الفهرس 
مقدمة
تعريف القيادة الإداريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 395 |  |  |
| | | from | 395 | | |
المستخلص
إن انتظام العمل الإدارى يلزمه وجود قيادة ، حيث أن القيادة هى محور العملية الإدارية ،
وبقدر حسن الإدارة يكون الأداء والعطاء فى المنظمة الإدارية ، والمنهج الذى تلتزم به
القيادة ينعكس بدوره على المنظمة الإدارية بما لها من تأثير سواء بالنسبة للمرؤوسين ،
أو بالنسبة للجهاز الإدارى بوصفه منظمة حيوية ، بل أي ض ا بالنسبة للمتعاملين والمترددين
على الأجهزة الإدارية النوعية المختلفة .
ويبرز دور القيادة الإدارية الفعالة فى الأخذ بالاتجاهات الحديثة فى التطوير الإدارى عن
طريق وضع سياسات وبرامج وأساليب التطوير الإدارى ومعرفة معوقات تنفيذها ومتابعة
تقييم عملية التطوير الإدارى ومعرفة متطلبات تفعيل دور القيادة فى التطوير الإدارى ،
كل ذلك فى إطار فقه القانون الوضعى والفقه الإسلامى .
لهذا كله حاولنا ما فى وسع الجهد أن نبرز أهمية القيادة الإدارية والمداخل الحديثة فى
التطوير الإدارى ، فى شكل دراسة مقارنة بين القانون الوضعى والفقه الإسلامى .
وكان ذلك على النحو التالى : حيث تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة أبواب :
الباب الأول : القيادة الإدارية وإدارة التغيير : - -
وقد اشتمل هذا الباب على ثلاثة فصول :-
الفصل الأول منه : قمنا بعرض لماهية القيادة الإدارية من حيث تعريفها ، والتمييز بين -
مفهومها والمفاهيم المتداخلة معه ، وأساليب القيادة الإدارية وأنماطها ، ونظريات القيادة ،
ومهارات القيادة ومصادر قوتها وتأثيرها، وأخي ر ا ماهية القيادة الإدارية فى الفقه الإسلامى.
أما الفصل الثانى منه : فقد قمنا بعرض لكيفية اختيار القيادات الإدارية وتكوينها - -
وإعدادها ، وأساليب تدريب القيادات الإدارية ، ثم القيادات الإدارية وكيفية اختيارها
وتكوينها وإعدادها فى الفقه الإسلامى .
وفى الفصل الثالث من الباب الأول : قمنا بعرض لدور القيادة الإدارية فى إدارة عملية - -
التغيير وذلك عن طريق بيان ماهية إدارة التغيير وأهدافها وأهميتها وكيفية اختيار قائد
للتغيير ، وسبل تحقيق القيادة للتغيير ، ثم موقف الفقه الإسلامى من التغيير .
ج
الباب الثانى : الاتجاهات الحديثة فى التطوير الإدارى : - -
وقد اشتمل هذا الباب على فصلين : -
الفصل الأول : تناولنا فيه ماهية التطوير الإدارى من حيث مفهومه ، وأهميته ، وأهدافه ، -
والتمييز بينه وبين المفاهيم الأخرى المتداخلة معه ، وخصائصه ، وعناصره ، ونظامه
وشروط نجاحه ، وأخي ر ا موقف الفقه الإسلامى من التطوير الإدارى .
أما الفصل الثانى والذى عنوانه الاتجاهات الحديثة فى التطوير الإدارى فقد قمنا فيه -
بعرض لبعض هذه الاتجاهات وأهمها فى عالمنا المعاصر وهى : -
.1 إعادة اختراع الحكومة : وذلك عن طريق محاولة إيجاد حكومة تعمل بروح -
منظمات رجال الأعمال لتحقيق الأهداف المنشودة منها ، وذلك عن طريق وضع
مبادئ تعين على ذلك .
.2 إدارة الجودة الشاملة : وقمنا فيها بعرض لمفهومها ، ومبادئها ، وأهميتها ، -
وأهدافها ، ومتطلبات تطبيقها ، وفوائد تطبيقها .
.3 إعادة هندسة تنظيم وإدارة العمل )الهندرة( : حيث عرضنا لمفهومها ، وأهدافها ، -
ومراحلها الخمسة من رؤية ومقارنة وابتكار وتغيير ومتابعة ، ومستويات القيادة
فيها ، ودور كل مستوى ، ومعايير اختيار العمليات التى يتم هندستها ،
ومعايير الحكم على سلامة العمليات التى تم إعادة هندستها ، وأخي ر ا كيفية نجاح
عمليات إعادة الهندسة الإدارية .
.4 التحول إلى القطاع الخاص )الخصخصة( : وقد تعرفنا على مفهومها ، وأهدافها ،
وأساليبها ، والنتائج الإيجابية لها .
وبعد ذلك كله قمنا بعرض لموقف الفقه الإسلامى من الاتجاهات الحديثة فى التطوير
الإدارى على نحو من التفصيل والبيان بقدر المستطاع .
الباب الثالث : دور القيادة الإدارية فى الأخذ بالاتجاهات الحديثة فى التطوير الإدارى . -
وقد اشتمل هذا الباب على فصلين : -
الفصل الأول : وقمنا فيه بعرض لدور القيادة الإدارية فى صنع سياسات التطوير الإدارى -
، وبيان الصفات التى يجب أن يتسم بها القائد الإدارى حتى يتمكن من القيام بعملية القيادة ،
وكذلك وظائف القيادة والسلوك القيادى ، ثم بعد ذلك قمنا بعرض أهم المفاهيم المرتبطة
بأدوار القادة فى ضوء صنع سياسات التطوير الإدارى .
وانتقلنا بعد ذلك لبيان دور القيادة الإدارية فى وضع برامج وأساليب التطوير الإدارى وذلك
من خلال معرفة من له سلطة التطوير داخل المنظمة ، وأسلوب القيادة فيها ،
ومجالات التطوير داخلها ، وكيفية التخطيط لعملية التطوير الإدارى وتنفيذ الخطة ،
والتعرف على معوقات تنفيذ برامج التطوير الإدارى وذلك لتجنبها أثناء القيام بعملية
التطوير،وأخي ر ا دور القيادة الإدارية فى صنع سياسات التطوير الإدارى فى الفقه الإسلامى.
أما الفصل الثانى : فقد قمنا فيه ببيان دور القيادة الإدارية فى متابعة تقييم عملية التطوير - -
الإدارى والأخذ بمداخله الحديثة وذلك عن طريق عرضنا لمفهوم الأداء وكذلك تقييم الأداء،
وبيان أهمية عملية تقييم الأداء وأهدافها ، وكيفية استخدام نتائج تقييم الأداء ،
والتعرف على معاييره وطرقه وفوائده .
ثم قمنا بعرض دور القيادة الإدارية فى إعادة اختراع الحكومة ، وكذلك دورها فى إدارة
الجودة الشاملة ، وإعادة هندسة العمليات الإدارية )الهندرة( ، والتحول إلى القطاع الخاص
)الخصخصة( .
ثم انتقلنا إلى متطلبات تفعيل دور القيادة الإدارية فى التطوير الإدارى وذلك عن طريق بيان
القيادة الإدارية الفعالة وقدراتها ، وأسس تطوير الخدمات ، وبيان علاقة القيادة الإدارية
بالإبداع الإدارى ، وأخي ر ا دور القيادة الإدارية فى متابعة تقييم عملية التطوير الإدارى
والأخذ بمداخله الحديثة فى الفقه الإسلامى .