الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد العنف من الظواهر السلوكية العالمية التي لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات الإنسانية التي ارتبطت بوجود الإنسان وتفاعله مع المكونات البيئية المحيطة به، ولسياقاته الاجتماعية التي يعيش في ظلها، فالسلوك الإنساني هو محصلة تفاعل الأفراد مع بيئتهم وما فيها من مثيرات ومؤثرات طبيعية وثقافية واجتماعية فالإنسان ابن بيئته يؤثر فيها ويتأثر بها. ولقد اتسم العقدان الأخيران بنمو ظاهرة العنف كسلوك يميز طابع العلاقات الاجتماعية وأنماط التفاعل القائم بين الأفراد والجماعات في الأسرة والمجتمع، الأمر الذي جعل من العنف سمة من سمات المجتمع البشري الآن، حيث وجد العنف منذ بدء الخليقة حيث قتل الأخ أخاه وظل مستمرًا حتى الآن، بل أنه سيظل موجودا وملازماً للجنس البشري مهما اختلفت ألوانه وأشكاله أو لغته وثقافته، ومهما كان متقدما أو متخلفا، تقليديا أو حديثا، طالما توجد وتتنامى من أوجه الصراع بين البشر. أهداف الدراسة: - التعرف على أهم الأسباب والدوافع المرتبطة بالعنف الأسري.- رصد وتحليل مظاهر و أنماط العنف الأسري في المجتمع.- تفسير آثار العنف الأسري على كل من : (الأسرة، الأفراد، المجتمع).- محاولة تفسير العنف الأسري في المجتمع الليبي في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المحلية والدولية. |