الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الاستفتاء الشعبي من سلطة الحكم مباشرة دون الحاجة إلى من يمثله ،كونه صاحب السيادة الأصيل. ولأهمية الاستفتاء وحساسية المواضيع المراد الاستفتاء فيها ،ولاسيما في ظل انتشار هذا المظهر من الديمقراطية المباشرة كونه يسبغ الشرعية على نظام الحكم والمشروعية على التشريعات والمسائل السياسية موضوع الاستفتاء؛ لذلك نجد اتجاه النظم الدكتاتورية هي الأخرى المواضيع المهمة التي تناولها القانون الدستوري،ونصت عليه اغلب دساتير العالم لأنظمة الحكم المختلفة الجمهوري منها والملكي، الديمقراطي والدكتاتوري، وذلك لارتباطه الوثيق بمفهوم السيادة؛ كون الشعب يمارس عن طريق الاستفتاء إلى نظام الاستفتاء للسبب المذكور أعلاه من ناحية، ومن ناحية أخرى لغرض إضعاف دور المعارضة الساسية في مواجهة أعمال الحكومة ناحية أخرى، لذلك ظهرت الحاجة إلى تناول موضوع الاشكاليات النظرية والعملية للاستفتاء الشعبي. من هذا المنطلق حاول الباحث ومن خلال أطروحته التطرق لموضوع السيادة وصور الديمقراطية، ومن ثم تناول في الفصل الأول أهم الاشكاليات النظرية للاستفتاء الشعبي وعلاقته بالمظاهر الاخرى للديمقراطية المباشرة مع بيان طبيع العلاقة بين الاستفتاء والمظاهر الأخرى شبه المباشرة، مع بيان التمييز ما بين الاستفتاء والانتخاب من جه والاستفتاء والبيعة من جهة ثانية. أما في الفصل الثاني فقد تناولنا أهم الاشكاليات العملية في الاستفتاء الموضوعي والسياسي والمقارنة ما بين دستور العراق النافذ لسنة 2005 كأول دستور عراقي يتبنى النظام الديمقراطي شبه المباشر، ودساتير بعض الدول الأخرى ولاسيما المصري منها كلما وجدت صلة للمقارنة . ليختم الباحث اطروحته بأهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها في بحثه. |