Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام استراتيجية قائمة على الدمج بين التفكير المتشعب والخرائط الذهنية في تنمية مهارات التفكير الرياضي والمشاعر الأكاديمية نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
أحمد، محمد صلاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد صلاح محمد أحمد
مشرف / عزيز عبد العزيز قنديل
مناقش / سامية حسنين هلال
مناقش / سعيد عوضين النمر
الموضوع
الرياضيات طرق التدريس.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
347 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الرياضيات (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 347

from 347

المستخلص

الرياضيات علم من إبداع العقل البشري وأبرز خاصية للرياضيات أنها طريقة للبحث تعتمد على المنطق والتفكير العقلي مستخدمة البديهة وسعة الخيال ودقة الملاحظة، وللرياضيات أهمية كبيرة، في كونها تساعد على تنمية مهارات التفكير المختلفة. وقد ظلت الرياضيات في خدمة الفرد والمجتمع منذ أقدم العصور ، فقد استخدمت في تسيير شئون الحياة اليومية للأفراد ، فالرياضيات من وجهة نظر المربين والمهتمين بتدريسها هى أداة وطريقة لتنظيم الأفكار بتسلسل وترابط، وفهم البيئة المحيطة بنا والعالم الذي نعيش فيه . والمشاعر الأكاديمية Academic Emotion ظهر كمصطلح لأول مرة على يد بيكرين Pekrun Reinhard سنة 1992 للإشارة إلى المشاعر التي تحدث في سياقات التعليم حيث تعمل العواطف الإيجابية على تنمية التحصيل الدراسي وتحقيق المتعة التعليمية مما يزيد الحافز على التركيز والمشاركة في الأنشطة التعليمية المختلفة مما يجنب إحساس الطالب بالملل. والمشاعر تعمل على تحقيق التمكن من أي مهارة أو جملة معارف ونواة لتحقيق مستويات راقية من الإنجاز، لأن الطالب يدرك أن مواصلة المهارة في هذا المجال، سواء كان في الرياضيات أو غيرها من المجالات هى مصدر فرح وتدفق لمشاعره، وما دام هذا المجال يحفز قدرات الطفل لكي يحتفظ بهذا التدفق لذا يظل فيض المشاعر عنده هو المحرك الأولي للوصول إلى المستوى الأفضل فالأفضل. لذا فقد دعت الحاجة إلى تبني استراتيجيات تدريسية تعمل على تنمية القدرات العقلية لدى الطلاب أثناء عملية تعليم وتعلم الرياضيات وتوفر بيئة تعليمية إيجابية مما يؤدي إلى زيادة القدرة على تنمية المفاهيم الرياضية والإبداع وتنمية مهارات التفكير الرياضي وتنمية المتعة لدى الطلاب ومن هذه الاستراتيجيات : التفكير المتشعب. الخرائط الذهنية. يشبه المخ مجازا ً ساقا ًجذريا ً ذات تشعبات أو تشابكات متعددة ، فكل نقطة يمكنها الاتصال بالنقاط الأخرى من خلال مسارات لا نهائية ، ولا توجد نقاط أو مواقع ثابتة ، بل هى ارتباطات وعلاقات متعددة ، ويتميز هذا التركيب بالديناميكية والمقدرة على التغير نتيجة ارتباطات جديدة ، ولا يوجد تدرج هرمي للعلاقات الموجودة فيه ، بل هى في صورة شبكة مفتوحة يمكنها النمو من خلال عمل ارتباطات جديدة . والتفكير المتشعب هو نمط من أنماط التفكير يؤدي ممارسته، والتدريب عليه إلى حدوث وصلات جديدة بين الخلايا العصبية مما يدعم بناء أنسجة عصبية في شبكة الأعصاب للدماغ. وهو نمط من التفكير يقوم على حدوث اتصالات بين الخلايا العصبية في المخ، مما يؤدي إلى انطلاق التفكير في اتجاهات متعددة، ويزيد مهارات الفرد في إصدار الاستجابات الإبداعية، كما يؤدي إلى الارتقاء بإمكانات العقل البشري عند معالجة الفرد للموضوعات المختلفة . والخرائط الذهنية تستخدم موهبة المخ لإدراك المرئيات وعند مزجها بالألوان والصور والفروع المتعرجة سوف تصبح خرائط الذهن أكثر تحفيزاً للمخ مقارنة بالطرق التقليدية لتدوين الملاحظات التي تعتبر خطية وأحادية المنظور في معظم الأحيان . وهذا يجعل استحضار المعلومات من خرائط الذهن أكثر سهولة . فالخرائط الذهنية هي استراتيجية تعليمية تستخدم الصور والرموز والألوان والكلمات بحيث تعمل على تحويل المحتوى اللفظي إلى محتوى بصري وتنظم المحتوى من المجرد إلى الملموس ومن العام إلى الخاص مما يدفع الطالب إلى استخدام نصفي الدماغ الأيمن والأيسر في إدراك العلاقات بين المفاهيم الرئيسة والفرعية لموضوع التعلم . كما أن استخدام الخرائط الذهنية في التدريس يحقق المتعة لكل من الطالب والمعلم ويوفر مناخ إيجابي ينمي المشاعر الإيجابية ويساعد على بقاء أثر التعلم .