Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of mri versus ultrasound in the evaluation of soft tissue masses of the wrist and hand /
المؤلف
Aboelyazeed, Noha Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / نهي إبراهيم أبواليزيد
مشرف / هشام محمد فاروق
مشرف / أسامة طه جلال
مشرف / هشام محمد فاروق
الموضوع
Wrist magnetic resonance imaging. Hand magnetic resonance imaging.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
133 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 133

from 133

Abstract

منطقة الرسغ واليد فريدة جداً في عدة طرق فهي الهيكل الأكثر تعقيدا ومتنوعا في الجسم كله، وهي منطقة حيوية للغاية في الأنشطة اليومية. وهي المكان للعديد من الأمراض، وهي أيضا الموقع حيث تظهر العديد من الأمراض أنفسهم أولاً. ولهذا السبب هي مكان شائع للشكوى. وترتبط معظم مشاكل المعصم مع تورم التي قد تكون منتشرة أو المتمركزة حسب المسببات. وهكذا بتحديد طبيعة تورم المعصم يمكن الوصول لتشخيص.
كثيرا ما لا يمكن تأكيد المسببات للأنسجة الناعمة بالصور الشعاعية التقليدية ولهذا التصوير لحد أبعد ضروري.
الأفلام العادية والأشعة المقطعية قد تكشف التكلس وتسمح بتقييم الهياكل العظمية المجاورة ولكن خلافا للتصوير بالرنين المغناطيسي، لا تقدم الكثير في سبيل توصيف الأنسجة.
الموجات فوق الصوتية لها دور مفيد للغاية في تحديد مكان الآفات وتحديد إذا كانت الآفة كيسية أم صلبة ،ولكن زيادة توصيف الأنسجة لحد أبعد محدودة.
نظرا لحدوث تطور حديث لمحولات الطاقة عالية الدقة قد زاد من إمكانية تقييم هياكل الجسم الأكثر سطحية وأصبح التقييم التشريح الطبيعي والتغيرات الباثولوجية لليد والمعصم أكثرشعبية بين مؤدي السونارللجهاز العضلي الهيكلي، وفي الوقت الحاضر يعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية واحداً من تقنيات الخط الأول في تقييم هذا القسم. يجب دائماً إجراء الموجات فوق الصوتية بعد التصوير القياسي نظراً للربط بين اثنين من التقنيات يمكن تشخيص مجموعة متنوعة واسعة من الاضطرابات.ولكن هناك بعض الآفات التي لا يمكنها الكشف عنها وتتطلب المزيد من التصوير التدخلي والمكلف (الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي للمفاصل).
الغالبية العظمى من آفات الأنسجة اللينة الشامل للرسغ واليد حميدة.
وبصفة عام يقدر أن أورام الأنسجة الرخوة حميدة 100 مرات أكثر شيوعاً من الأورام الخبيثة ، بوقوع سريرية المبلغ عنها سنويا من 300 كل 000 100من إجمالي الحالات.
وقد تقرر التصوير بالرنين المغناطيسي منذ فترة طويلة كتقنية التصوير المفضل لمثل هذه الآفات.
في الممارسة العملية، تصادف ان تكون الأورام الكيسيةهي الآفة الأكثر شيوعاً.باالنسبة للأورام الصلبة الأكثر شيوعا فهي تشمل أورام الخلية العملاقة لغمد الأوتار، والشحمية، انكماشات دوبويتران ، أورام غمد العصب والأورام ، أورام/التشوهات الأوعية الدموية وأمراض الغشاء الزليلي.
هناك الكثير من الجدل بشأن قيمة التصوير بالرنين المغناطيسي للتفريق بين الأورام الحميدة والخبيثة للأنسجة اللينة. وعلى الرغم من حقيقة أن التصوير بالرنين المغناطيسي يظل نسبيا مكلفا،إلا إنه غالباً ما يوفر معلومات مفيدة لتوصيف الورم، وبالتالي كثيرا ما ينفي الضرورة لإجراء تقييم إضافي (تصوير أو علم الأنسجة). كما أن المزج من عدة معايير يحسن من حساسية وخصوصية الفحص . بالإضافة إلى مواصفات الإشارات،هناك معايير أخرى مفيدة لتوصيف الورم منها: الموقع والعلاقة مع الهياكل المحيطة، والشكل، ووجود آفات متعددة، ووجود مستويات الموائع والسوائل، ووجود تكلسات داخل الأورام وارتباط هذه الأورام مع الأمراض الأخرى. كل هذه نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي مفيدة في مواصلة تميز أورام الأنسجة اللينة وتضييق التشخيص التفريقي. ومع ذلك، ما زال تأكيد النسيجي ضروريا في كثير من الحالات.
ولهذا تهدف هذه الراسة إلي تقييم دور الرنين المغناطيسي بالمقارنة مع الموجات الفوق صوتية في تقييم أورام الأنسجة الرخوة باليد والرسغ وتوصيف هذه الأورام للوصول إلي التشخيص أو في بعض الأحيان إلي تضييق التشخيص التفريقي بهم .