Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Management of early breast cancer /
المؤلف
Abostate, Ahmed Mohamed Ali.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد علي أبوستيت
مشرف / عصام صادق رضوان
مشرف / جمال السيد صالح
مشرف / أحمد محمد زيدان
الموضوع
Breast cancer.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
152 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

سرطان الثدي هو السرطان الاكثر شيوعا في النساء والسبب الرئيسي للوفاة بسبب السرطان للنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20-59 عاما.ويمثل 26٪من جميع حالات السرطان المشخصة حديثا في الإناث، وهو مسؤول عن 15٪ من الوفيات الناجمة عن السرطان0
تشخيص هذا المرض في وقت مبكريؤدي الي اارتفاع معدلات الشفاء منه . وبالتالي ، فإن التشخيص المبكر و البدء المبكر في العلاج في غاية الاهميه .ولهذا الغرض ، فان عدةعمليات جراحيه جديده هي حاليا قيد التطوير ، لتوفير خيارات العلاج الأكثر قبولا من الناحية النفسية والتجميليه لدى المرضى الذين يعانون من العلاجات الجراحية التقليدية.
معظم المراحل المبكرة من سرطان الثدي عادة ما تكون قابلة للتدخل الجراحي . وأكثر من 9 ٪ من تشخيصات سرطان الثدي تكون في مرحلة مبكرة من المرض وهذا المرض في مراحله المبكره. من المحتمل أن يكون قابل للعلاج بالجراحة والعلاج الإشعاعي و العلاج الدوائي ولهذا فان. معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة5 سنوات لدي المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي في وقت مبكر الذين يحصلون على العلاج المناسب تتجاوز 75 ٪ .
سرطان الثدي في وقت مبكر عادة لايسبب الألم. عندما ينمو السرطان، فإنه يسبب تغيرات في حجم أو شكل الثدي: اووجود تورم أو سماكة ( عند ظهور اي عرض من هذه الاعراض، يجب أن نبدأ إجراء تحقيق مناسب.عن طريق”التشخيص الثلاثي” ويشمل الفحص السريري، التصوير الاشعاعي للثدي و / أو الموجات فوق الصوتية و دراسه الخلايا عن طريق سحب الخلايا بالابره أو دراسة الانسجه عن طريق سحب الانسجه بالابره.
التصويرالدوري للثدي يقلل الوفيات بنسبة 2٪ تصوير الثدي الرقمي يستخدم برنامج للكشف يتمكن من تسليط الضوء على المناطق المصابه في الثدي والتي لم تري في البداية من قبل طبيب الأشعة. ويوصى التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) كأداة فحص للنساء الذين لديهم قابليه للاصابه بنسبة20٪ -25٪ اكثر من ذويهم بما في ذلك النساء الذين لديهم تاريخ عائلي قوي لسرطان الثدي والنساء الذين نجوا من الأورام الخبيثةالتي تم علاجها عن طريق العلاج الإشعاعي في الصدر.
ظل لفترة طويلةالفتح الجراحي لأخذ عينه من الثدي بعدتحديد مكانها بواسطة سلك الابره هوالإجراء التشخيصي القياسي للاصابات الغير المحسوسه في الثدي ولكن الآن تنص المبادئ التوجيهية الدولية أن90٪ على الأقل من مرضى سرطان الثدي يجب أن يحصلو على تشخيص الورم الخبيث قبل دخول غرفة العمليات وذلك بواسطة. تطبيق عدة تقنيات مختلفة مثل دراسة الانسجه والخلايا عن طريق سحب عينه بالابره من المناطق المصابه.
لقد تغيرت جراحة سرطان الثدي بشكل كبير على مدى السنوات ال 2 الماضية. مع ظهور جراجة استئصال الورم مع الحفاظ علي الثدي، العديد من النساء المصابين الآن لديهن خيار استئصال الورم مع الحفاظ على الثدي دون التاثير علي نسبة الشفاء او تكرار المرض مره ثانيه استئصال الورم مع الحفاظ علي الثدي يشير إلى الاستئصال الجراحي للورم دون إزالة كميات كبيرة من نسيج الثدي الطبيعي. والهدف من هذه العملية هي الحفاظ علي الشكل الجمالي للثدي مع تقليل نسبة تكرار المرض اوحدوث الوفاه.
استئصال العقد الليمفاويةالابطيه هو دائما الزامي؛ السبب في ذلك هو أن العقد الليمفاوية الابطيه هو النذير الأكثر أهمية لتكرارالمرض اوالشفاء الكامل والبقاء على قيد الحياة.
من المعروف ان العلاج الإشعاعي بعد الجراحة يقلل الى حد كبير من خطر تكرار المرض وتحسين معدل وفيات سرطان الثدي، سواء بعدجراحة استئصال الثدي، او جراحة استئصال الورم مع الحفاظ علي الثدي.
يشير العلاج الدوائي المساعد الي العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني بعد الجراحة الأولية لسرطان الثدي في وقت مبكر. والغرض من ذلك هو إزالة أو تأخير ظهور اورام اخري في مناطق مختلفه من الجسم.
ان أحد المحددات الرئيسية لاختيار العلاج المساعد هو ما إذا كان سرطان الثدي يعبر عن مستقبلات هرمون الاستروجين (ER) أو البروجسترون (PR)العلاج الهرموني يفيد المرضى الذين لديهم مستقبلات لهرمونات سرطان الثدي، ولكن ليس الذين ليس لديهم مستقبلات لهرمونات سرطان الثدي.