الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الشخصية النسوية في القصة القرآنية تناولها القرآن الكريم بدورها سواء كان هذا الدور إيجابيًا أم سلبيًا وأظهره القرآن الكريم لنا واضحًا جليًا، والقصة القرآنية تناولت هذا الدور تناولًا رائعًا يبهر العقول من حيث العرض والتصوير وغير ذلك، ومن نتائــج البحـــــث: أنه من مميزات القصص القرآني (الواقعية)، فالقصة القرآنية تتميز بالواقعية في الأحداث والعبر، كما تتميز بالدقة في الألفاظ والروعة في الأسلوب؛ مما يجعلها تتميز عن القصة البشرية بكثير، والفرق بينهما كالفرق بين السماء والأرض. وللمرأة المكانة العظمى في القصص القرآني، فهي ركن ركين وعنصر فعال في تنامي الحدث، بل هي عنصر أساسي في القصة القرآنية، وخاصة القصص المشتمل على نماذج متعددة للمرأة سواء كان لها دورٌ إيجابيٌ أو سلبيٌ، وللمرأة الأهمية العظيمة في الدين الإسلامي، ولها منزلة كريمة فهي أساس راسخ في بناء الأسرة المسلمة التي تعد نواة للمجتمع المسلم، كما سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في التكليفات المشتركة بينهما، وجعل فروقًا في التكاليف الخاصة بكل منهما، وذلك نظرًا لاختلاف طبيعة الأنثى عن الذكر، ومهمة كل منهما في الحياة؛ فالرجل له طبيعته، وله مهمته التي خلقه الله من أجلها، وللمرأة طبيعتها ومهمتها في الوجود كزوجة وأم، ومن هنا كان الاختلاف في بعض تكاليف الإسلام، كما أثار أعداء الإسلام كثيرًا من الشبهات، وقد عرض الباحث في رسالته بعض الشبهات، وقام بالرد عليها وتفنيدها؛ كشبهة الارتقاء والتطور (نظرية دارون)، وشبهة الصلب، وأن الحق فيهما ما جاء به القرآن الكريم. |