الفهرس 
Neonatal SeizuresOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 93 |  |  |
| | | from | 93 | | |
Abstract
الأطفال حديثي الولاده وهم الأطفال كاملي النمو خلال أول 28 يوم من الولاده أو من بلغوا 44 أسبوع من عمر الحمل،وقد يتعرض الأطفال في هذه المرحله لأنواع مختلفه من الصرع.
والصرع هو عباره عن اضطراب مفاجئ في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ يرافقه تغير الوعي و / أو غيرها من المظاهر العصبية والسلوكية.
واسباب هذه التشنجات مختلفه ولكن أكثرها شيوعا هو الاعتلال الدماغي نتيجة نقص الأكسجين والتهاب الأغشيه المحيطه بالجهاز العصبي ونقص الكالسيوم ونقص السكر بالأضافه الى نزيف المخ وتوجد عدة أنواع من التشنجات التي قد تصيب الاطفال حديثي الولاده:
منها نوبات الصرع المعمم عند وجود تشوهات الكهربائية في جميع أنحاء الدماغ. لا تنطوي على مصادرة جزئية الدماغ بأكمله. والصرع الجزئي يبدأ في منطقة تدعى بؤره الصرع، ولكن قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الدماغ ويسبب نوبة معممة.
هذه التغييرات التي تسببها نوبات الصرع تؤدي الى افراز بعض موصلات النقل العصبيه بالمخ ومنها هرمون البرولاكتين .
ولهذا فان قياس مستوى البرولاكتن في الدم قد يكون وسيله لتشخيص نوبات الصرع عن غيرها وخاصة ان رسم المخ قد لا يتوافر دائما.
لذلك , فإن إستخدام مستويات هرمون البرولاكتين في مصل الدم في تشنجات الأطفال حديثي الولادة خاصة في أنواع الصرع المعمم وأيضا اعتلال الدماغ الإقفاري بنقص الأكسجة وهو السبب الأكثر شيوعا للاختلاجات في الأطفال حديثي الولادة ، قد تكون مفيدة في تشخيص والتفريق بين أنواع التشنجات المختلفه
تم اجراء البحث على مجموعتين من الأطفال حديثي الولاده ( 50 طفل )
المجموعه الاولى
هي من الأطفال حديثي الولاده ( 25 طفل ) المصابين بالتشنجات بعد حدوثها مباشره
المجموعه الثانيه
هي من الأطفال حديثي الولاده ( 25 طفل ) غير مصابين بالتشنجات كمجموعه مقارنه
وذلك
عن طريق سحب عينات سيروم للدم وقياس نسبه هرمون البرولاكتين في المجموعتين ومقارنه النتائج لتحديد اهميه التحليل كوسيله تشخيصيه من عدمها
مع استيفاء الاتي للحالات
•التاريخ المرضي
•تحاليل الصوديوم و البوتاسيوم و الكالسيوم و السكر العشوائي و تحليل CRP
•مزارع الدم للحالات اللازمه
•الاشعه المقطعيه على المخ لبعض الحالات
•عينات من السائل الشوكي وتحليلها للحالات اللازمه
•أرتفاع نسبه هرمون البرولاكتين في الحالات المصابه بالتشنجات مباشره بعد نوبات التشنجات بشكل ملحوظ مقارنه بالمجموعه الغير مصابه.
لذلك، فان البرولاكتين في مصل الدم مفيد في التفريق بين نوبات
التشنجات من عدمها خصوصا عندما تكون مراقبة الفيديو EEG
المستمر غير متوفره.
•كما وجدنا أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين نوع التشنجات و مستوى هرمون البرولاكتين التي تظهر على أعلى مستوى مع تشنجات الاختلاج التوتري ومحققا أدنى مستوى مع النوبات الرمعية العضلية و كانت النقطة الفاصلة بين الحالات العاديه والمريضة (حالات التشنجات) في مستوى هرمون البرولاكتين ( MIU /ml1380.7).
ان استخدام نسبه مستوى هرمون البرولاكتين في مصل الدم كوسيله لتشخيص تشنجات حديثي الولادة وتمييزها عن النشاطات الأخرى الحركيه ( الغير صرعيه ) تعد وسيله سريعه ومتاحه وخاصه عندما يصعب عمل EEG لتشخيصها لعدم توافره او لصعوبه نقل الحالات الحرجه كمثال كونها على جهاز تنفس صناعي .