الفهرس 
MRI appearance of normal placntaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
المشيمة عادة ما تسمى خلاص ما بعد الولادة، هي عبارة عن عضو ينمو في تجويف الرحم خلال فترة الحمل. وتعتبر من الخواص المميزة للثدييات. تحمل المشيمة الغذاء والأكسجين وتمد بها الجنين من الدورة الدموية للأم. وعلي النقيض تحمل المشيمة مخلفات التمثيل الغذائي والفضلات إلى الدورة الدموية للأم للتخلص منها وتعمل المشيمة كغدة صماء تنتج الاستروجين و البروجسترون وهرمون منشط الغدد الجنسية. بعد الولادة بوقت قصير يطرد الرحم المشيمة إلى خارجه بانقباض عضلات الرحم.
تشمل عيوب وأمراض المشيمة عيوب الموقع وعيوب التوطين وازدياد سمك/ حجم المشيمة عيوب شكل المشيمة و تكلس المشيمة و أورام المشيمة و المشيمة في الحمل المتعدد.
يمكن دراسة المشيمة على نحو فعال عن طريق الموجات فوق الصوتية قبل الولادة والحصول على معلومات قيمة عن التكوين المشيمى ، والمكان ، والنضج ، وأمراضها ويمكن تحديد عدم نضجها.ومن المعروف أن التكوين التشريحي للمشيمة يمكن تمييزه في وقت مبكر من الأسبوع السابع إلى الثامن من الحمل. عند الأسبوع الثاني عشر من الحمل ، نستطيع باستخدام الموجات فوق صوتية تحديد موقع المشيمة وتحديد مكوناتها وهيئتها ، وعلاقاتها بفتحة عنق الرحم الداخلي. ألحبل السري يجب أن يفحص جيدا، والأوعية الدموية في الحبل ينبغي أن تفحص كلما أمكن ذلك.
أما بالنسبة لتقييم الأوعية الدموية المشيمية، دوبلر القوة ثلاثي الأبعاد يتيح تقييم شبكة الأوعية الدموية بالمشيمة ، والنسب القياسية للأوعية الدموية. ويبدو أن هذه الطريقة يمكن أن تظهر الأوعية الزغبية، مع نسبة مئوية أعلى من تقييم الأوعية الدموية باستخدام الدوبلر ثنائي الأبعاد.
خلال العقدين الماضيين شهدت تطورات لم يسبق لها مثيل من قبل نظم التصويرالاشعاعى والاستفادة من التصوير ثلاثي الأبعاد.
هذه التكنولوجيا الحديثة في التشخيص بالأشعة أحدثت ثورة في التشخيص بالأشعة، لأنها تمد ألأطباء بمعلومات عن الأجزاء الداخلية للجسم البشري لم تكن متاحة من قبل.
التصوير بالموجات فوق الصوتية تقنية هامة تفوق فائدتها تكلفتها و تستخدم نمطيا في التعامل مع العديد من الأمراض.
إن الرؤية ثنائية الأبعاد لتحديد تشريحي ثلاثي الأبعاد باستخدام الموجات فوق الصوتية التقليدية يحد من قدرتنا على تحديد رؤية الأعضاء الداخلية وعلاجها، وذلك لأن العديد من الصور ثنائية الأبعاد منطقيا يجب أن تكون متكاملة. هذا التطبيق غير مكتمل، ويؤدي إلى تباين وعدم صحة التشخيص وأيضا، نظرا لان الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد يمثل صورة رقيقة خطية في تعسفي الزوايا في الجسم واستنساخ هذه الخطوط في وقت لاحق أمر صعب.
على مدى العقدين الماضيين تم تناول هذه القيود من خلال تطوير تقنيات الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد. فإن الصور الرقمية ثنائية الأبعاد يتم إعادة بناؤها في الوقت الحقيقي إلى الصورة ثلاثية الأبعاد والتي يمكن ملاحظتها وتوجيهها تفاعليا.
دراسة المشيمة بالصورة الثلاثية الأبعاد تمكن من ملاحظة التغييرات شاملة التكلس و البحيرات الدموية المشيمية وتسنن الشريحة الزغبية و تغييرات في التدرج الرمادي للصدى.
الصورة ثلاثية الأبعاد تساعد في التعرف على الوضع الغير طبيعي والتوقف المشيمى المفاجئ والتجمع الدموي والمشيمة الملتحمة.
هذه القدرة تساعد على دراسة الأغشية والعلاقات التشريحية الأخرى في حالة الحمل المتعدد الأجنة.
وتلعب الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد دور مهم في تحديد الأبعاد وإمكانية عمل قياسات حجميه دقيقة قبل إجراء العمليات الجراحية وبعض الإجراءات التشخيصية والتخطيط العلاجي والجراحي يتطلب قياسات حجميه دقيقة أيضا.
أما استخدام الموجات الفوق صوتية ثنائية الأبعاد لقياس حجم الأعضاء والإصابات متغير وفى بعض الأحيان غير دقيقة بالمرة.
ويمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي كطريقة مكمله وأسلوب لحل المشكلات خصوصا مع النتائج الغير محدده أو الملتبسة للموجات فوق الصوتية وفحص الدوبلر وعندما يكون مطلوب توصيف آخر لاسيما فى حالات المشيمة الغازية مثل تشوهات غرس المشيمة.
التصوير بالرنين المغناطيسي قد يستبعد أو يؤكد التشخيص على سبيل المثال في حالات وجود غزو مجاورات الرحم في حالات المشيمة الملتحمة مما يؤدي إلى إدخال تعديلات على التقنيات الجراحية والسماح لتقليص معدلات الإصابة بالأمراض التاريخية وزيادة كبيرة فــي العمليات الجراحية المحافظة.