الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية.
أولًا: مشكلة الدراسة:
مع التزايد المستمر في العديد من المداخل والنماذج العلاجية شعر الممارسين بعدم جدوى بعض الجهود الخاصة بالتدخل المهني مع العملاء، والحاجة إلى تقنين أدوات التدخل المهني والذي من شانه أن يقوم بخفض التكاليف العلاجية وعدم انتكاسة العملاء والوصول إلى نتائج أكثر ايجابية مع العملاء بمختلف المجالات والدعوة إلى مشاركة العملاء في نتائج التدخل المهني .
ومنذ ذلك الحين ظهرت الاتجاهات والكتابات والبحوث المعنية بالممارسة المبنية على الأدلة، ولذلك لابد أن يكون الأخصائي الاجتماعي على معرفة ووعي بكل ما هو جديد فى مهنة الخدمة الاجتماعية، فهناك حاجة ملحة للاتجاه نحو استخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى التدخلات المهنية مع الأحداث المنحرفين باعتبارها انسب الممارسات المهنية فى طريقة خدمة الفرد والتى تحاول تفعيل الممارسات المهنية مع كافة العملاء .
وبالتالي فدراسة متطلبات استخدام الممارسين للممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث ضرورة ملحة تستوجب من باحثي خدمة الفرد دراسة هذه الاتجاه.
ثانيًا :أهمية الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهميتها مما يلي:
1. يعتبر الأطفال هم أحد الموارد البشرية الهامة التى توجد فى المجتمع والتى ينبغي العمل على استثمارها على الوجه الأمثل، كما أن الأحداث المنحرفين يمثلون جزء ليس بقليل ولذلك يجب أن نوليهم الاهتمام اللازم لمساعدتهم على تحقيق التوافق الاجتماعي فى المجتمع الذى يعيشون فيه.
2. قد يستفاد من معطيات هذه الدراسة في الوصول إلى بعض الخبرات الميدانية التي قد تسهم في أثراء الجانب المعرفي لمهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة وتعين الأخصائيين الاجتماعين العاملين بالمؤسسات الايداعية في التعرف على المتطلبات اللازمة لاستخدام الممارسة المبنية على الأدلة.
3. ندرة الدراسات المستخدمة للممارسة المبنية على الأدلة في الخدمة الاجتماعية في البيئة العربية وخصوصًا فى مجال انحراف الأحداث، ومن هنا جاءت فكرة الدراسة كمحاولة لإضافة أطروحات نظرية ونتائج ميدانية ترتبط بالممارسة المبنية على الأدلة في
خدمة الفرد.
4. قد تساعد هذه الدراسة على توجيه أنظار الباحثين لمزيد من الدراسات الخاصة بالممارسة المبنية على الأدلة فى الكثير من مجالات الممارسة المهنية فى الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة.
ثالثًا: أهداف الدراسة:
تتمثل أهداف الدراسة في الاتى:
الهدف الرئيسي: ” تحديد متطلبات استخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث ”.
وينبثق من الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية:
• تحديد المتطلبات المعرفية اللازمة لاستخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
• تحديد المتطلبات القيمية اللازمة لاستخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
• تحديد المتطلبات المهارية اللازمة لاستخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
• تحديد الصعوبات التى تحول دون استخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
• المقترحات التى تدعم استخدام الممارسة المبنية على الأدلة بمؤسسات رعاية الأحداث
• التوصل لمؤشرات لوضع برنامج تدريبي للممارسين على استخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
رابعًا- تساؤلات الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلي الإجابة علي التساؤل الرئيسي التالي:
التساؤل الرئيسي: ما متطلبات استخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث؟
وينبثق من هذا التساؤل التساؤلات الفرعية التالية:
• ما المتطلبات المعرفية اللازمة لاستخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث؟
• ما المتطلبات القيمية اللازمة لاستخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث؟
• ما المتطلبات المهارية اللازمة لاستخدام الممارسة المبنية على الأدلة فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث؟
• ما الصعوبات التى تحول دون استخدام الممارسة المبنية على الأدلة بمؤسسات رعاية الأحداث؟
• ما المقترحات التى تدعم استخدام الممارسة المبنية على الأدلة بمؤسسات رعاية الأحداث؟
خامسًا- مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم المتطلبات.
2. مفهوم الممارسة المبنية على الأدلة.
3. مفهوم المؤسسات الإيداعية.
4. مفهوم الأحداث المنحرفين.
سادسًا-الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمى الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية التي يتم من خلالها تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين تغلب عليها صفة التحديد والتي تحاول فيها الباحثة تحديد المتطلبات اللازمة لاستخدام الممارسة المبنية على الأدلة.
2- المنهج المستخدم: استعانت الباحثة في دراستها بمنهج المسح الاجتماعي والذي يعد احد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية.
3- أدوات الدراسة: استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعين العاملين بالوحدة الشاملة لرعاية الأطفال بمحافظة أسيوط، والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب المراقبة الاجتماعية بمراكز محافظة أسيوط.
4- مجالات الدراسة:
أ- المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة بالوحدة الشاملة لرعاية الأطفال بمحافظة أسيوط، ومكاتب المراقبة الاجتماعية بمراكز محافظة أسيوط.
ب- المجال البشرى: الأخصائيين الاجتماعين العاملين بالوحدة الشاملة لرعاية الأحداث بمحافظة أسيوط وعددهم (8) أخصائي اجتماعي ، والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب المراقبة الاجتماعية بمراكز محافظة أسيوط وعددهم (27) أخصائى اجتماعي.
ج - المجال الزمني: وهى فترة تطبيق الدراسة بشقيها النظري والميداني وهى الفترة من 14-2-2016 إلى 14-2-2017.
خامسًا- نتائج الدراسة :
- أوضحت نتائج الدراسة أن أعلى نسبة هي المتطلبات القيمية بنسبة78.25% ، يليها المتطلبات المهارية بنسبة 66.98%، يليها المتطلبات المعرفية بنسبة 65.16 %.
- أوضحت نتائج الدراسة ان هناك مجموعة من الصعوبات التي تحول دون الممارسة المبنية على الأدلة في العمل مع الحالات الفردية بقوة نسبية 83.05%.
- توصلت الدراسة الى مجموعة من المقترحات التي تدعم استخدام الممارسة المبنية على الأدلة بمؤسسات رعاية الأحداث؟
- توصلت الدراسة إلى وضع برنامج تدريبي مقترح للممارسين على استخدام الممارسة المبنية على الأدلة في العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
ملحق رقم (5)