Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظرية المؤامرة في الفكر الفلسفي السياسي :
المؤلف
بلبع، سحر مصطفي.
هيئة الاعداد
باحث / سحر مصطفي بلبع
مشرف / حربى عباس عطيتو
مشرف / محمد عبدالحفيظ
مناقش / حربى عباس عطيتو
الموضوع
السياسة نظريات.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
269 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - فلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

من أهم النتائج التى توصلت إليها من جراء البحث فى موضوع نظرية المؤامرة فى الفكر الفلسفى السياسى ما يلى :ـ
أولا : أن هناك مؤامرات لا حصر لها، وأنها ليست مؤامرة واحدة،
وأن دفعها أوردها والتصدى لها واجب قال تعالى: ”ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز” (سورة الحج آية: 40) و المؤامراة سمة من سمات الحياة ما دام الشيطان يؤدى عمله بهمة ويتفانى فيه، ويزين للناس أفعال تلك المؤامرات، ويمنيهم بالنتائج المبهرة التى ستعود عليهم فيها ويطمعهم أكثر وأكثر حتى يسهل إنقيادهم له كما قال تعالى: ”ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً” (النساء آية 119: 120) إلا عباد الله المخلصين فليس له عليهم من سلطان وذلك لتعلقهم بالله أشد التعلق قال تعالى: ”عن الشيطان”
قال رب بما أغويتنى لأزينن لهم فى الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين”
(سورة الحجر آية: 39: 40) فأكد سبحانه وتعالى ذلك بقوله عز وجل: ”قال هذا صراط على مستقيم إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من أتبعك من الغاوين” (سورة الحجر آية: 41: 42)
ولكن على من يتم التأمر؟
نستطيع أن نقول أن التآمر يتم من الضعيف على القوى الذى لا يستطيع أن يأخذ منه حقه بالقوة، أو الذى يطمع فى القوى ولا يستطيع المواجهة فيقوم بعمل مؤامرات ظناً منه أنه سيصل من خلالها إلى مراده.
ولكن هل القوى يتآمر أيضا؟ أم أنه لا يحتاج لذلك؟
وهنا نستطيع أن نقول أن منهج إضعاف الآخرين لإحتكار القوة والسلطة، إنما هو مؤامرة ممنهجة تنتهجها الدول الكبرى كى يصفو لها الحال وتستمر على ما هى عليه من قوة وتحكم، وتظل هى المسيطرة ولا يطالها أحد، كما أنها لا تقف أمام رغبتها فى تدمير أى شعب أو أمة يكون لديها إستعداد لو أتيحت لها الفرص أن تنافسها وأن تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم، فتقف فى مواجهتها فى المستقبل أو تكون مستقلة عنها وغير محتاجة لمساعدتها، فتخرج من تبعتها وسطوتها.