![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن دراسة التعليم الديني في إسرائيل هي دارسة في الخطاب الديني اليهودي، هذا الخطاب الذي يتم غرسه في عقول أبناء اليهود في إسرائيل وذلك من خلال التعليم الديني، هذا النمط من التعليم الذي برزت أهميته في تشكيل هوية الطلاب في المجتمع المتدين في إسرائيل، وبناء وعي الأطفال وأسرهم. وقد أخذ هذا النمط من التعليم ينمو في إسرائيل حتى أصبح أكثر عمقًا من التعليم المدني، وباتت المدارس الدينية تخرج نوعيات متشددة إلى حد بعيد من المستوطنين الذين يرفضون الآخر بشكل قطعي، وباتوا لا يرون حلًّا لمسألة الوجود الفلسطيني سوى الطرد والتشريد والقتل. مشكلة الدراسة تتمحور مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما دور التعليم الديني في إسرائيل في تشكيل الهوية؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيس التساؤلات التالية: 1. ما أهم الفضاءات المجتمعية التي شكلت التعليم الديني في إسرائيل؟ 2. ما أهم سمات نظام التعليم الديني في إسرائيل؟ 3. ما أبرز ملامح سياسة التعليم الديني في إسرائيل؟ 4. ما أهم معالم تشكيل الهوية في التعليم الديني في إسرائيل؟ 5. كيف تسهم مناهج التعليم الديني في تشكيل الهوية في إسرائيل؟ 6. ما أبرز ملامح الرؤية النقدية للتعليم الديني الإسرائيلي؟ أهداف الدراسة استهدفت الدراسة الحالية تحقيق ما يلي: 1. توضيح الفضاءات المجتمعية التي شكلت التعليم الديني في إسرائيل. 2. التعرف على نظام التعليم الديني. 3. الكشف عن سياسة التعليم الديني. 4. التعرف معالم تشكيل الهوية التعليم الديني في المجتمع الإسرائيلي. 5. توضيح دور مناهج التعليم الديني في تشكيل الهوية. 6. توضيح أهم ملامح الرؤية النقدية للتعليم الديني في إسرائيل. |