Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية جورج جميستوس بليثون لإحياء الدولة البيزنطية :
المؤلف
عبدالرازق، أحمد عبد القوي دسوقي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد القوي دسوقي عبد الرازق
مشرف / إسحق تاوضروس عبيد
مشرف / عبد العزيز محمد عبد العزيز رمضان
مناقش / سحق تاوضروس عبيد
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
452 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
24/12/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 452

from 452

المستخلص

الملخص
يُعَدُّ بليثون أحدَ أهم المفكرين في نهاية العصور الوسطى وأحدَ المؤثرين في فكر عصر النهضة، ولا يزال ما قدَّمَه من فلسفةٍ محطَّ اهتمامِ الكثير من الباحثين المحدثين. وتهدف الدراسة إلى تناوُل إطاره الفكري وما قدَّمَه من رؤًى لإصلاح الدولة البيزنطية، كان بعضها يميل إلى الواقعية والبعض الآخَر لا يعدو أن يكون مجرد سعْيٍ ليوتوبيا مثالية لا علاقةَ لها بالواقع.
وتنقسم الدراسة إلى فصلٍ تمهيديٍّ وثلاثة فصول أساسية:
جاء الفصل التمهيدي بعنوان «بيزنطة والأوضاع السياسية في عهد أسرة باليولوجوس (1261–1453م)»، وفيه تتبُّعٌ للمتغيِّرات السياسية الداخلية والخارجية على الساحة البيزنطية خلال تلك الفترة الحَرِجة من تاريخ الدولة البيزنطية؛ حينما عصفت الحروب الأهلية بالاستقرار الداخلي الذي كانت بيزنطة في حاجةٍ ملحةٍ إليه للتفرُّغ للخطر العثماني الذي بات يطرق أبوابها، ويسعى حثيثًا لانتزاع أراضيها رويدًا رويدًا.
وتطرَّقَ الباحثُ في الفصل الأول «بليثون: حياته وأعماله» إلى الغموض الذي اكتنف الفترة الباكرة من حياته، فتناوَلَ نشأتَه الاجتماعية ومراحلَ تعلُّمه في القسطنطينية ثم في أدريانوبل، وهو ما كان له أثر كبير في فلسفته، وأخيرًا استقراره في ميسترا كمعلمٍ ومستشارٍ للطاغية الأمير ثيودور الثاني، وقاضٍ لها، ثم وفاته عام 1452م. وقد نُوقِش تفسير لقب «بليثون» الذي ارتضاه جميستوس لنفسه، وكذلك دوره في مجمع فيريرا-فلورنسا 1348-1349م، واستُعرِضت أعماله وأبرز تلاميذه وآراء المعاصرين له والباحثين المحدثين فيما قدَّمه.
خُصِّص الفصل الثاني «الأوضاع الاقتصادية في بيزنطة ورؤية بليثون لمعالجتها» لمناقشة ما طرحه بليثون من رؤًى اقتصادية لإصلاح الاقتصاد البيزنطي، وذلك على عدة محاور؛ ناقش أولها ما طرحه في التعامُل مع الملكية الزراعية والإقطاع، وتعرَّضَ ثانيها إلى موقف بليثون من التجارة الداخلية والخارجية، وناقَشَ المحور الثالث الضرائب ورؤية بليثون حول توحيدها، بينما تناوَلَ المحور الأخير العملات البيزنطية ورؤية بليثون حول الاستعاضة عنها بنظام المقايضة.
ويسلِّط الفصل الثالث «بليثون والرؤى القومية والسياسية والاجتماعية للدولة البيزنطية» الضوءَ على مكملات الرؤى الإصلاحية لبليثون؛ فكانت مسألة القومية الهللينية لبيزنطة أول ما تعرَّضَ له الفصلُ بالدرس والتحليل، ثم تناوَلَ الإصلاحَ السياسي الداخلي بالتطرُّق إلى قضية نُظُم الحكم السياسي. واختُتِمَ الفصل بطرح ما قدَّمه بليثون في أعماله عن المجتمع وطبقاته، وما ارتبَطَ به من نُظُم عقابية ورهبانية وعسكرية.
وتنتهي الدراسة بخاتمةٍ تتناول أهمَّ النتائج التي توصلنا لها.