الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
تم فى هذا البحث إجراء تجربة واحدة صممت -علي نطاق واسع- بهدف إجراء دراسات فسيولوجية وكيميوحيوية مقارنة عن الإجهاد الملحى (بملح كلوريد الصوديوم- تركيزه 300 ملليجزئ) وإجهاد العناصر الثقيلة (بالكادميوم عند تركيز1 ملليجزئ) مع إستخدام تركيزات مثلى من المواد الواقية (حمض الأسكوربيك وحمض الساليسيليك)، إما منفردة أو مجتمعة، على نبات الفول البلدى سلالة زراعية سخا 1. أظهرت النتائج، أن معاملة نباتات الفول بملح كلوريد الصوديوم والكادميوم، قد أدت بصفة عامة إلي حدوث نقص معنوى فى جميع دلالات النمو وخضاب البناء الضوئى طوال فترة التجربة بالمقارنة بالعينات الضابطة، كما أدت هذة المعاملة إلى زيادة فى محتوى البرولين وفوق أكسيد الهيدروجين وفى المسار فوق التأكسدى للدهون و تسريب الأيونات من الخلايا كذلك لوحظ زيادة فى محتوى المواد الفينولية والفلافونويدات و الجلوتاثيون ونقص فى الأنثوسيانين وحمض الأسكوربيك بعد 10 أيام من المعاملة. على وجه العموم- أدت معاملة نباتات الفول بكلوريد الصوديوم و/أو الكادميوم إلى زيادة معنوية فى نشاط إنزيمات الأكسدة طوال فترة التجربة مقارنة بالعينات الضابطة بينما تسبب الإجهاد فى نقص نشاط مضادات الأكسدة وفق طريقة تثبيط الشقوق الحرة: داي فينيل بيكريل هيدرزيل طوال فترة التجربة وعلى النقيض لوحظت زيادة فى نشاط مضادات الأكسدة الكلى. أظهرت معاملة نباتات الفول بحمض الأسكوربيك زيادة فى دلالات النمو بينما أدت المعاملة بحمض الساليسيليك بصفة عامة إلى نقص معنوى فى دلالات النمو بالمقارنة بالعينات الضابطة، كما أظهرت هذة المعاملة نقص فى محتوى البرولين وفوق أكسيد الهيدروجين وفى المسار فوق التأكسدى للدهون و تسريب الأيونات من الخلايا والأنثوسيانين والفلافونويدات والمواد الفينولية فى حين أظهرت زيادة فى محتوى حمض الأسكوربيك والجلوتاثيون ونشاط إنزيمات الأكسدة وذلك طوال فترة التجربة مقارنة بالعينات الضابطة. ، كذلك إضافة المواد الواقية للنباتات غير المجهدة أستحثت زيادة فى نشاط مضادات الأكسدة لتثبيط الجذور الحرة داي فينيل بيكريل هيدرزيل، وكان ذلك مقترنا بنقص فى نشاط مضادات الأكسدة الكلى طوال فترة التجربة، كما أن معاملة النباتات المجهدة بكلا الحمضين قد أدت إلى زيادة فى دلالات النمو و خضاب البناء الضوئى ونقص فى محتوى البرولين وفوق أكسيد الهيدروجين وفى المسار فوق التأكسدى للدهون و تسريب الأيونات من الخلايا ومحتوى الأنثوسيانين وحمض الأسكوربيك بعد 20 يوماَ من المعاملة وذلك مقارنة بالعينات المجهدة، بينما أظهرت زيادة فى محتوى مضادات الأكسدة بصفة عامة. ومن جهة أخرى وجد أن إضافة تلك المواد للنباتات المجهدة قد أستحث نقصا معنويا فى نشاط تلك الإنزيمات بعد 10 أيام من بداية المعاملة، مقارنة بالعينات المجهدة، وعلى الرغم من ذلك لوحظ زيادة معنوية فى نشاط إنزيمات الكتاليز وأسكوربات بيروكسيديزوجلوتاثيون ريداكتيز بعد 20 يوماً من المعاملة، كما لوحظ حدوث نقص معنوى فى نشاط إنزيم سوبر أوكسيد ديسميوتيز بعد 10 و 20 يوماً من بداية المعاملة بالمواد الواقية مجتمعة مع عوامل الإجهاد، كما أظهرت تلك المعاملة زيادة فى نشاط مضادات الأكسدة لتثبيط الجذور الحرة داي فينيل بيكريل هيدرزيل ونشاط مضادات الأكسدة الكلى طوال فترة التجربة. من خلال النتائج المتحصل عليها من تلك الدراسة، وجد أنه بإنماء نباتات الفول تحت ظروف الإجهاد الملحى (بكلوريد الصوديوم) والمعادن الثقيلة (بالكادميوم) مضافا إليه المواد الواقية (حمض الأسكوربيك وحمض الساليسيليك) أمكن التغلب على ملاشاة التأثير الضار لعوامل الإجهاد مع زيادة قدرة النباتات على النمو، ولقد تأتى ذلك من خلال تحفيز مختلف العمليات الأيضية المؤدية إلى تكوين مستويات من المواد المنظمة للأسموزية وكذلك إلى زيادة إنتاج مضادات الأكسدة الإنزيمية وغير الإنزيمية والتى أدت بدورها، وخصوصا من خلال التفاوت فى كمياتها المتكونة، إلى إختلاف قدرة المواد الواقية المستخدمة على ملاشاة التأثير الضار لعوامل الإجهاد، وهنا تجدر الإشارة إلى أن حمض الأسكوربيك كان الأكثر فاعلية فى ملاشاة هذا التأثير.