Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ممارسة العلاج العقلانى الإنفعالى فى خدمة الفرد فى تخفيف حدة القلق الإجتماعى لمرضى الإلتهاب الكبدى الوبائى /
المؤلف
محمد، ابو بكر عبد الرحمن عمر.
هيئة الاعداد
باحث / ابو بكر عبد الرحمن عمر
مشرف / سلامة منصور عبد العال
مناقش / عرفات زيدان خليل
مناقش / رافت عبد الرحمن
الموضوع
الخدمة الاجتماعية الطبية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
358 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
الناشر
تاريخ الإجازة
26/4/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 388

from 388

المستخلص

أولاً : مشكلة الدراسة : يعد مرض الإلتهاب الكبدى الوبائى C أحد الأمراض المزمنة وقد يكون كامن وغير معروف ، ويأخذ مرتبه متقدمه بين الأمراض التى تسبب الوفيات ، فأمراض الكبد مجموعة من الأمراض ذات أسباب متباينة تشترك بوجود إلتهاب حاد أو مزمن في الكبد يعتبر حاداً إذا استمر أقل من ستة أشهر ومزمناً إذا إستمر أطول من ذلك.
والقلق يعد من أكثر الحالات الوجدانية الشائعة والمسببة للكثير من المشكلات النفسية والسلوكية ، ويتضح القلق من إدراك الشخص للموقف الإجتماعى بطريقة سلبية مع تركيزه على التقييم السلبى الذى قد يتعرض له من الآخرين فيما يسمى بالقلق الإجتماعى.
والقلق الإجتماعى يُحدِث للكثير من الناس مخاوف مفاجئة خاصة بالتفاعل مع الآخرين أو الأداء أمامهم ، ومثل هذه المخاوف الإجتماعية قد تكون سبباً فى الإصابة بالعجز بشكل واضح ، فهو خوف مزمن من مواقف مختلفة يشعر فيها الفرد بأنه محط للأنظار ، والخوف من القيام بسلوك مخجل أو فاضح ، والخوف من تقييم الآخرين ، فهو شخص غير قادر على التفاعل مع الآخرين أو التحدث أمامهم ، وقد يفشل فى أداء الكثير من المهام الأخرى.
وبنيت خدمة الفرد على نماذج علاجية تحليليلة ووظيفية ومعرفية وأسرية متعددة ، فالنظرية المعرفية تتضمن ثلاثة نماذج علاجية هى العلاج العقلانى الإنفعالى ، والعلاج الواقعى ، والعلاج المعرفى السلوكى.
فيصور العلاج العقلاني الإنفعالي الشخص بإعتباره كائن حيوي إجتماعي معقد ، ويهدف العلاج العقلانى الإنفعالى إلى تعديل الأفكار والمعتقدات غير العقلانية اللامنطقية بالإقناع العقلى وإعادة العميل إلى التفكير المنطقى والتحكم فى إنفعالاته ، فالمشاكل السلوكية والتوتر الإنفعالى ينتجان من المعتقدات غير العقلانية عن الذات والآخرين والمواقف الحياتية ، ويستخدم أساليب متعددة لمساعدة العميل على تغيير الإختلال فى الأفكار والإنفعالات والسلوك.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- إنتشار مرض الكبد بشكل كبير وسريع ، كما أشارت الإحصاءات.
2- تنوع خصائص الفئات التى تصاب بالفيروس الكبدى C ، لأنه غير مرتبط بسن فيصيب الكبير والصغير والرجل والمرأة والمتعلم والجاهل والعامل والعاطل.
3- يعد القلق الإجتماعى واحد من أكثر إضطرابات القلق شيوعاً حيث يحتل المرتبة الثالثة بين الإضطرابات النفسية بعد الإكتئاب والإدمان ، حيث يعد القلق الإجتماعى من أكثر الحالات الوجدانية الشائعة والمسببة لكثير من المشكلات النفسية والسلوكية.
4- قلة دراسات الخدمة الإجتماعية وخدمة الفرد التى حاولت التطرق للقلق الإجتماعى لمرضى الإلتهاب الكبدى الوبائى.
ثالثاً: أهداف الدراسة :
يتحدد الهدف الرئيسى للدراسة فى ”تحديد درجة فعالية برنامج يعتمد على نموذج العلاج العقلانى الإنفعالى فى خدمة الفرد لتخفيف الشعور بالقلق الإجتماعى لدى مرضى الإلتهاب الكبدى الوبائى”.
وينبثق من هذا الهدف الرئيسى الأهداف الفرعية التالية :
5- التخفيف من الأعراض الجسمية للقلق الإجتماعى لدى مريض الكبد C.
6- التقليل من صعوبات مريض القلق الإجتماعى فى التعبير عن نفسه.
7- التقليل من خوف المريض من الدخول فى المواقف الإجتماعية مع أشخاص آخرين.
8- التخفيف من تشتت أفكار المريض والأفكار اللاعقلانية وعدم معرفته لحقيقة الأمور.
رابعاً : الإجراءات المنهجية للدراسة :
1- نوع الدراسة :
تنتمى هذه الدراسة إلى البحوث التجريبية والتى تستهدف إختبار العلاقة بين متغيرين أحدهما مستقل وهو (العلاج العقلانى الإنفعالى) والآخر تابع وهو (القلق الإجتماعى لدى مرضى الإلتهاب الكبدى الفيروسى C).
2- المنهج المستخدم :
تعتمد هذه الدراسة على المنهج التجريبى بإستخدام التصميم التجريبى المحدد فى القياس القبلى البعدى لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة , وإختبار الفروق بين تلك القياسات القبلية والبعدية للمجموعتين.
3- فروض الدراسة :
الفرض الرئيسى ”توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين ممارسة برنامج العلاج العقلانى الإنفعالى فى خدمة الفرد وتخفيف حدة القلق الإجتماعى لدى مرضى الإلتهاب الكبدى الوبائى”.
وينبثق من هذا الفرض الرئيسى الفروض الفرعية التالية :
أ‌- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبيه على مقياس القلق الإجتماعى لصالح القياس البعدى (مما يشير إلى إنخفاض فى درجات القلق الإجتماعى).
ب‌- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين البعديين لكل من المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس القلق الإجتماعى لصالح المجموعة التجريبية(مما يشير إلى إنخفاض فى درجات القلق الإجتماعى).
جـ- لاتوجد فروق ذات دلاله إحصائية للقياس القبلى بين كل من المجموعة التجريبيه والضابطة.
د- لاتوجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياس القبلى والقياس البعدى للمجموعة الضابطة على مقياس القلق الإجتماعى.
ه- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات معدلات التغاير للفروق بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح فروق التغاير للمجموعة التجريبية على مقياس القلق الإجتماعى (مما يشير إلى إنخفاض فى درجات القلق الإجتماعى).
4- أدوات الدراسة :
إتساقا مع متطلبات الدراسة فقد إعتمد الباحث علي مجموعة من الأدوات تتفق مع طبيعة الدراسة ونوعية الإستراتيجية المنهجية المستخدمة وقد تحددت هذه الأدوات كما يلى :-
أ- المقابلات المهنية ، وتتضمن :
(أ) مقابلات فردية مع حالات الدراسة من مرضى الإلتهاب الكبدى C المتواجدين بمستشفى الراجحى والتى تعتبر أداة رئيسية فى تنفيذ برنامج التدخل المهنى .
(ب) مقابلات فردية مع بعض الأفراد داخل أسر حالات الدراسة من مرضى الإلتهاب الكبدى C وذلك للإستفادة من جهودهم فى تنفيذ برنامج التدخل المهنى ( خاصةً الذين لديهم تأثير وإرتباط بمشكلات العملاء بهدف تعديل بعض الأفكار تجاه العملاء والعمل على حل هذه المشكلات المترتبة على ذلك).
ب- صحيفة البيانات المعرفة : وهى تتكون من البيانات الأولية وأهم السمات الشخصية و الدخل و مدة المرض و مدة التردد على المستشفى.
جـ- دليل تحليل محتوى المقابلات: وهى تشمل رقم المقابلة - مكان المقابلة - مدة المقابلة - تاريخ المقابلة - الشخص الذى تمت معه المقابلة - الهدف من المقابلة - الموضوعات التي سيتم التركيز عليها أثناء المقابلة.
د- مقياس القلق الإجتماعى لمرضى الإلتهاب الكبدى C ( من إعداد الباحث) ، وأبعاده هى :
البعد الأول : الأعراض الجسمية.
البعد الثانى : صعوبات التعبير عن النفس.
البعد الثالث : الخوف من المواقف الإجتماعية.
البعد الرابع : تشتت الأفكار.
خامساً : مفاهيم الدراسة :
1- مفهوم برنامج التدخل المهنى.
2- مفهوم الممارسة.
3- مفهوم القلق الإجتماعى.
4- مفهوم الإلتهاب الكبدى الوبائى.
سادساً : مجالات الدراسة :
1- المجال المكانى للدراسة:
مستشفى الراجحى الجامعى للكبد بجامعة أسيوط بمحافظة أسيوط.
2- المجال البشرى للدراسة:
تم إختيار أعلى ثلاثين حالة وتوزيعهم إلى مجموعتين قوام كل مجموعة (15) مريض.
3- المجال الزمنى للدراسة :
إستغرقت هذه الدراسة حوالى أكثر من سنتين فى الفترة من يونيو 2014م حتى يناير 2017م وتم خلالها إعداد الإطار النظرى للدراسة ، وأدوات الدراسة ، وبرنامج التدخل المهنى ، وإجراء التجربة ، وتفريغ وتحليل وتفسير وعرض النتائج .
سابعاً : نتائج الدراسة :
أظهرت نتائج الدراسة صحة فروض الدراسة ، وفاعلية برنامج التدخل المهنى المعد من قبل الباحث بإستخدام العلاج العقلانى الإنفعالى فى تخفيف حدة القلق الإجتماعى لمرضى الإلتهاب الكبدى الوبائى.