Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of oral contrast administration in enhancing results of ultrasound scan for infantile hypertrophic pyloric stenosis /
المؤلف
Abdelrahman, Ahmed Fathi Ali.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فتحي علي عبدالرحمن
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / أحمد عبدالله تركي
مشرف / مدحت محمد رفعت
الموضوع
Gastrointestinal system diseases. Diagnostic imaging. Radiodiagnosis.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
91 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 92

from 92

Abstract

▐يعتبر التضيق البوابي الضخامي الطفولي هو الحالة الجراحية الأكثر شيوعًا المسببة للتقيؤ في مرحلة الطفولة .
والصورة المثالية له تكون بوجود قيء قذفي في سن أسبوعين لثمانية أسابيع بعد الولادة ، وسببه وجود تضخّم في العضلة البوابية وبطانتها ، مع استطالة وضيق القناة البوابية التي تفشل في الارتخاء ، مما يؤدي الى انسداد مخرج المعدة .
لأكثر من عشرين عامًا ، كانت الموجات الصوتية عالية الدقة هي الخيار الأول لتشخيص التضيق البوابي الضخامي الطفولي ، فهي آداة غير تداخلية ، سريعة ، متوفرة على نطاق واسع ، اقتصادية ، لا تستخدم فيها الآشعة المؤيّنة ، وتتمتع بحساسية وخصوصية تصل الى مائة بالمائة ، وتسمح الموجات الصوتية عالية الدقة برؤية مباشرة للعضلة وللقناة البوابية المعدية .
لذلك فإن الموجات فوق الصوتية تعدّ الآداة الأولى لتشخيص التضيق البوابي الضخامي ، اذا كان هناك اشتباه في وجوده ، وأصبحت بديلاً لوجبة الباريوم في تشخيص هذا المرض ، وفي أيدي ذوي الخبرة ، تعتبر الموجات فوق الصوتية هي الطريقة المفضلة للبحث عن أسباب التقيؤ لدى أي طفل رضيع .
لقد أصبح فحص الموجات الصوتية على الأمعاء فحصًا هامًا ومقبولاً كآداة أولى لتشخيص ومتابعة العديد من أمراض القناة الهضمية إلا أن العقبة الأكبر هي وجود الهواء داخل الأمعاء والذي يجعل من الصعب تحقيق تقييم دقيق ومفصل لجدار الأمعاء وتغيراته ، وللتغلب على هذه العقبة فإن ملء المعدة والأمعاء بالصبغة المعوية مثل الماء أو أي سائل آخر فقير الصدى هو وسيلة مقترحة لتحقيق هذا الغرض .
وتناولت العديد من الدراسات مدى فعالية فحص الموجات فوق الصوتية باستخدام الصبغات المعوية والتي تبين أنها توفر تقييم دقيق لجدار الأمعاء وتغيراته وأظهر هذا الفحص فائدة أكبر من التي تنتج عن فحص وتقييم المعدة والأمعاء بالأساليب التقليدية ، ومع ذلك فالدراسات ما تزال قليلة وشحيحة ومتحيزة في تصميم الدراسة أو اختيار المرضى .
وربما تختلف القيمة والفائدة من استخدام الصبغات الفمية المعوية في فحص الموجات فوق الصوتية تبعًا لاختلاف خبرة طبيب السونار القائم بالفحص والمكان الذي يتم فحصه وكذلك السبب من وراء القيام بالفحص .
إن وجود ميزة واضحة لاستخدام نوع معين من الصبغات الفمية هو شيء لم يتم اثباته بعد ، الا أنه مقارنةً بالماء فإن القيام بالفحص باستخدام الصبغات الفمية قد يحسن من رؤية ووضوح المعدة والاثنى عشر وذلك عن طريق خفض المشوشات والأصداء الناتجة عن الغازات الموجودة داخلهما .
ومما يجدر الإشارة اليه هو أن فحص الموجات الصوتية باستخدام الصبغة الفمية ربما يرفع من دقة الكشف عن آفات الامعاء اذا تم عمل الفحص من خلال طبيب ليس ذو خبرة أو قليل الخبرة.
لقد تم إجراء دراستين قاما بمقارنة الفائدة من استخدام الصبغات الفمية من خلال طبيب سونار في مرحلة التدريب وطبيب آخر كامل الخبرة .. في الدراسة الأولى التي أجريت على سلسلة متتالية من المرضى وجدنا أن الصبغات الفمية كانت مفيدة بما نسبته 32 % من الدراسات التي أجريت عن طريق طبيب التدريب . وفي الدراسة الثانية رفعت الصبغات الفمية من دقة الفحص الذي أجراه الطبيب قليل الخبرة والذي أصبح مكافئًا أو ربما أفضل من الطبيب الآخر كامل الخبرة والذي أجرى فحص الموجات الصوتية دون استخدام الصبغة الفمية .
تهدف الدراسة الخاصة بنا الى مقارنة تأثير استخدام أوساط التباين الفمّية المختلفة في تحسين نتائج الفحص بالموجات فوق الصوتية للكشف عن التضيّق البوّابي الضخامي لدى الأطفال .
لقد شملت هذه الدراسة ثمانين (80) حالة ، ثمانون بالمائة منهم من الذكور (62 حالة) وعشرون بالمائة منهم من الإناث (18 حالة) تتراوح أعمارهم من يوم الي أربعة شهور بمتوسط عمر 32.6 ± 7.3 .
تم استخدام العديد من الصبغات الفمية كلبن الام والماء ومحلول معالجة الجفاف ومحلول الملح وكذلك صبغة الجاستروجرافين وتم توزيع هذه الصبغات بالتساوي على الحالات الخاضعة للدراسة .
تم أجراء الفحوص في وحدة الآشعة التليفزيونية (السونار) بمستشفى الأطفال الاتخصصي ببنها – محافظة القليوبية – وزارة الصحة – قطاع المراكز لطبية المتخصصة ز
جميع الحالات خضعت للفحص بالسونار قبل وبعد استخدام الصبغة الفمية ، عن طريق طبيبين أحدهما قليل الخبرة أو في مرحلة التدريب والآخر طبيب ماهر كبير الخبرة .
اتضح لنا من هذه الدراسة أن نسبة الذكور تساوي 78% بالمقارنة مع نسبة الإناث التي تساوي 22% أي ما نسبته 4 : 1 تقريبًا وهذه النسبة يمكن تفسيرها الى وجود أسباب جينية تؤدي لهذا الانتشار الواضح في الذكور حديئث الولادة مقارنة مع الإناث .
كذلك اتضح لنا أن دقة التشخيص قد ارتفعت بشكل ملحوظ من 71.7% قبل استخدام الصبغة الفمية الى 90% مع طبيب الآشعة قليل الخبرة ثم الى 98.8% مع الطبيب الماهر كثير الخبرة بفارق كبير ومؤثر في الدقة يصل الى 27.1% .
كما ان حساسية الفحص قد تحسنت من 86.3% قبل استخدام الصبغة الى 94.3% مع طبيب الآشعة قليل الخبرة ثم الى 98.3% مع الطبيب الماهر كثير الخبرة بفارق يصل الى 12% .
وفيما يخص خبرة طبيب الآشعة فإن الحالات التي كان هناك خطأ في تشخيصها قبل استخدام الصبغة وصلت الى 28.3% بينما انخفضت بعد استخدام الصبغة بواسطة الطبيب قليل الخبرة الى 10% فقط ومع الطبيب كبير الخبرة فقد انخفضت نسبة الحالات التي كان هناك في تشخيصها الى 1.2% فقط ، وبهذا تكون الصبغة الفمية قد أسهمت في رفع كفاءة التشخيص لدى الطبيب قليل الخبرة بما نسبته 18.3% وبما نسبته 27.1% مع الطبيب كبير الخبرة.
بمراجعة النتائج الإحصائية لهذه الدراسة كانت نتائج الحساسية ، والنوعية ، والقيمة التنبؤية الإيجابية ، والقيمة التبؤية السلبية ، والدقة كالأتي بالترتيب مع الطبيب قليل الخبرة : 94.34% ، 57.14% ، 94.34% ، 57.14% ، 90% .
كذلك كانت نتائج الحساسية ، والنوعية ، والقيمة التنبؤية الإيجابية ، والقيمة التبؤية السلبية ، والدقة كالأتي بالترتيب مع الطبيب كبير الخبرة : 98.3% ، 100% ، 100% ، 95.2% ، 98.8% .
من النتائج السابقة يتضح لنا أن استخدام الصبغة الفمية قد أسمهت بشكل مؤثر في رفع دقة الفحص وكذلك حساسية الفحص بشكل عام ، كما أن خبرة طبيب السونار كانت عاملاً مؤثرًا في دقة النتائج وجودتها .. لذلك عندما يجتمع استخدام الصبغة الفمية مع خبرة طبيب السونار ومهارته فإنه من المتوقع الحصول على أفضل النتائج واكثرها دقة في عملية تشخيص التضخم البواب الضخامي لدى الاطفال حديثي الولادة سواءًا كان بإثبات هذا التشخيص أو استبعاده لصالح تشخيص آخر أو استبعاد وجود أي مرض بشكل عام .