الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة الأطوار المختلفة والمتعاقبه التي مرت بها الحضارة المصرية من عهد محمد سعيد باشا وحتى نهاية عهد الخديو إسماعيل من عام 1858 م حتى عام 1879م والتي أجبر فيها الخديو إسماعيل التنازل عن العرش ونستطيع أن نقول أن فترة حكم الخديو إسماعيل من تولية العرش عام 1863-1879م هي امتداد لولاية (جده) محمد علي باشا فقد سار الخديو إسماعيل على منهج (جده) في التطوير الحضاري في البلاد وإدخال البلاد وإدخال الحضارة الاوروبية في الحياة العامة المصرية. تتكون الدراسة بعد المقدمة وتمهيد وخمسة فصول رئيسية وخاتمة، وقائمة المصادروالمراجع. وتناول التمهيد الفترة قبل حكم الخديو إسماعيل وعلى الخصوص من (1854-1863م) وهي الأعمال التي قام بها الوالي محمد سعيد باشا والي مصر قبل تولي الخديو إسماعيل العرش. أما بخصوص فصول الرسالة فقد تناول الفصل الأول الحياة الأدبية والعلمية على المجتمع المصري من الاهتمام بالتعليم والبعثات الدراسية إلى أوروبا والمكتبات في مصر في عهد إسماعيل فقد اهتم بتنظيم وترتيب وفهرسة المكتبات منها دار الكتب المصرية ودار المحفوظات العمومية بالقلعة وخصص أماكن وموظفين لجمع الكتب والحفاظ عليها. وتناول الفصل الثاني الصحافة في عهد الخديو إسماعيل، فقد ظهر في عهده العديد من الصحف بالإضافة إلى الصحف التي كانت موجودة من قبل وتناول الفصل الثاني أيضا الطباعة والنشروالترجمة والأثار المصرية والجمعيات العلمية والخيرية في المجتمع المصري. كما بحث الفصل الثالث هيكل النظام الإداري في مصر وإنشاء مجلس شورى النواب بعيداً عن التدخل الأجنبي. وتناولت الدراسة أيضاً المنتديات والمدارس وحرية الرأي فكان لهذه الأماكن واقع التغيير الفكري والتطور الحضاري عند المصريين وارتياد المنتزهات وارتداء الملابس الاوروبية وتناول الفصل الرابع النهضة الفنية في عهد الخديو إسماعيل كما يلي: أولاً: الفنون الجميلة على اختلاف أنواعها وفيها: فن المسرح ويشمل المسرح التمثيلي والاهتمام بالشعر والشعراء ويتناول أيضاً الفن التشكيلي وفنون التصوير الفوتوغرافي والأدب التمثيلي والموسيقي والغناء والأفراح. |