الفهرس 
مدخل الي مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
المستخلص
يوصف العصر الذي نعيش في بأنه عصر الضغوط النفسية، مما دعت الحاجة إلى ضرورة التفكير في كيفية التغلب على هذه الضغوط والتحديات المستمرة، ووجد أن الذكاء العقلي لا يكفي وحده لمواجهة هذه التحديات وتحقيق النجاح وشعور الفرد بذاته، بل وجد أن العاطفة لها دور كبير في توجيه سلوك الإنسان ومساعدته على فهم ذاته، وفهم مشاعر الأخرين والتعاطف معهم، فالفرد الذي يدرك ذاته بشكل إيجابي يستطيع أن يواجه مشكلاته بطريقه أفضل، مما يؤدى إلى تحسين جودة الحياة وتجعل الحياة ذات قيمة ومعنى بالنسبة له.
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن التساؤلات الآتية:
1) هل توجد علاقة بين الذكاء الوجداني تقدير الذات لدى عينة من طلاب الجامعة؟
2) هل توجد علاقة بين الذكاء الوجداني وجودة الحياة لدى عينة من طلاب الجامعة؟
3) هل توجد فروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في الذكاء الوجداني؟
4) هل توجد فروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في تقدير الذات؟
5) هل توجد فروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في جودة الحياة؟
أهداف الدراسة
يُمكن تحديد أهداف الدراسة في مُحاولة التعرف على:
1) العلاقة بين الذكاء الوجداني وتقدير الذات لدى عينة من طلاب الجامعة.
2) العلاقة بين الذكاء الوجداني وجودة الحياة لدى عينة من طلاب الجامعة.
3) الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في الذكاء الوجداني.
4) الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في تقدير الذات.
5) الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في جودة الحياة.
أهمية الدراسة
تتضح أهمية الدراسة الحالية في جانبها النظري والتطبيقي على النحو التالي:
أ -الأهمية النظرية:
1 -قله الدِّراسات العربية -في حدود علم الباحثة -التي اهتمت بدراسة العلاقة بين الذكاء الوجداني وجودة الحياة وتقدير الذات لدى عينة من طلاب الجامعة.
2 -تكمن أهمية الدراسة في تناولها لمفهوم الذكاء الوجداني الذي يُعد مُؤشراً للنجاح الأكاديمي والمهني والاجتماعي مُقارنة بالذكاء العقلي.
ب -الأهمية التطبيقية:
1 -قد تخرج الدراسة بِنتائج تُفيد المُهتمين بعلم النفس المعرفي، بل قد تفتح المجال لإجراء المزيد من البحوث حول طبيعة المُتغيرات الثلاث للدراسة الحالية، ودور كل منها في قطاع التعليم.
2 -تُسهم هذه الدراسة في إعداد مقياس يتسم بالخصائص السيكو مترية لقياس جودة الحياة.
- فروض الدراسة:
(1) توجد علاقة إحصائية دالة بين الذكاء الوجداني” الأبعاد والدرجة الكُلية ” وتقدير الذات” الأبعاد والدرجة الكُلية ” لدى عينة من طلاب الجامعة.
(2) توجد علاقة إحصائية دالة بين الذكاء الوجداني ” الأبعاد والدرجة الكُلية ” وجودة الحياة ” الأبعاد والدرجة الكُلية ” لدى عينة من طلاب الجامعة.
(3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلاب الجامعة في الذكاء الوجداني ” الأبعاد والدرجة الكُلية.
(4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلاب الجامعة في تقدير الذات ”.
(5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلاب الجامعة في جودة الحياة ” الأبعاد والدرجة الكُلية.
- منهج الدراسة: هو المنهج الوصفي الارتباطي المقارن.
- عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (300) طالباً وطالبةً من طلاب الجامعة، مقسمين إلى (150 طالباً، 150 طالبةً).
أدوات الدراسة:
أ-مقياس الذكاء الوجداني (إعداد: عثمان، ورزق، 2002)
ب-مقياس تقدير الذات (إعداد: Hudson,1994. تعريب: الدسوقي، 2004).
ج-مقياس جودة الحياة (إعداد: الباحثة)
نتائج الدراسة:
(1) توجد علاقة إحصائية دالة بين الذكاء الوجداني” الأبعاد والدرجة الكُلية ” وتقدير الذات” الأبعاد والدرجة الكُلية ” لدى عينة من طلاب الجامعة.
(2) توجد علاقة إحصائية دالة بين الذكاء الوجداني ” الأبعاد والدرجة الكُلية ” وجودة الحياة ” الأبعاد والدرجة الكُلية ” لدى عينة من طلاب الجامعة.
(3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلاب الجامعة في الذكاء الوجداني الأبعاد والدرجة الكُلية، لصالح الذكور.
(4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلاب الجامعة في تقدير الذات” الأبعاد والدرجة الكُلية ”، لصالح الذكور.
(5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلاب الجامعة في جودة الحياة ” الأبعاد والدرجة الكُلية ”، لصالح الذكور.