الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلقي هذه الدراسة الضوء على أحد المشايخ الأوائل الذين يعتد بهم المتأخرون من الصوفية لمعرفة مدى المنهج الذي اتخذه للكتاب والسنة، وهذا الصوفي هو: - الجنيد بن محمد البغدادي القواريري وهو من أبرز مشايخ الصوفية وكان يُعرف بسيد الطائفة وشيخ الطريقة وسلطان الطائفة الصوفية، وهو رحمه الله رحمة واسعة. وهناك الكثير من الكتب المختصة التي ترجمت له وتحدثت عن سيرته ومنهجه القويم في التصوف السني المعتدل الذي لا مغالاة فيه ولا تقصير. ذلك التصوف الذي يقوم على التمسك بكتاب الله وبسنة النبي محمد طريقا وسلوكا، فهما أساس الطريق للتصوف السني المعتدل، وعلى حد قول الجنيد نفسه: ”طريقنا مقيدٌ بالكتاب والسنة فمن لم يلتزم بهما فلا تصوف وقوله: ”كل الطرق مسدودة إلا من اقتفى أثر الرسول ولهذا كان لابد من البحث في هذا الموضوع حيث جاء موضوع الرسالة: ”منهج التصوف السني عند الجنيد البغدادي ت 298هـ” . 1 – المنهج الاستقرائي , وذلك بتتبع اقوال الجنيد المتناثرة في ثنايا الكتب , واهمها كتب التصوف وكتب التراجم والتاريخ وكتب التفسير وكتب الرقائق , وقد استفدت كثيرا من الكتب التي اهتمت بجمع أقوال الجنيد ,ووجدت فيها ما وفر لي الوقت والجهد , واعتمدت على كتاب تاج العارفين للدكتورة سعاد الحكيم في الرجوع إلى معظم مخطوطات وأقوال الجنيد . 2 – المنهج التحليلي وذلك في عرض أقوال الجنيد وتحليلها , وقد استعنت باقوال الشراح لكلام الجنيد . 3 – المنهج النقدي : وذلك في تصويب ما اتضح لي فيه الصواب, وتخطئة ما اتضح لي فيه الخطا من أقوال الجنيد مستدل على ذلك ما استطعت بالكتاب والسنه. |