Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إسهامات طريقة العمل مع الجماعات في إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين /
المؤلف
نصر، عثمان محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عثمان محمد محمد نصر
مشرف / محمد بهاء الدين بدر الدين
مناقش / زغلول عباس حسنين
مناقش / احمد محمد محمد حسن البربرى
الموضوع
الطلبة العرب.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
336 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس الدراسات الإجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/3/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

اولا: مشكلة الدراسة: مما لا شك فيه أن حضارات الأمم وتقدمها تقاس بمقدار تقدمها العلمي والتقني مما يكون له الأثر البالغ على انتشار الرقى والتقدم في شتى مناحي الحياة سواء على مستوى الفرد أو المجتمع، ومن المؤشرات الايجابية في هذا الصدد هو أن تصبح البلدان التي وصلت إلى باع متقدم في نظم التعليم بشتى أنواعه مقصداً ومزاراً لقاصدي وراغبى التعليم من شتى بقاع الأرض، فاستثمار العقول البشرية هو أفضل ضمان استراتيجي لمستقبل العالم فليس هناك استثمار أكثر فائدة من استثمار العقول العلمية، وقد وسعت الجهات المانحة والدول الكبرى مثل أمريكا والمملكة المتحدة وفرنسا لاستخدام التعليم باعتباره شكلاً من أشكال الدبلوماسية الناعمة لضمان الولاء من الخريجين لمصالحها العالمية، ويأتي الأزهر الشريف على رأس المؤسسات العالمية التي تلعب دورا هاما وبارزا في استقبال الطلاب الوافدين ورعايتهم، ويؤدي الأزهر دوره من خلال مدينة البعوث الإسلامية التي تستقبل الطلاب الوافدين وتوفر لهم أماكن الإقامة المناسبة وتذليل الصعاب التي تواجههم، وللخدمة الاجتماعية دور فى مجال رعاية الطلاب الوافدين وذلك عن طريق المساهمة في تصميم برامج هادفة من خلال طريقة العمل مع الجماعات والتي حددت أهدافها وأداورها على أساس التدخل الوقائي والإنمائي والعلاجي لتحقيق أغراضها الرئيسية، ومن هذا المنطلق وحرصا على راحة واستقرار الطلاب الوافدين لذلك فقد تبلورت مشكلة الدراسة في التعرف على الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية ومحاولة التعرف على إسهامات طريقة العمل مع الجماعات في إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين.
ثانيا: أهمية الدراسة:
7- إن منظومة الطلاب الوافدين ذات عائد سياسي واقتصادي وثقافي مميز وكذا تدعم علاقات التعاون مع دول العالم الأخرى.
8- تزايد اعداد الطلاب الوافدين بمصر عامة وبجامعة الأزهر خاصة يطرح السؤال عن أفضل السبل لتلبيه احتياجاتهم فى ظل تزايد المشكلات التي يواجهها هؤلاء الطلاب الوافدين والتي يجب العناية والاهتمام بهم.
9- انه يمكن لمهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وطريقة العمل مع الجماعات بصفة خاصة أن يكون لها دور في إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين.
10- تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تهدف الى إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية الفعلية للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية.
11- المساهمة في إثراء الجانب النظري لطريقة العمل مع الجماعات ومداخلها الحديثة فى العمل مع فئة الطلاب الوافدين.
12- ندرة الدراسات السابقة فى حدود علم الباحث فى طريقة العمل مع الجماعات التى تناولت الطلاب الوافدين .
ثالثا: أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيسي التالي ”تحديد إسهامات طريقة العمل مع الجماعات في إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة”، وينبثق من هذا الهدف الأهداف الفرعية الآتية:
7- تحديد الحاجات النفسية للطلاب الوافدين.
8- تحديد الحاجات الاجتماعية للطلاب الوافدين.
9- تحديد البرامج والأنشطة التي تقدم لإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين.
10- تحديد الدور الفعلي الممارس للأخصائي الاجتماعي في إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين.
11- تحديد المعوقات التي تحول دون إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين.
12- التوصل إلى برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات لإشباع الحاجات النفسية والإجتماعية للطلاب الوافدين .
رابعا: تساؤلات الدراسة :
تسعى هذه الدراسة الحالية الى الإجابة على التساؤل الرئيسي وهو ”ما إسهامات طريقة العمل مع الجماعات في إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة”؟، وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية وهى:
1. ما الحاجات النفسية للطلاب الوافدين؟
2. ما الحاجات الاجتماعية للطلاب الوافدين؟
3. ما البرامج والأنشطة التي تقدم لإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين؟
4. ما الدور الفعلي الممارس للأخصائي الاجتماعي لإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين؟
5. ما المعوقات التي تحول دون إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين؟
6. ما البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات لإشباع الحاجات النفسية والإجتماعية للطلاب الوافدين ؟
خامسا: مفاهيم الدراسة:
تضمنت الدراسة المفاهيم الآتية:
4- مفهوم الحاجات النفسية.
5- مفهوم الحاجات الاجتماعية.
6- مفهوم الطالب الوافد.
سادسا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية.
2- المنهج المستخدم:
المنهج المستخدم فى هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعي بنوعية (الحصر الشامل وبالعينة):
أ‌- المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة.
ب‌- المسح الاجتماعي بالعينة للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة.
3- أدوات الدراسة:
قام الدارس باستخدام استمارة استبيان لكل من:
أ‌- الطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة.
ب‌- الأخصائيين الاجتماعيين بمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة.
4- مجالات الدراسة:
1. المجال البشري:
أ‌- الحصر الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة وعددهم (30) أخصائي اجتماعي.
ب‌- المسح بالعينة للطلاب الوافدين بالكليات وعددهم (165) طالب وافد.
2. المجال المكاني:
تم تطبيق هذه الدراسة فى مدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة.
3. المجال الزمني:
وهى الفترة التي تم فيها إجراء الجانب العملي للدراسة في الفترة من 18/ 10 / 2016م حتى 3/ 12 / 2016 م.
سابعا: نتائج الدراسة:
1- أوضحت نتائج الدراسة أن الحاجات النفسية ذات الأهمية للطلاب الوافدين مرتبة كالتالي:
- الحاجة إلى الأمن بقوة نسبية 52.79%.
- الحاجة إلى القيادة بقوة نسبية 50.33%.
2- أوضحت نتائج الدراسة أن الحاجات الاجتماعية ذات الأهمية للطلاب الوافدين مرتبة كالتالي:
- الحاجة إلى الترويح بقوة نسبية 49.29%.
- الحاجة إلى المعرفة والثقافة بقوة نسبية 45.66%.
3- أوضحت نتائج الدراسة أن أهم البرامج والأنشطة التي تمارس بمدينة البعوث الإسلامية مرتبة كالتالي:
- البرامج والأنشطة الدينية بقوة نسبية 81.31%.
- البرامج والأنشطة الرياضية بقوة نسبية 52.99%.
- البرامج والأنشطة الاجتماعية بقوة نسبية 50%.
- البرامج والأنشطة الثقافية بقوة نسبية 47.82%.
- البرامج والأنشطة الفنية بقوة نسبية 42.76%.
4- أوضحت نتائج الدراسة أن أهم الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في مدينة البعوث الاسلامية مع الطلاب الوافدين هي كالتالى:
- عدم التفرقة في المعاملة بين الطلاب الوافدين.
- تشجيع الطلاب الوافدين على إبداء أرائهم في الخدمات المقدمة بالمدينة.
- مساعدة الطلاب الوافدين فى حل مشكلاتهم.
- يسعي الأخصائي الاجتماعى لتحقيق التعاون بين الطالب الوافد وإدارة المدينة.
- استقبال الطلاب الوافدين الجدد.
- العمل علي حل الخلافات التي تحدث بين الطلاب بالمدينة.
- المساعدة على تقديم القروض المالية للطلاب الوافدين.
- الإلمام بالإمكانيات المتاحة بالمدينة واستثمارها فى إشباع احتياجات الطلاب الوافدين.
5- أوضحت نتائج الدراسة أن أهم المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في مدينة البعوث مرتبة كالتالي:
أ- المعوقات التي ترتبط بالبرامج والأنشطة:
- قلة وجود متخصصين لتنفيذ كل نشاط.
- عدم تنوع الأنشطة والبرامج التي تنفذ لإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية.
- عدم الاستعانة بالطلاب في وضع وتنفيذ البرامج والأنشطة.
- عدم كفاية الأنشطة التي تشبع الحاجات النفسية والاجتماعية.
- قلة الأماكن المخصصة لممارسة الأنشطة.
- تعارض إقامة الأنشطة والبرامج مع المحاضرات والدروس.
ب- المعوقات التي ترتبط بإدارة المدينة:
- تغلب الأعمال الإدارية على العمل المهني للأخصائي الاجتماعى.
- ضعف تعاون المدينة مع المؤسسات.
- قلة عدد الأخصائيين الاجتماعيين بالمدينة.
- عدم تنسيق إدارة المدينة لجهود موظفيها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين.
- قلة الإمكانيات المادية اللازمة لتنفيذ الأنشطة والبرامج.
جـــ- المعوقات التي ترتبط بفريق العمل:
- عدم توافر الكوادر البشرية المدربة في كافة التخصصات.
- عدم معرفة كل منهما لحدود دوره.
- ضعف خبرات ومهارات أعضاء فريق العمل.
- عدم الرغبة في التعاون بين فريق العمل لتحقيق الهدف.
- العلاقات داخل المدينة متصارعة لا تساعد على الأداء.
د- المعوقات التي ترتبط بالطلاب الوافدين:
- عدم تعبير الطلاب عن احتياجاتهم بوضوح.
- تنوع الجنسيات واختلاف عاداتهم وتقاليدهم.
- عدم ثقة الطلاب بالأخصائي الاجتماعي.
- عدم مشاركة الطلاب في الأنشطة.
- صعوبة التواصل مع الأخصائيين الاجتماعيين بسبب اللغة.
- اهتمام الطلاب بالدروس العملية والمحاضرات عن ممارسة الأنشطة.
هـ - المعوقات التي ترتبط بالأخصائيين الاجتماعيين:
- عدم كفاءة التدريب التي يحصل عليه الأخصائي الاجتماعى.
- قصور الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي في التعامل مع احتياجات الطلاب الوافدين.
- نقص إلمام الأخصائي الاجتماعى بمشكلات وحاجات الطلاب الوافدين.
- عدم مراعاة الأخصائي الاجتماعى للاحتياجات الفعلية للطلاب الوافدين.
- نقص المهارات المهنية للأخصائي الاجتماعى فى إعداد البرامج والأنشطة التي تشبع حاجات الطلاب الوافدين.
6- وقد جاءت المقترحات للتغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي بمدينة البعوث الاسلامية كالآتي:
- الحرص على عمل دورات تدريبية مستمرة للأخصائيين الاجتماعيين للتعرف على الخصائص المختلفة للطلاب.
- توفير عدد كافي من الأخصائيين الاجتماعيين المؤهلين للتعامل للعمل على إشباع احتياجات الطلاب الوافدين.
- استقبال الطلاب الوافدين وتوعيتهم بمكتب رعاية الطلاب الوافدين وزيادة وعيهم بدور الأخصائي الاجتماعى.
- إقناع الطلاب الوافدين بأهمية المشاركة في الأنشطة والبرامج.
- زيادة التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.
- المرونة فى تطبيق اللوائح والقوانين الخاصة بتنظيم عمل الأخصائي الاجتماعى.
- زيادة الحوافز المادية المقدمة للأخصائي الاجتماعي.
- زيادة الميزانية المخصصة للبرامج والأنشطة.
- استمرارية الدورات التدريبية للأخصائي الاجتماعى.
- الاستعانة بكافة الكوادر البشرية المدربة فى كافة التخصصات.
- توفير أدوات كافية لإقامة وممارسة الأنشطة المختلفة.
7- توصلت الدراسة إلي برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات لإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الوافدين.