الآلي المتوافر لديه للالتحاق بهذه البرامج”
وإن الاهتمام بالمعلم وتنميته وتأهيله ما هو الا انعكاس لأهمية الدور الذي يقوم به في العملية التعليمية هذا الدور الذي أكد أن المعلم هو المحور الأساسي والرئيسي والذي لا غني عنه في العملية التعليمية.
لذا فإن نجاحه متوقف على إعداد معلم كفء يتمتع بشخصية مستقرة منفتحة ، قادرة علي البذل والعطاء والابتكار والتجديد ، يتصف بثقافة عامة ، وإعداد أكاديمي متنوع وكاف ، متفهم لحاجات الطلاب ، وخصائص نموهم ، مهيأ لاكتشاف مشكلاتهم ونقاط ضعفهم ، قادراً علي توجيههم وإرشادهم ، وتيسير التعلم لهم ، وإزاء هذه القناعة بأهمية دور المعلم لا بد من تحسين أداء وكفاءة المعلمين وكيفية تطبيقهم للاتجاهات الجديدة في تفعيل العملية التعليمية ، وذلك من خلال وقوف المعلمين علي الحديث من طرائق التدريس والوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم وكيفية تطبيق تلك الطرق وهذه الوسائل ميدانيا.
ويعتبر التعلم النشط احد الاتجاهات التربوية والنفسية التي لها تأثير إيجابي كبير على العملية التعليمية التعلمية فهو ينقل دور المعلم من ناقل للمعارف والمعلومات الى ميسر ومرشد لتعليم الطالب ، ومن خلال تطبيقه نستطيع أن نخلق بيئة تعليمية تعلمية غنية بالمواقف والمهام ، بحيث ينصت الطالب ويقرأ ويكتب ويتحدث ويفكر بعمق الامر الذي يدعم ثقة الطالب بنفسه ، ويجعله قادرا على ترتيب الاولويات ، وحل المشكلات ، واتخاذ القرارات ، بالإضافة الى اكسابه مهارات التعاون والتفاعل والتواصل مع الاخرين